ما هي أعراض الاضطراب ثنائي القطب؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أُطلق عليه سابقًا اسم "الاكتئاب الهوسي" لتوصيف تأرجح مشاعر الفرد بين مستويات الهوس الشديدة وتلك الدُنيا. لكنه يُعرف اليوم باسم الاضطراب ثنائي القطب، للإشارة إلى هذا المرض العقلي الذي له وصفان مختلفان تمامًا.
وبحسب مستشفى ماونت سيناي في مدينة نيويورك، يقدر أن نحو 40 إلى 50 مليون شخص في العالم يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
ولفت التحالف الوطني للأمراض العقلية إلى أنّ ما يجعل تشخيص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب وعلاجه أكثر صعوبة، يتمثّل بأنّ الأعراض قد لا تظهر عليه مدة أشهر وحتى سنوات، أو قد يختبر المصاب الحالتين القصوتين وفق تسلسل سريع. وأوضح الخبراء أنّ تقلب الحالة المزاجية من الأعلى إلى الأسفل وبالعكس قد يؤثر على سلوك الشخص، وحكمه، وطاقته، ونومه، وقدرته على التفكير بوضوح.
علامات الاضطراب ثنائي القطب: الهوسأوضحت مايو كلينيك أنّه عندما يكون الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب "مستيقظًا"، غالبًا ما يكون مبتهجًا، وسعيدًا للغاية، ومتحمّسًا، ومليئًا بالطاقة، لكن سرعة الانفعال غير المعتادة قد تكون أيضًا جزءًا من التأرجح.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض صحة نفسية ثنائی القطب
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟
مصر – ربط الخبير الجيولوجي المصري عباس شراقي بين زيادة أعداد الزلازل في دولة أثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي وتخزين كميات كبيرة من المياه في بحيرة السد.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إنه يوجد نشاط غير معتاد للزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الحالية وأن السد الأثيوبي “سبب في حدوث تلك الزلازل”.
وأضاف أن النشاط الزلزالي يتوالى بقوة في إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة الأخدود الإثيوبي بجوار بركان فنتالي على عمق 10 كم وسبقه زلزال آخر بقوة 5.8 درجة في 4 يناير الماضي.
وأوضح أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجات وعلى عمق 10 كم.
وأوضح الحبير الجيولوجي أن إثيوبيا شهدت 120 زلزالا خلال شهرين رغم أن متوسط عدد الزلازل في إثيوبيا 4 زلازل في العام، مشيرا إلى أن زلزال إثيوبيا الذي وقع اليوم بقوة 6 درجات لم يحدث بنفس القوة منذ 64 عامًا.
وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.
وركز على أن تلك الزلازل أدت إلى بدء نشاط محدود لبركان “دوفن” في 3 يناير الماضي “بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين” مرجعا ذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وأن السلطات الإثيوبية أخلت في 7 يناير نحو 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالي أو البركاني.
ونوه أستاذ الموارد المائية إلى أن تخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل “من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره”.
وأوضح أن الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التي تحدث تؤثر على الطرق والمنشآت وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، في ظل وجود “مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالي وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد (كيسيم) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد”.
وأوضح الخبير المصري أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة والمسافة التي تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: RT