أشياء عليك معرفتها حول آي ماك M3 الجديد من آبل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
كشفت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة آبل مؤخراً، عن أحدث أجهزة الكمبيوتر المكتبية المتكاملة، وهو جهاز آي ماك الجديد مقاس 24 بوصة الذي يتميز بشريحة M3 القوية.
جهاز آي ماك M3ووفقاً لشركة آبل، فإن هذا التحديث الجديد المرتقب لجهاز آي ماك النحيف والمصمم بشكل أنيق، يتضمن تحسينات ملحوظة في الأداء والشاشة والميزات وغيرها من المميزات.
ويحتوي جهاز آي ماك M3 الجديد على العديد من الميزات المذهلة، والتي من أبرزها:
- أداء سريع بفضل شريحة M3 الجديدة: توفر شريحة M3 الجديدة كلياً مكاسب ملحوظة في قوة المعالجة، مع أداء أسرع لوحدة المعالجة المركزية يصل إلى 2x ورسومات أسرع بنسبة 50% مقارنة بشريحة M1، ويشهد كل شيء، بدءاً من تطبيقات الإنتاجية وحتى أعباء العمل الإبداعية المكثفة والألعاب، تعزيزات في السرعة بفضل وحدة المعالجة المركزية المحدثة ذات 8 نواة، ووحدة معالجة الرسومات التي تصل إلى 10 نواة، والإمكانات المتقدمة مثل تتبع شعاع الأجهزة.
كما يتميز الجهاز المتكامل بكاميرا فيس تايم بدقة 1080 بكسل وميكروفونات بجودة الاستوديو لعقد مؤتمرات الفيديو، ويتم التعامل مع الصوت من خلال نظام صوتي مكون من ستة مكبرات صوت مع دعم الصوت المكاني للحصول على تجربة تشبه المسرح.
- شاشة ريتينا غامرة بدقة 4.5K للعمل واللعب: تتميز شاشة ريتينا مقاس 24 بوصة بدقة 4.5K بأكثر من 11 مليون بكسل، وسطوع 500 شمعة في المتر المربع، وألوان عريضة P3، وتدعم أكثر من مليار لون، مما يوفر تجربة مشاهدة مفعمة بالحيوية ومفصلة، كما تعتبر الشاشة مثالية للعمل والإبداع والألعاب والترفيه.
- ترقية رئيسية لأصحاب آي ماك إنتل: يوفر طراز M3 الجديد أداءً أسرع بما يصل إلى 2.5x، مما يجعله ترقية كبيرة.
كما تحل الشاشة مقاس 24 بوصة ودقة 4.5K محل طرازي إنتل مقاس 21.5 بوصة و27 بوصة بتصميم أنحف وأكثر حداثة.
- يعمل نظام ماك أو إس سونوما على تحسين التجربة: يقدم أحدث إصدار من "ماك أو إس سونوما” ميزات جديدة مفيدة لفتح الإمكانات الكاملة لجهاز آي ماك، مثل أدوات سطح المكتب، وأدوات مؤتمرات الفيديو الجذابة، وتحسينات سفاري للإنتاجية، وحافظات شاشة جديدة مذهلة، ووضع الألعاب للاستمتاع بتجربة لعب ممتعة بشكل لا يصدق.
- تصنيع صديق للبيئة: تستخدم آبل في تصنيع جهاز آي ماك الجديد الذهب والألمنيوم المعاد تدويره بنسبة 100%، والمغناطيسات الأرضية النادرة، والقصدير، كما أنها محايدة للكربون في عمليات الشركات العالمية.
وتهدف الشركة من ذلك إلى تحقيق الحياد الكربوني الكامل عبر سلسلة توريد التصنيع بأكملها بحلول عام 2030.
- تصميم نحيف مألوف بخيارات ألوان نابضة بالحياة: يحتفظ جهاز آي ماك الجديد بمظهره النحيف للغاية الذي يبلغ 11.5 ملم.
ويأتي أيضاً بنفس الطيف المكون من سبعة ألوان زاهية تم تقديمها لأول مرة مع طراز M1 في عام 2021، مما يسمح للعملاء باختيار اللون المثالي لمساحتهم.
- الملحقات المطابقة للألوان ومعرف اللمس: يتميز جهاز آي ماك الجديد بلوحة مفاتيح وماوس ولوحة تتبع متطابقة الألوان، كما تحصل الطرازات المتطورة أيضاً على لوحة مفاتيح سحرية مع ميزة Touch ID، ويتيح Touch ID للمستخدمين فتح أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، واستخدام آبل باي بشكل آمن، وتغيير ملفات تعريف المستخدمين بسرعة من خلال التبديل السريع بين المستخدمين.
- التكامل السلس مع نظام آبل البيئي: يوفر جهاز آي ماك الجديد بفضل ميزات الاستمرارية مثل "يونيفيرسال كليببورد و آي كلواد"، تجربة سلسة مع آيفون وآيباد وأجهزة آبل الأخرى، ويمكن للمستخدمين نقل المهام بسلاسة بين الأجهزة لنظام آبل البيئي الموحد.
موعد طرح أجهزة آي ماك الجديدةوكانت أبل، قد أوضحت مؤخراً، أن أجهزة الكمبيوتر الجديدة، بما في ذلك طرازي "MacBook Pro"، و"iMac"، سيتم طرحها للبيع خلال الأسبوع المقبل، مشيرةً، إلى أن الأجهزة الجديدة لها نفس تصميمات طرازات العام الماضي فقط مع شرائح جديدة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رهاب الطيران يعيق سفرك… هذا ما عليك فعله!
#سواليف
رغم التكنولوجيا التي تتطوّر يوماً بعد يوم، وتأكيد الخبراء في #عالم_الطيران استناداً إلى علم الطيران، أنّ #الطائرة هي إحدى أكثر وسائل النقل أماناً، لا يزال عدد كبير من الناس يخافون السفر في الطائرة، وهو حالة تُسمّى بـ “رهاب الطيران” أو الأييروفوبيا. لكلّ أسبابه طبعاً. لكن لا شكّ في أنّ الأمر غير مرحّب به البتّة، خصوصاً إذا كان ضمن عائلة واحدة أو ثنائي يريد #السفر في #إجازة، فالأمر محرِج للشخص الذي يخاف، ومربِك ومزعج لمَن يرافقه، ويحرمهما متعة السفر.
قد تعلم أنّ خوفك غير منطقي وأنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ السفر الجوّي يُسجل أدنى معدّلات وفيات بين وسائل النقل الأخرى، لكنّك لا تستطيع التغلّب على هذا القلق بعقلك.
لماذا يعاني الشخص من رهاب الطيران؟
لا يوجد سبب محدَّد لرهاب الطيران، فخوف كلّ شخص فريد من نوعه، سواء أكان متجذراً بسبب صدمة سابقة، أو اضطراب قلق عام، فهناك محفّزات عديدة مثل الإقلاع والهبوط، أفكار حول انتشار حريق أو مرض في الطائرة، الاضطرابات الجوية، أحداث تحطّم طائرة، أو ببساطة عدم الإلمام بعالم الطيران، تقول المعالجة النفسية الأستاذة المحاضرة في جامعة الروح القدس الكاسليك الدكتورة سندي الترك، في حديث إلى”النهار”.
يمكن أن تزيد أنواع أخرى من الرهاب (الفوبيا) من تفاقم رهاب الطيران، مثل رهاب المرتفعات، الخوف من الاحتجاز داخل الطائرة أو عدم القدرة على الهروب من مكان ما أو طلب المساعدة ورهاب الأماكن المغلقة.
يشعر الشخص الذي يخاف من الطيران بأعراض مثل الدوخة، التعرّق المفرط، خفقان القلب، الغثيان، ضيق في التنفّس، ارتجاف واضطراب في المعدة.
كيف تتعامل مع رهاب الطيران؟
اكتشف سبب الخوف، فقد يكون ذلك نتيجة تجارب سابقة لرحلة مضطربة، أو سماع قصص من الآخرين في طفولتك زادت من خوفك، أو معتقدات ذات صلة ربما ساهمت في هذا الخوف. جرّب العلاج بالتعرّض التدريجي، لتهدئة جهازك العصبي، كمشاهدة مقاطع فيديو لطائرات تقلع، أو زيارة مطار من دون ركوب طائرة، لتشكّل الثقة بدلاً من الذعر. تعلّم تقنية تنفّس بسيطة في المرة القادمة التي تشعر فيها بالقلق على متن الطائرة: استنشق لمدّة أربع ثوانٍ، ثمّ احبس أنفاسك لمدّة أربع ثوانٍ، ثمّ ازفر لمدة أربع ثوانٍ، ثم احبس أنفاسك مرة أخرى لمدّة أربع ثوانٍ. عند التوتر خلال رحلتك، قم بتمرين “5-4-3-2-1″، الذي يقوم على تحديدك خمسة أشياء تراها، وأربعة أشياء تلمسها، وثلاثة أشياء تسمعها، وشيئين تشمّهما، وشيء واحد تتذوقه، ليبقى ذهنك حاضراً بدلاً من التركيز على الخوف. فكّر في العلاج السلوكي المعرفي لتحديد المخاوف غير المنطقية المتعلقة بالطيران ومواجهتها، واستبدال أفكار أكثر توازناً بالأفكار المبالَغ فيها. تجنَّب المحفّزات مثل الكحول والكافيين أو السكر، فالكافيين يسبّب القلق، والسكر قبل الرحلة يزيد من قلقك على رغم أنّه يُوفّر راحةً موقّتة. والكحول والسكر يُسببان ارتفاعاً حادّاً في مستويات السكر في الدم أثناء هضمهما، وهذه الزيادة المفاجئة في نبضات القلب تؤدّي إلى تسارعها. أبقِ عقلك مشغولاً أثناء الرحلة لصرف انتباهك عن أيّ مخاوف، كقراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى أو مشاهدة فيلم، بذلك يقلّ الوقت المتاح لك للتفكير في مخاوفك والتأمل فيها. تحدّث مع طاقم الطائرة قبل الإقلاع لتهدئة أعصابك. لذا، إطرح أيّ أسئلة لديك، فسيُزيل ذلك غموض الطيران ويساعدك على فهم المزيد عن الأمور مثل الاضطرابات الهوائية، والتي قد تُثير مخاوف الكثيرين.-افهم أنّ الطيران هو أحد أكثر طرق السفر أماناً، إذ صُمّمت الطائرات للتعامل مع الاضطرابات الهوائية، ويتدرب الطيارون فيها تدريباً مكثفاً على كلّ سيناريو.
تعرّف إلى علم الطيران لاستبدال الفهم بالخوف، وتعرّف إلى المزيد حول سلامة الطيران، وفهم الأنظمة المعمول بها للحفاظ على سلامتنا.نصائح ستفيدك!
هدئ نفسك جيداً قبل ركوب الطائرة وفي يوم سفرك. لا تكدّس كلّ مهماتك وأعمالك المنزلية قبل المغادرة. ردّد شعاراً أو قولاً لنفسك، لتخفيف التوتر والشعور بالاسترخاء، مثل أشعر بالثقة بأننا سنهبط بسلام، أنا متحمس لوجهتي التالية، وذكّر نفسك بأنّه وقعت حوادث بالفعل، لكن تُقلع ملايين الطائرات وتهبط بسلام كل عام دون حوادث. برّد جسمك بالأطعمة والمشروبات الباردة، وضع شيئاً بارداً على جبهتك لتقليل التوتر. تأكّد من تزوّدك بأدوات حسية مثل الحلوى الحامضة والمستحضرات الصغيرة المعطرة. اطلب من رفقائك في السفر لمسك بلطف، أو تدليك فروة رأسك بهدوء. استفد من البطانيات المُثقلة، ستشعرك بالراحة ابحث عن طرق للتركيز على الحاضر، مثل عدّ جميع من حولك على متن الطائرة، وفرزهم بحسب الجنس والعمر، لتُهمل أفكار القلق قريباً في ذهنك.استلهم الراحة من تجاربك السابقة في الطيران
يقول كارول إن المسافرين القلقين قد يفكرون في التخلص من خوفهم. يكمن السرّ في تحديد أنماط التفكير السلبيّة وتحديها، وإعادة صوغها لتكون أكثر واقعية وإنتاجية.
قد تُخبر نفسك، على سبيل المثال، أنك سافرت على متن عشرات الرحلات الجوية من قبل، وكلها هبطت بسلام. أو يمكنك تذكير نفسك بأنّ الطيارين في قمرة القيادة قضوا مئات الساعات في التدريب على هذه الرحلة تحديدًا. يقول: “أنت تستخدم الجزء العقلاني والمنطقي من دماغك لمواجهة الجزء الخوفي المُحرك بالعواطف. هذا فعّال للغاية”.
توقّف عن متابعة الأخبار
قد يبدو من المستحيل الهروب من عناوين الأخبار حول سبب تحطّم طائرة “أميركان إيغل” الرحلة رقم 5342 في واشنطن العاصمة، أو مقاطع الفيديو من داخل طائرة “دلتا” التي انقلبت على سقفها أثناء هبوطها في تورنتو. لكنّ كارول ينصح بتجاهل الأخبار المتعلقة بالطيران، بما في ذلك التكهّنات حول كيفية تأثير تسريح موظفي إدارة الطيران الفيدرالية على السلامة. يقول: “لا نعرف بعد كيف ستسير الأمور، والقلق لن يضمن سير رحلتك بسلاسة. إن أمكن، ابدأ بتجاهل الأخبار قبل أسبوعين على الأقل من رحلتك. قد تبدو هذه فترة طويلة لشخص مدمن على الأخبار”. “لست مضطراً للتوقّف فجأة، لكنّ تقليل متابعة الأخبار تدريجياً سيجعلك أكثر هدوءاً بشكل عام”.