اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فى مثل هذا اليوم الموافق 4 نوفمبر عام 1922 ميلاديا ، و الذى قاد ذلك الاكتشاف طفل من أبناء عائلة عبدالرسول والذى كان يعمل في الحفائر.
مقبرة توت عنخ آمون أهم كنز آثري نال انتشارا واسعا حول العالم ، وكتبت حولة الكثير من  القصص وارتبطت أحداثة بلعنة الفراعنة ، التى جسدت حولها أفلام سينمائية عالمية.

مقبرة توت عنخ آمون 


وتدور أحداث اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الصدفة ، حيث تدور الاحداث بتواجد طفل يحمل الماء في احد الجرار ، ليقف لربطها على أحد المناطق بمنطقة الحفائر للعالم "هوارد كارتر" الذى بحث عن المقبرة لمدة خمس سنوات دون جدوي ، ليدله هذا الطفل عليها عقب اكتشاف حجر الـ"سلم" الخاص بالمقبرة.
وعقب دخول كارتر مقبرة توت عنخ آمون قال مقولته الشهيرة "إنه يوم الأيام كلها" ، ليكون حديث العالم عبر هذا الكشف الاثري العظيم والذى ارتبط عقب ذلك الاكتشاف بلعنة الفراعنة نتيجة .
وارتبط اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بلعنة الفراعنة ، عقب وقوع عدة حوادث منها انقاض كوبرا على عصفورة "كانريا" يملكة كارتر ،حيث تمثل الكوبرا رمزا مصريا للحضارة المصرية ، بالاضافة الي رؤية صقر يحوم بسرعة هائلة حول مقبرة الملك توت عنخ آمون لتشير الي حدث ما ، و انقطاع الكهرباء عن مدينة القاهرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون مقبرة توت عنخ أمون توت عنخ آمون اکتشاف مقبرة توت عنخ آمون

إقرأ أيضاً:

من الفراعنة إلى نجيب محفوظ.. ميلانا فوكوفيتش تروي حكاية عشقها لمصر بمعرض الكتاب

استضافت "القاعة الدولية"؛ ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ ندوة بعنوان "مصر من العصور القديمة إلى العصور الحديثة كمصدر إلهام دائم للأدب الغربي وكيف أثرت تلك الرواية على كتابتي"؛ شاركت في الندوة؛ الكاتبة والناشرة الكرواتية "ميلانا فوكوفيتش رونجيك"، وأدارتها الإعلامية إنجي ماهر.

وقالت الإعلامية إنجي ماهر: "إن ميلانا؛ تشتهر بأعمالها الأدبية التي تتنوع بين الرواية والمقالة، وقد ساهمت في إثراء المشهد الثقافي في كرواتيا، مؤكدة أن كتاباتها تعكس عشقها العميق لمصر، وأنها تستلهم منها قصصًا ستظل تكتبها للأجيال القادمة. 

شغف منذ الطفولة بالفراعنة

كشفت الكاتبة الكرواتية؛ عن ولعها بالحضارة المصرية منذ الصغر، حيث تأثرت بكتب عن الفراعنة في أول خمس سنوات من عمرها، ما دفعها لاحقًا إلى تأليف العديد من القصص المستوحاة من التاريخ المصري القديم؛ وكان أول كتاب لها عن الملكتين "كليوباترا" و"نفرتيتي"، بطلب من رئيس تحرير إحدى الصحف.

وأوضحت ميلانا؛ أنها اختارت "كليوباترا"؛ لأنها كانت شخصية فريدة من نوعها، اشتهرت بذكائها الذي مكنها من كسب العديد من الحروب وحققت العديد من الانتصارات، مشيرة إلى تأثرها بقصة الملكة عندما أذابت لؤلؤة في الخل لإثبات أن ما يهمها هو الأشخاص وليس الماديات؛ أما نفرتيتي، فقد لفت انتباهها كونها ليست فقط ملكة جميلة، بل أيضًا لارتباطها بالملك "إخناتون"، الذي تبنى فكرة التوحيد. كما شددت على أن المصري القديم كان يهتم بأسرته، وهو ما عكسته اللوحات التي تصور "إخناتون" مع زوجته وأطفاله.

رحلة أدبية من التاريخ إلى الأدب المعاصر

تناولت الكاتبة تجربتها في الكتاب الثاني، الذي استغرق عامًا كاملًا في البحث عن أسباب الحرب العالمية الأولى، وحمل عنوان "الفندق في السحاب"؛ حيث يروي الكتاب قصة ملكة فرنسا "أوجيني"، التي زارت مصر بدعوة من "الخديو إسماعيل"، حيث بنا لها قصرًا فخمًا وأقام لها طريقًا خاصًا حتى تتمكن من الوصول إلى وجهتها على صهوة الخيل. غير أن الأحداث أخذت منحى مأساويًا، إذ انتهى الأمر بالخديو مدينًا، ما اضطره للهرب إلى إسطنبول.

كما أشارت ميلانا؛ إلى أنها كتبت عن اكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون" وتأثيره في الصحافة العالمية، حيث وثقت كيف كان العالم مهووسًا بمصر القديمة في تلك الفترة؛  وتحولت إحدى قصصها إلى مسرحية غنائية، حيث تضمنت بعدًا سياسيًا وأخلاقيًا، مشيرة إلى أن القاتل في القصة لم يكن سوى طفل، في مفاجأة غير متوقعة.

أدب الأطفال والمناخ والتجربة السياسية

كشفت ميلانا؛ أن تجربتها في أدب الأطفال بدأت بعد إنجاب ابنتها، حيث كتبت قصصًا خصيصًا لها، مما دفعها لاحقًا لإصدار العديد من كتب الأطفال، كان آخرها قصة عن العنف ضد الأطفال وكيفية مواجهته؛ كما تطرقت إلى قصتها الجديدة، التي تتناول موضوع البيئة والمناخ من خلال شخصية مصاص دماء يقاتل من أجل حماية الأرض، وذلك بهدف توعية الأطفال بأهمية الاستدامة البيئية؛ وعن دورها الثقافي، أوضحت أنها كانت جزءًا من مشروع ثقافي برعاية الرئيس الكرواتي السابق، حيث جابت أنحاء البلاد لتشجيع الأطفال على القراءة. 

زيارة أولى لمصر وأحلام مستقبلية

للمرة الأولى، تزور ميلانا؛ مصر، حيث عبرت عن رغبتها في استكشاف المتاحف والكنائس في مصر القديمة، وزيارة الإسكندرية، مؤكدة أنها ستكتب عن زيارتها لمصر المعاصرة؛ كما تطمح إلى نشر أعمال نجيب محفوظ عالميًا، لما يمثله من قيمة أدبية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • محررون فلسطينيون يروون شهادات مروعة عن أساليب التعذيب الوحشي في سجون الاحتلال
  • مشاهدة فيلم إباحي يتسبب بجريمة قتل مروعة
  • استفتاء في سويسرا يهدد مشروع إنشاء مقبرة للمسلمين
  • اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
  • تفاصيل مثيرة عن اعترافات دراكولا البعث .. مقبرة جماعية للكورد الفيليين
  • أم تشعل النيران في أطفالها الثلاثة بطريقة مروعة
  • حادثة مروعة بمصر.. أسد يلتهم حارسه بدلاً من وجبته
  • جريمة مروعة في اليمن: امرأة تقتل زوجها بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني
  • بالصور.. تشويه وتحطيم قبر ماري لوبان والد المتطرفة مارين
  • من الفراعنة إلى نجيب محفوظ.. ميلانا فوكوفيتش تروي حكاية عشقها لمصر بمعرض الكتاب