تكلفة باهظة وخسائر الاحتلال غير مسبوقة .. هل يوقف الحرب بسببها؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
#سواليف
كشف #إيهاب_جبارين الخبير في الشأن الإسرائيلي، عن إعادة #الاحتلال الإسرائيلي ترتيب خططه في #الحرب على قطاع #غزة؛ جراء التكلفة الباهظة التي تكبدها اقتصاديًا وفي أرواح الجنود والمصابين والتي اقتربت من ألف جندي بين قتيل ومصاب، إلى جانب خسائر اقتصادية تجاوزت 30 مليار دولار حتى الآن.
وقال جبارين خلال حواره عبر فضائية الجزيرة: الاحتلال الإسرائيلي نفذ 150 طلعة جوية لنقل 260 جندديًا مصابين في #معارك غزة، وهو ما يشير إلى #مقتل العشرات جراء الاشتباكات مع عناصر #المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، كما أطلقت المدفعية 8000 قذيفة على قطاع غزة، مع ارتفاع القتلى والمصابين جراء العملية البرية، وأزمة تحرير الرهائن كلها عوامل تضغط على الاحتلال لوقف الحرب على غزة.
وأكمل الباحث في الشأن الإسرائيلي: أصوات 60% من المستوطنين الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو، و 338 جنديًا قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي بداية عملية المقاومة طوفان الأقصى، كما أن هناك بداية للانهيار الاقتصادي، وتكلفة الحرب تزيد على 30 مليار دولار حتى الآن، بخلاف رغبة تل أبيب في عدم دخول حزب الله والحوثيين، وإيران الحرب ضدها ما ينذر بكارثة وخطر وجودي عليها، وهو ما يدفعها إلى إعادة ترتيب خطط الحرب في غزة، مع محدودية من الوقت لاستمرار الحرب؛ فإسرائيل ليست قاردة على استمرار الحرب على غزة لوقت طويل.
مقالات ذات صلة فيديو جديد بطائرة مسيرة يكشف حجم الدمارعلى غزة 2023/11/04المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الحرب غزة معارك مقتل المقاومة حماس
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة