محمد أبو داوود: الساحة الفنية تشهد بعض المميزين وآخرين أضروا بأنفسهم والمجتمع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الفنان محمد أبو داوود أن دوره في مسلسل الأختيار أعاد له ذكرى أحداث 25 يناير، مشيرا إلى أن تجسيد شخصية (اللواء علي) شهد إشادة كبيرة من قبل المواطنين.
وأوضح محمد أبو داوود خلال حواره مع برنامج "سبوت لايت"، المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية شيرين سليمان أن الفنية تشهد وجود العديد من الفنانين المميزين، معقبا:" لكن هناك فنانين أضروا المجتمع ونفسهم والشباب برغم وعيهم".
و بشأن علاقته مع الفنان يوسف وهبي، علق محمد أبو داوود قائلا:أول يوم واجهته كان في مسرحية نور الظلام، بمسرح محمد فريد، تعلمت منه التزام التوقيت في الأعمال الفنية، ومن خبرات يوسف بك وهبي وزنه للكلام وتأليفه لمعانيه خلال تمثيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية شيرين سليمان الساحة الفنية الفنان يوسف وهبي الفنان محمد أبو داوود أعمال الفنية محمد أبو داوود
إقرأ أيضاً:
وهبي يقدم مقاربة وزارته للتصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الجمعة بالرباط، إن مهمة التصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها تقتضي ضمان تنسيق منتظم ومتواصل مع مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين المعنيين، والانفتاح الواسع على البحث العلمي الأكاديمي والتجريبي من خلال شراكات مستديمة وهيكلية.
وأبرز وهبي، في كلمته الافتتاحية للملتقى العلمي الدولي الذي تنظمه وزارة العدل حول موضوع “دور البحث العلمي في رصد اتجاهات الجريمة وتحليل الظواهر الإجرامية”، أهمية بناء جسور قوية بين الجامعات والمؤسسات القضائية، وفتح نقاش معمق حول سبل تطوير مناهج البحث العلمي في مجال دراسة وتحليل الظواهر الإجرامية، من خلال الجمع بين التجارب الأكاديمية المتميزة والممارسات المؤسساتية الفضلى.
وأضاف في هذا السياق، أن “مهمة التصدي للظاهرة الإجرامية وضبط مرتكبيها، وصولا إلى إصدار أحكام عادلة تحقق الردع بنوعيه العام والخاص، وجبر الضرر وتأهيل وإعادة إدماج المنحرفين عن القانون، تقتضي مقاربة شمولية تستند إلى الفهم المعمق للظاهرة الإجرامية وأسبابها وابتكار حلول ناجعة لا تقتصر على النصوص القانونية السالبة للحرية فحسب؛ لأن السجن لا يمكن أن يحل جميع الإشكالات المرتبطة بالظاهرة”.
وأشار الوزير إلى أن هذا الملتقى المنظم بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والذي يشارك فيه ثلة من الخبراء الدوليين والمغاربة، يندرج في إطار جهود الوزارة لتفعيل المرصد الوطني للإجرام. كما يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التعاون بين مختلف المتدخلين في مجال السياسة والعدالة الجنائية والبحث العلمي للمساهمة في تعزيز فعالية السياسات العمومية في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها.
ولفت إلى أن أكبر تحد أمام الوزارة يتمثل في تطوير المعلوميات والرقمنة وتأهيل الكفاءات في هذا المجال من خلال التكوين المستمر، باعتبار ذلك رافعة قوية في مسار إصلاح المنظومة القضائية.