أوامر من فوق.. الشرطة العمانية تستدعي مواطنا رفع علم فلسطين أمام منزله
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ظهر في مقطع فيديو علم فلسطين معلقا أمام منزل أبيض اللون، ليعلق صاحبه على ما حدث له إثر قيامه بذلك، حيث استدعي إلى مركز الشرطة في سلطنة عمان.
المواطن العماني روى خلال الفيديو المصور ما جرى بالقول: "صبيحة اليوم قام شرطي بطرق باب بيتي، وتم استدعائي للمركز وإجباري على إنزال العلم الفلسطيني، فأخبرتهم ما المشكلة، فقالوا إنه ممنوع".
وأضاف: فأخبرتهم لو أن العلم كان معلقا على سارية (العمود الطويل) لكان ممنوعا، أما الآن فهو معلق على الجدار ولفترة مؤقتة في الوضع الراهن، فضلا عن أن عمان تدعم القضية الفلسطينية".
وأكمل سرد الموقف، بالقول: "أخبروني نعلم ذلك، لكن جاءتنا أوامر من فوق بإزالة العلم، فأجبتهم أن لله الحمد عمان أغلقت أجواءها الجوية أمام الطيران الإسرائيلي، وهي مع القضية ولو وضعت علم المقاومة أو حماس أو إشارة لطوفان الأقصى لكان معكم حق، إلا أن هذا العلم هو لدولة شقيقة، ولن أضعه لسنوات، فقط لفترة محدودة"، مختتما الفيديو بطلب تفسير، قائلاً "لهذا راودني سؤال بهذا الخصوص".
“تم استدعائي لمركز الشرطة وإجباري على إنزال العلم الفلسطيني.. قال جتنا أوامر من فوق“.. عماني يروي ما حدث له مع شرطة السلطنة، بسبب رفعه علم #فلسطين أمام بيته!
????لتغطية أوسع تابعونا في التليجرام: (https://t.co/3cUNIelQ3p)#غزه_مقبره_الغزاه pic.twitter.com/JCio0G7MmT
هذه الحادثة تأتي في وقت أعلنت عمان قبل أقل من أسبوع، قرارا بمنع استخدام طائرات الناقل الجوي للاحتلال الأجواء العمانية، بعد أن كانت قد وافقت على ذلك قبل أشهر.
وأمس الجمعة، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن استنكار سلطنة عمان وإدانتها الشديدين لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسى وقوافل سيارات الاسعاف فى قطاع غزة والتي أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وأكدت الخارجية العمانية تضامنها مع الشعب الفلسطينى "في نيل حقوقه المشروعة كافة وصموده فى مواجهة الاحتلال"، داعية المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ اجراءات رادعة لدولة الاحتلال للتوقف عن اعتداءاتها المستمرة والشنيعة بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت عمان بالتحرّك الفاعل في إعلاء سلطة القانون الدولي وفى إنهاء العدوان والاحتلال اللامشروع للأراضي الفلسطينية.
يذكر أنه في تشرين الأول 2018، زار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في زيارة رسمية غير معلنة، سلطنة عمان، من أجل "السلام في الشرق الأوسط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عمان العلم الفلسطيني الاحتلال الاحتلال عمان العلم الفلسطيني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب سلطان «البرتغاليون في بحر عمان»
مسقط - وام
قال الدكتورعبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العماني: إننا فخورون بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، افتتاح فعاليات النسخة ال 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب وتوقيع النسخ الأولى من أحدث مؤلفاته بعنوان «البرتغاليون في بحر عمان – أحدث حوليات من 1497 – 1757» في 21 مجلداً.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن سموه يعد من أهم المؤرخين في الشأن والتاريخ العماني وأي إضافة بحثيه يقدمها في التقصي التاريخي وفي إظهار وثائق جديدة تضيف للتاريخ العماني وللمكتبة الإنسانية بشكل عام والمكتبة العربية والعمانية بشكل خاص.
وأشار إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يركز على موضوع التاريخ ليس فقط كموضوع وإنما كرسالة تحافظ بها على هويتنا وعلى انتمائنا، مشيراً إلى أن سموه يستهدف من خلال هذه الكتب والإصدارات تعزيز وتجذير الهوية القائمة على المعرفة والتقصي العلمي، حيث يستخدم سموه أدق المناهج العلمية في دراساته التاريخية ونحن في سلطنة عمان نعتني كثيراً بما يقدمه سموه من دراسات والتقصي التاريخي وفخورون بهذه الإضافات المتتالية من جانبه التي تضيف جوانب مهمة للتاريخ العماني والمنطقة بصفة عامة وتعزز شعورنا بالهوية الوطنية.
من جانبه قال محمود بن يحيى بن سليمان الذهلي محافظ محافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان ل«وام»: «إن الكتاب الذي أطلقه صاحب السمو حاكم الشارقة اليوم في افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب يعكس تاريخ وإرث سلطنة عمان ودورها في دحر البرتغاليين، ونحن سعداء باطلاقه لأنه يلقي الضوء على ماضٍ سينقل للجيل الحالي وللأجيال القادمة كما أننا ننظر للكتاب كموسوعة شاملة ومهمة تحكي عن حقبة مهمة من تاريخ سلطان عمان ونحن نفتخر بهذا الإنجاز الكبير من جانب سموه ونأمل في الاستفادة منه».
وأكد أن سموه يعتبر كنزاً من كنوز المعرفة والأدب والثقافة والتاريخ التي تعزز من هويتنا جميعاً في المنطقة.