في رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وإدانة لتخاذل العرب عن نصرة غزة؛ قالت «أليدا جيفارا» ابنة رمز النضال العالمي «تشي جيفارا»: أيها العرب ماذا تنتظرون؟ نحن بعيدون أميالًا عنكم، لكن أنتم هناك؛ اليوم يحدث ما يحدث مع غزة وفلسطين، لكن غدًا سيحدث ذلك معكم أنتم، وإذا سمحتم لإسرائيل مواصلة فعل ما تريد، إلى أين ستذهب؟ متى ستتوقف؟ أين سيتوقف هذا؟ هل تفكرون حقًا؟ يجب عليكم التوحد كشعب.

أنتم تدافعون عن دمكم، ثقافتكم، حياتكم. لا يمكن أن تنسوا ذلك.

وأكملت أليدا، موجهة حديثها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة قائلة: أنتم إخوتنا في فلسطين، أنا آسفة لبعد المسافة، أرغب حقا بأن أكون معكم؛ أؤمن أن ذلك مكاني، لأن التضامن لا يكون بالكلمات التضامن يكون بالأفعال، أنا طبيبة لذلك علي أن أكون هناك، عولوا علي في أي وقت تحتاجونني، سأكون بجانبكم جميعا.

وأردفت: ما يهم أن نكون حازمين بالتضامن مع بعضنا البعض، لا يمكن أن أتكلم فقط عن الحب والاحترام. علي أن أتكلم عن القوة أيضا، لأنكم كشعب فلسطيني تطبقون ما يقوله شعبي: الموت أو الوطن، وكلمتنا الأخيرة هي أننا سنتغلب على ذلك، وآمل أن تتغلبوا أنتم أيضا؛ إلى الأمام يا أخوتي حتى النصر دائما.

اقرأ أيضاً تحذير إماراتي شديد اللهجة: هذا الخطر يهدد المنطقة بحرب إسرائيل على غزة بطولات القسام.. شاهد فيديو جديد لتدمير دبابة ميركافا بصاروخ من المسافة صفر ألف جندي قتيل وجريح و30 مليار دولار خسائر.. هل توقف إسرائيل حربها على غزة؟ «تحليل» 5 مجازر خلال 24 ساعة في غزة (فيديو لأصحاب القلوب القوية) رويترز: لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق هدنة في غزة ونتنياهو أبلغ بلينكن بشرط عجزت أمريكا عن تحقيقه بالفيديو.. لحظة دهس الشرطة الإسرائيلية شابًا فلسطينيًا وينجح في الفرار بعد إصابته دمار غزة.. فيديو جديد بطائرة مسيرة يكشف آثار الغارات الإسرائيلية بعد 27 يومًا من العدوان كيف دمرت كتائب القسام عدة آليات عسكرية اسرائيلية خلال اشتباكات وجها لوجه في غزة ”فيديو جديد” بعدما مدح حزب الله.. طارق السويدان يعتذر: ”أستغفر الله فقد كنتم أعلم به مني” حسن نصر الله يحرض إسرائيل للاستفراد بغزة ويهدد بقصفها من اليمن ويقول: كل الخيارات مفتوحة عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بتدمير مدرسة تأوي نازحين في غزة و50 شهيدًا ومئات المصابين حتى الآن بعد اعتراف «البنتاجون».. كتائب القسام تقضي على وحدة مارينز أمريكية وتحولها أشلاء فور دخولها غزة «فيديو»

https://twitter.com/Twitter/status/1720063037283942456

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

قمة مدريد.. وماذا نريد؟

استضافت العاصمة الإسبانية مدريد، الجمعة الماضى، اجتماعًا لوزراء من دول إسلامية وأوروبية، إلى جانب مسئولين من الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى لمناقشة سبل حل الدولتين، كخطوة حتمية لإنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.

وقد حذر الاجتماع فى بيانه الختامى، من التصعيد الخطير فى الضفة الغربية، وقبلها غزة، وطالب بتنفيذ وقف فورى للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين. وشدد البيان على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل فوري ودون شروط من خلال فتح جميع المعابر ودعم منظمة الأونروا.

البيان الختامى فى مضمونه وهدفه هو دعم القضية والشعب الفلسطيني فى غزة والضفة الغربية ضد المجازر الإسرائيلية، لكن الشىء الذى لا يدعو للتفاؤل ويجعل العرب والفلسطينيين يستقبلون أى بيان يصدر عن أى قمة أو أى مؤتمر بفتور شديد، هو أن القضية الفلسطينية شهدت طوال تاريخها أكبر كم من الشجب والإدانات، لكن لم يتغير شيء على أرض الواقع.

إن المأساة الفلسطينية التي بلغت ذروتها في حرب الإبادة على غزة، تحتاج من الدول الداعمة لحل الدولتين على سبيل المثال، أن تضغط بقوة، وتمنع التعاون مع الكيان الصهيوني لحين تنفيذ قرارات المجتمع الدولى، لكن أن تظل القضية معلقة بهذا الشكل، وقادة هذا الكيان يتعاملون باستهتار مع أى موقف دولى، فهذا يعد استهانة بجميع المؤسسات الأممية ويضرب مصداقيتها ويفضح انحيازها.

على مر التاريخ، لم نر دولة واحدة، تقف ضد إرادة شعوب الكرة الأرضية بهذا الشكل المستفز، بل مع كل قرار وكل إدانة نستيقظ من النوم على جريمة أبشع من التي سبقتها، ما يؤكد أن هذا الكيان قائم على القتل وسفك الدماء، ولا بد من وقف جنونه بالقوة لا بالدبلوماسية الناعمة.

إن إسرائيل وعلى رأسها الجزار بنيامين نتنياهو أطاحت بالشرعية الدولية على مرأى ومسمع من الجميع، بعد أن حولت غزة إلى أكوام من التراب، وأعادتها إلى القرون الوسطى، بل إن إنسان القرون الوسطى كان يعيش آمناً فى الصحراء وحول الأنهار، ولم يكن يتعرض للوحشية إلا من حيوانات برية عابرة ربما أقل توحشاً من قادة الكيان الصهيوني الذين نشاهد وجوههم يومياً على الشاشات.

ومن المؤسف أن إسرائيل ترى نفسها فوق الجميع، ولا تخشى أحداً، وبالتالى لا بد أن تتخذ الدول الكبرى إجراءات أخرى ضدها، مثل وقف تصدير السلاح وحظر التعامل معها، إضافة إلى العقاب الفوري لكل مجرمي الحرب الذين استباحوا دماء الأبرياء دون رادع من قانون أو ضمير.

ما يفعله نتنياهو يشعرنا أننا فى غابة، ورغم أن الغابة لها قانونها الطبيعي، إلا أن نتنياهو لا يتبع إلا قانونه الخاص، وعلى القوى الكبرى التي تحدد مصير العالم أن تتحرك فوراً لإنقاذ ما تبقى من قيم العدالة والحرية التي تنادي بها في القاعات المكيفة، بينما تشارك بأياديها الخفية في إبادة الأبرياء.

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. لحظة إطلاق الصاروخ اليمني باتجاه إسرائيل.. عاجل
  • مسؤول عُماني يؤكد أن بلاده لن تطبع مع إسرائيل ويقول إن الأخيرة استغلت تطبيعها مع العرب ضد فلسطين
  • هكذا علق أبو عبيدة وحماس على الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل
  • بالفيديو.. "أنصار الله" تهدد إسرائيل: صاروخ اليوم هو البداية
  • ديربي العرب.. تشكيل الهلال المصري والبورسعيدي اليوم الدور ال32 من بطولة الكونفيدرالية
  • بالفيديو.. "أنصار الله" تهدد إسرائيل: صاروخ اليوم هو البداية.. عاجل
  • «وقع من الدور الثامن».. العناية الإلهية تنقذ شخصا من الموت المحقق بـ عين شمس
  • الشهري‬⁩: الهلال‬⁩ مع الفرق الأقل منه ينتظر إلى الدقيقة 60 ليسجل .. فيديو
  • بالفيديو.. حزب الله يقصف قاعدة يفتاح شمالي إسرائيل
  • قمة مدريد.. وماذا نريد؟