ضمن جولته الغنائية .. ويجز يحيي سادس حفلاته اليوم بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يحيي مؤدي الراب ويجز ، اليوم ، سادس حفلات جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية بـ هيوستن ، بعد سلسلة من الحفلات الناجحة فى عدد من الولايات .
قال ويجز، خلال تصريحات تليفزيونية: "من وجهة نظري، لا يمكن لأحد أن يأتي ويقول لنا إن أمريكا تحترم الديمقراطية وتمتلك حرية بالعكس، إنها تضعنا في خانة يجب علي أن ألتزم بها لكي تكون هذه حرية، وذلك ليس حرية حقيقية بأي حال من الأحوال".
وأضاف ويجز: “أنتم تخافون من الأشخاص المختلفين عنكم، وتخشون أن تكون طريقة حياتهم مختلفة عما هو عندكم، وهل لا يعرف جهاز الاستخبارات الأمريكي ما يحدث في غزة؟ إنهم يعلمون بنسبة 100% ما يحدث في غزة”.
وتابع: "إحنا لسنا أغبياء والأحداث التي تجري تخضع للتخطيط والتنظيم".
يذكر أن ويجز نشر مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام” أثناء مشاركته فى مظاهرة بأمريكا ضد الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التى يرتكبها ضد فلسطين.
ويجز: اللى بيحصل فى غزة مخطط له.. وإحنا مش أغبياء أخبار الفن.. قذائف شيرين رضا.. فنانين ورياضيين في موسم الرياض.. حقيقة إعادة أوبريت الحلم العربى.. مشاركة ويجز فى مظاهرة أمريكيةوقال ويجز خلال الفيديو: "نحن الآن في أمريكا وهذه المظاهرة لأن اليهود الذين يعيشون في نيويورك يخرجون ويقولون إنهم يرفضون المجزرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، إنهم قادمون لتبرئة أسمائهم أنا سعيد وسعيد، وأتمنى أن يتفوق الناس".
وقد حرص مطرب الراب ويجز على دعم القضية الفلسطينية خلال حفلته أمس بكندا، وذلك أثناء جولته الغنائية فى أوروبا.
وبعد صعود ويجز على المسرح وغنائه عددا من أغانيه طالب جميع الحضور بفتح موبيلاتهم وطلب منهم الهتاف لفلسطين قائلا: “الحرية لفلسطين”.
وأكد ويجز أنه كان من المفترض أن يقوم بإلغاء هذه الحفلات تضامنا مع غزة، إلا أنه لم يستطع فعل ذلك وقرر دعمهم بهذه الطريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويجز دعم القضية الفلسطينية مؤدي الراب قضية الفلسطينية الولايات المتحدة الامريكية المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
نظمت القوى السياسية المناهضة للحرب واليسارية والمؤيدة للفلسطينيين في قبرص مظاهرة اليوم الأحد ضد تحويل الجزيرة إلى قاعدة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وبحسب التقارير الواردة، شارك نحو 500 شخص في المظاهرة، وساروا على طول المنتزه الساحلي من حصن المدينة إلى مبنى المركز القبرصي لأمن الأراضي والبحار المفتوحة والموانئ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة بتمويل من الخارج، ويقع في الأحياء الجنوبية من مدينة لارنكا.
وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت أن المتظاهرين كانوا يسيرون حاملين أعلاما ولافتات تحمل رموز جمهورية قبرص وشعار الحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص (أكيل)، وكذلك شعارات مثل "لا للولايات المتحدة ولا الناتو – قبرص ليست محمية" و"قبرص هي جسر السلام والتعاون بين الشعوب، ودون جيوش وقواعد أجنبية"، وغيرها من الشعارات، كما حُمل عدد من اللافتات والشعارات المؤيدة للبنان وفلسطين.
وانتهت المظاهرة بتجمع تحدث فيها المنظمون الرئيسيون، فقال تاسوس كوستياس، رئيس مجلس السلام القبرصي، إن "القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قبرص، وكذلك قوات الناتو، التي تتراكم باستمرار في موانئنا ومطاراتنا، تخدم مصالح بلدانهم، وليس مصالح قبرص".
بدوره، أعرب الأمين العام لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو عن رغبته في أن "تكون قبرص جسرا للسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط، لا قاعدة عسكرية، ولا مركزا للتجسس، ولا ساحة لتدريبات عسكرية ضد الدول المجاورة".
وحافظت الشرطة القبرصية على النظام العام في منطقة الاحتجاج، لكنها لم تتدخل لأن المظاهرة كانت سلمية.