مشروع العمر.. شمس الكويتية تطلق عطرها الأول "باي شمس"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت المطربة شمس الكويتية، عن إطلاق عطرها الأول "باي شمس" بشراكة مع شركة "سمرايز" الألمانية وشركة "أستر" السويسرية.
وقالت في منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها سعيدة بتقديم هذا العطر الفريد من نوعه في التاريخ وشرحت أنه يحمل معاني خاصة.
وأضافت: “يسعدني الإعلان رسميًا عن مشروع العمر “باي شمس” بالشراكة مع شركتي (سمرايز) الألمانية و(أستر) السويسرية الرائديتن في عالم العطور حول العالم منذ أكثر من 200 سنة لإطلاق أول عطر فريد من نوعه في التاريخ!”.
وتألقت المطربة مؤخرًا في أحدث جلسات تصويرها بإطلالتها السوداء من تصميم "فرساتشي" Versace، حيث ارتدت تنورة متوسطة الطول مع "توب" من الدانتيل الذي تميز بكمين شفافين وقصة صدر مكشوفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمس الكويتية عطر باي شمس مشروع العمر
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.