7 طرق للتعامل مع الاضطراب العاطفي الموسمي لدى طفلك المراهق
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
في ذلك الوقت من السنة ومع انخفاض درجات الحرارة، وبدء موسم الخريف والشتاء يأتي الاضطراب العاطفي الموسمي الذي يؤثر على الصحة النفسية للعديد من المراهقين بسبب اضطراب الهرمونات لديهم.
لذا سيكون تأثير هذا الاضطراب عليهم ملحوظاً، ولكن باستخدام الإستراتيجيات التالية ومساعدة الأمهات لأطفالهن يمكن المضي قدماً والحفاظ على صحة الطفل النفسية.
إليك وفقاً لموقع بولد سكاي ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي لدى طفلك وكيفية التعامل مع أعراضه المزعجة.
يُعد الاضطراب العاطفي الموسمي شكلاً من أشكال الاكتئاب ويُعرف أيضاً باسم “الاكتئاب الشتوي”، وهو نوع من الاضطرابات العاطفية الموسمية التي تؤثر على المزاج والسلوك والأداء اليومي للأشخاص المصابين به وفقدان الاهتمام بالأنشطة، والتعب، وزيادة النعاس.
تابعي القراءة واكتشفي ما يمكنك فعله لمكافحة هذا الخريف لدى طفلك المراهق.
1. تشجيع المراهق على الخروج في الهواء الطلقيُعد الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخفف من اضطراب العاطفي الموسمي لدى طفلك المراهق هو قضاؤه المزيد من الوقت بالخارج في ضوء الشمس. نظراً لأن قلة ضوء الشمس بسبب الطقس وقصر النهار السبب الرئيسي للتقلبات المزاجية لطفلك.
فقد يساعد قضاء طفلك لخمس عشرة دقيقة فقط جالساً بالقرب من النافذة عندما تكون الشمس خارجة، فقد يكون ذلك كافياً لتحسين مزاجه.
2. أداء التمارين المنتظمةتؤدي التمارين المنتظمة إلى إطلاق الإندورفين- - الصورة من AdobeStockتؤدي التمارين المنتظمة إلى إطلاق الإندورفين، وهي المواد الكيميائية التي تساعد على الشعور بالسعادة في الدماغ والتي يمكن أن تقضي على أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي.
كما تعمل الرياضة على التخلص من المشاعر والأفكار السلبية المغذية للاكتئاب وتعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات وتمنح ممارسة الرياضة فرصة أكبر للمراهق للتفاعل الاجتماعي من خلال الاختلاط بالآخرين والتعامل معهم.
3. الحفاظ على نظام غذائي صحيتناول الطعام الصحي يُعد ضرورياً لصحة المراهق العقلية ويساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة في الحفاظ على مستويات الطاقة لديه.
4. ممارسة تمارين اليقظة الذهنية والتأملتساعد تمارين اليقظة الذهنية والتأمل على تصفية ذهن المراهق - الصورة من AdobeStockتساعد تمارين اليقظة الذهنية والتأمل المراهق على تصفية عقله وكلاهما يمكن أن يقلل بشكل كبير من التوتر ويزيد من الشعور بالسعادة والراحة. لذا اجعلي طفلك المراهق يأخذ بضع دقائق يومياً للجلوس بهدوء، والتنفس بعمق، قد يبدو الأمر بسيطاً، لكنه يمكن أن يفعل العجائب لتعزيز مزاجه وصحته النفسية.
5. الحفاظ على جدول نوم منتظمالنوم الجيد ليس مجرد رفاهية، بل هو ضرورة، خاصة عند التعامل مع اضطراب القلق الاجتماعي. يمكن أن يؤدي انخفاض ضوء الشمس في الخريف إلى الشعور بالاكتئاب والخمول.
لذا عليك القيام بوضع جدول نوم ثابت لطفلك المراهق، حتى لو كان ذلك يمثل تحدياً في البداية. قد يساعد النوم والاستيقاظ في نفس الوقت على تعزيز دورة النوم والاستيقاظ في الجسم وتخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي.
6. تواصل الطفل مع الآخرينالعزلة الاجتماعية يمكن أن تجعل أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي أسوأ- الصورة من AdobeStockالعزلة الاجتماعية يمكن أن تجعل أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي أسوأ لدى المراهق. لذا يمكن أن يساعد التواصل بانتظام مع الأصدقاء والعائلة والانضمام إلى الأنشطة الاجتماعية أو المجموعات عبر الإنترنت على شعور المراهق بمزيد من التفاؤل وتقليل الشعور بالوحدة.
7. العلاج بالضوءيتضمن العلاج بالضوء الجلوس بالقرب من جهاز يسمى صندوق العلاج بالضوء الذي يصدر ضوءاً ساطعاً. يمكن أن يساعد هذا الضوء في تنظيم المزاج وإعادة ضبط الساعة الداخلية للجسم، خاصة عندما تكون الأيام قاتمة وتبدو ساعات النهار قصيرة.
عندما يتعلق الأمر بالاضطراب العاطفي الموسمي، كما هو الحال مع العديد من مخاوف الصحة العقلية، فهو ليس بالضرورة شيء يمكنك منعه تماماً. ولكن من المهم أن يكون لديك بعض آليات التكيف لمساعدة طفلك المراهق في تعزيز صحته النفسية مع اقتراب موسم الخريف والشتاء.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصورة من لدى طفلک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طفلك يفهم كلمات لم يسبق أن رآها!.. هذا ما يحدث في عقل الرضيع عند سماع كلمة جديدة
الولايات المتحدة – أثبتت الدراسات أن الرضع يمتلكون القدرة على استنتاج معاني الكلمات الجديدة من خلال السياق اللغوي المحيط بهم، دون الحاجة إلى انتظار إشارة واضحة إلى الأشياء أو الصور المقصودة.
تمكن علماء من جامعة نورث وسترن الأمريكية وجامعة هارفارد – ولأول مرة – من إثبات قدرة الأطفال بعمر 15 شهرا على تكوين تمثيلات ذهنية للكلمات الجديدة، حتى عندما يكون الجسم المرجعي مخفيا عن الأنظار. وقد نُشرت هذه النتائج الرائدة في مجلة PLOS One العلمية المحكمة.
وأوضحت الدكتورة ساندرا واكسمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “في المحادثات الطبيعية، كثيرا ما ترد الكلمات في غياب الأشياء التي تشير إليها. وقد أثبتنا أن الطفل لا يحتاج إلى رؤية الشيء مباشرة أمامه ليكوّن فهما ناجحا للكلمة الجديدة”.
ومن أجل التأكد من هذه الفرضية أجرى العلماء تجربة شارك فيها 134 رضيعا، بينهم 67 طفلا بعمر 12 شهرا و67 طفلا بعمر 15 شهرا، وانقسمت التجربة إلى ثلاث مراحل. أولا، سمع الأطفال كلمات مألوفة مثل “تفاحة”، و”موز”، و”عنب” وشاهدوا الصور المقابلة لها، ثم تم إخفاء الصورة عند تقديم كلمة جديدة مثل فاكهة غريبة مثل “بابايا”، وأخيرا، ظهرت صورتان جديدتان على الشاشة، وهما صورة البابايا وصورة شيء غير مألوف تماما مثل خفاقة البيض، فسأل الباحثون الطفل: “أين البابايا؟”
فاتضح أن الأطفال بعمر 15 شهرا نظروا لفترة أطول إلى الفاكهة الصحيحة مقارنة بالشيء غير المألوف، رغم أنهم لم يسبق لهم رؤية لا البابايا ولا الخفاقة المرتبطة بهذه الكلمة. أما الرضع بعمر 12 شهرا فلم يظهروا رد الفعل هذا.
وأظهرت التجربة أن الأطفال في عمر السنة والنصف يستطيعون بالفعل استخدام السياق اللغوي لاستنتاج معنى كلمة جديدة والتفكير بشكل مجرد.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على آليات مبكرة لاكتساب اللغة، حيث اتضح أن الرضع لا ينتظرون بشكل سلبي حتى يشير البالغون إلى أشياء، بل يستخدمون الكلمات المألوفة والموضوعات العامة للمحادثة بنشاط وبناء نموذج لفهم معاني الكلمات الجديدة.
وأكدت واكسمان قائلة:”حتى لو كان الشيء مخفيا، فإن الأطفال يستوعبون ما يسمعونه ويكوّنون تصورا ثابتا لمعنى الكلمة.”
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن الأطفال في حياتهم الطبيعية يواجهون باستمرار كلمات غير مألوفة دون وجود سياق مرئي سواء خلال الأحاديث العائلية، أو قراءة الكتب أو في نزهاتهم، وهم قادرون على استخلاص استنتاجات دلالية قيّمة من هذه المواقف.
المصدر: Naukatv.ru