تن هاج يتبرأ من المسؤولية عن فشل «الشياطين»!
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعيش مانشستر يونايتد الإنجليزي أسوأ بداية موسم له منذ سنوات طويلة، ولم يكن مقنعاً في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، إذ يحتل المركز الثامن في ترتيب المسابقة المحلية، ولقي مؤخراً هزيمة ثقيلة من جاره مانشسترسيتي 0-3 في الجولة العاشرة للدوري، ويحتل في الوقت نفسه المركزالثالث في ترتيب مجموعته بدوري الأبطال، التي يتصدرها بايرن ميونيخ الألماني يليه جلطة سراي التركي، وما زاد الأمور تعقيداً، أنه خسر أيضاً من نيوكسل 0-3 يوم الأربعاء الماضي في دورالـ 16 لكأس «كاراباو».
ورغم كل ذلك، يتبرأ الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني من المسؤولية، ويلقي بها على اللاعبين الذين يتهمهم بأنهم لا ينفذون «فلسفته» في اللعب، وقال: لا يمكنني أن ألعب مثلما كنت ألعب عندما كنت مديراً فنياً لأياكس أمستردام، لأن اللاعبين مختلفون، وجئت إلى مانشستر بفلسفتي التي تقوم على أساس «الاستحواذ» مع التمرير السريع والمباشر، وأحاول أن أجعلها تتوافق مع طبيعة اليونايتد وشخصيات لاعبيه.
وإذا كان أسلوب تن هاج نجح الموسم الماضي مع الفريق، فإنه يعترف بأنه فشل معهم هذا الموسم، لأن اللاعبين يلعبون بطريقة غيرمباشرة وببطء، وأضاف: العام الماضي شاهدنا بأعينننا ما حدث، لعبنا كرة قدم جيدة، وهذا الموسم لم تختلف فلسفتي في اللعب، وإنما كل ما أريده أن نركز أكثر على اللعب المباشر.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية إن مانشستر يونايتد أمام اختبار جديد في «البريميرليج»، حيث ينزل ضيفاً على فولهام في الجولة 11 للدوري الإنجليزي، وأمام تن هاج فرصة جيدة، لكي يجعل اللاعبين ينتهجون نفس فلسفته وأسلوبه ومبادئه في اللعب، من أجل العودة إلى الانتصارات الغائبة. أخبار ذات صلة أرتيتا: انتبهوا هذه المقارنة مضيعة للوقت !! «فخد كاسيميرو» يزيد متاعب تن هاج
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجازر دامية تهز غزة.. من يتحمل المسؤولية؟
في تصعيد مستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت الحكومة الفلسطينية اليوم، الأحد 17 نوفمبر 2024، وقوع أربع مجازر دامية استهدفت مناطق بيت لاهيا، النصيرات، والبريج، راح ضحيتها 96 شهيدًا، وأكثر من 15 مفقودًا، إضافة إلى 60 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال. هذه الجرائم تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت ليومها الـ408 على التوالي، وسط استمرار الحصار المفروض على القطاع وانهيار المنظومة الصحية.
ضحايا المجازر.. قصص مأساويةبيت لاهيا: فقدان عائلات بأكملها
شهدت بيت لاهيا قصفًا مروعًا استهدف عمارات سكنية ومنازل مدنية، أودى بحياة أكثر من 72 شهيدًا، بينهم عائلات كاملة مثل عائلة غباين، غنيم، صافي، وعيادة. هؤلاء الضحايا كانوا نازحين اضطروا إلى مغادرة منازلهم الأصلية بحثًا عن الأمان، إلا أن الطائرات الإسرائيلية لاحقتهم بصواريخها.
النصيرات والبريج: الموت يلاحق النازحين
في مخيمي النصيرات والبريج، ارتكب الاحتلال مجزرتين جديدتين، أسفرتا عن استشهاد 24 شخصًا من عائلات أبو عرمانة، صيدم، عقل، المصري، الحملاوي، وأمُّوم. هؤلاء الشهداء كانوا من المدنيين الأبرياء الذين لجأوا إلى هذه المناطق هربًا من القصف المتواصل.
المستشفيات خارج الخدمة
بالتزامن مع هذه المجازر، استهدف الاحتلال البنية التحتية الصحية في غزة، حيث أخرج المستشفيات الأربعة في شمال القطاع عن الخدمة بالكامل، ما يعمق الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة المصابين الذين لا يجدون رعاية طبية.
إدانة دولية ودعوات للتحرك
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هذه المجازر المتكررة وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما وصفه بـ "جريمة الإبادة الجماعية". كما دعا المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، محملًا الدول الداعمة لإسرائيل، مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم.
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتصاعد حجم الكارثة الإنسانية في ظل غياب أي تحرك جدي لوقف هذا النزيف. بينما تتوالى المجازر، يبقى السؤال: إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي تجاه معاناة المدنيين الأبرياء؟