مبينًا أن “هذه الهجمات تزيد من فرص التغلب على القدرات الدفاعية الإسرائيلية”، لافتاً إلى أن “السعوديّة تواجهُ موقفاً صعباً بخصوص استمرار هذه الهجمات”.

وقال تقرير صادر عن موقع “ذا كونفرزيشن” الأسترالي: “إن إطلاق الصواريخ والطائرات على إسرائيل، ساعد قوات صنعاء على التفوق على المنافسين المحليين وتوحيد الشعب اليمني خلف قضية التحرير الفلسطيني، كما أنه يسمح لهم باتِّخاذ موقف فريد في المنطقة؛ مما يميزهم عن الحكومات العربية التي لم تكن مستعدة حتى الآن لاتِّخاذ إجراءات قوية ضد الكيان الصهيوني مثل قطع العلاقات”.

وَأَضَـافَ الموقع الغربي أن “صنعاء ترغب في تقديم وجه مختلف للعالم العربي عن المملكة السعوديّة، التي كانت تتطلع إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، مُشيراً إلى أن “هناك استياءً شعبيًّا متزايدًا في الدول العربية؛ بسَببِ الموقف الضعيف لحكوماتها تجاه الكيان الصهيوني؛ ولكن بسَببِ الطبيعة الاستبدادية للعديد من هذه الأنظمة، فَــإنَّ الرأي العام ليس له تأثير يذكر على السياسة”، مبينًا أن “هجوم صنعاءَ يزيدُ من فرص التغلب على أنظمة الدفاع الإسرائيلية، إذَا كان يشكّل جزءًا من جهد منسق يشمل حزبَ الله في لبنان وحماس في قطاع غزة”.

وَأَضَـافَ موقع “ذا كونفرزيشن” الأسترالي أن “في هجوم صنعاء الأخير، مرَّتِ الصواريخُ عبرَ الأراضي السعوديّة دون اعتراض، ومن غير الواضح ما إذَا كان هذا مؤشرًا على أن السعوديّين استجابوا لتحذير أنصار الله؛ وهو ما قد يكون السبب وراءَ عدم إسقاطهم أحدثَ الصواريخ”.

وأردف قائلاً: “لكن إذَا تصاعدت الهجمات الصاروخية لقوات صنعاء في الأيّام المقبلة، فقد يضع ذلك السعوديّة في موقف صعب، وفي تلك المرحلة، سيواجه السعوديّون خيارًا صعبًا يمكن أن يسمحوا لصواريخ صنعاء بمواصلة المرور عبر أراضيهم باتّجاه إسرائيل وضرب العمق الصهيوني”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع الصواريخ.. إيران تشنّ هجومًا إلكترونيًا على إسرائيل

بغداد اليوم - متابعة 

كشف مستشار القائد العام للحرس الثوري العميد إبراهيم جباري، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، شن بلاده هجوماً الكترونياً على إسرائيل بالتزامن مع انطلاق الصواريخ الباليستية والفرط صوتية.

وقال العميد جباري في تصريحات صحفية، أنه" بالتزامن مع العملية الصاروخية تمّ إطلاق عملية سيبرانية كبيرة على أنظمة دفاع العدو وأدّت إلى إصابة الصواريخ بالهدف".

وأكد "تعرض العدو لمفاجأة عسكرية خلال عملية الحرس الثوري الإيراني الليلة الماضية وتم ضرب مراكزه العسكرية الهامة وتدمير حظائر عسكرية وعدد كبير من المقاتلات الإسرائيلية".

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، إن نسبة نجاح عملية الوعد الصادق الثانية التي استهدفت إسرائيل الليلة الماضية تجاوز نسبة الـ 90 بالمائة.

وشنت إيران مساء يوم أمس الثلاثاء، هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وهروب الملايين إلى الملاجئ.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن ما لا يقل عن 200 صاروخ.

وشوهدت عشرات الصواريخ في سماء الضفة الغربية قادمة من الشرق باتجاه النقب وتل أبيب. كما شوهدت الصواريخ تحلق أيضا فوق وسط الأردن باتجاه إسرائيل.

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مشيرا إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.

وأعلن الحرس الثوري في بيان أن استهداف “العمق الصهيوني جاء ردا على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية و أمين حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
  • بالتزامن مع الصواريخ.. إيران تشنّ هجومًا إلكترونيًا على إسرائيل
  • الضربة الإيرانية على الكيان المحتل تهز الأسواق العالمية وارتفاع الذهب والنفط!
  • إسرائيل سترد على هجوم إيران خلال أيام.. تقرير يكشف الأهداف المحتملة
  • "أكتوبر الأسود" على الكيان المحتل
  • البيت الأبيض: بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل على صد الهجمات الإيرانية وإسقاط الصواريخ
  • الخارجية الإيرانية: هجوم قواتنا على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع عن النفس
  • الحرس الثوري الإيراني يقصف الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ
  • قائد الجيش الإيراني يتوعد “إسرائيل”: دماء نصر الله ستدمر الكيان الصهيوني
  • تقرير: هكذا ألغت إسرائيل غارة على نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر