إحصائية أممية: تضرر أكثر من 10 آلاف أسرة في اليمن جراء إعصار تيج
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشفت إحصائية أممية عن تضرر أكثر من 10 آلاف أسرة في اليمن جراء إعصار تيج الذي ضرب المحافظات الشرقية للبلاد.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان صحفي إن العاصفة المدارية ألحقت أضرارا بالغة بأكثر من 10 آلاف أسرة في محافظات المهرة وسقطرى وحضرموت، مع تعطيل القدرة على الوصول للخدمات الصحية، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بتداعيات مُهددة للحياة لنحو خمسمائة امرأة حامل.
وذكرت أن آلية الاستجابة السريعة التي يقودها الصندوق قامت بتسجيل نحو أحد عشر ألف أسرة متضررة، للحصول على حقائب الإغاثة الطارئة.
وأكد الصندوق أنه وبالتعاون مع الوكالات الأممية الأخرى، مستمر في إرسال الإمدادات الطارئة لمساعدة العائلات المتضررة من الإعصار.
وفي وقت سابق أفادت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 4 آلاف و400 أسرة، تمثل ما يزيد عن 26 ألف شخص في اليمن خلال أسبوع، غالبيتهم في محافظتي المهرة وحضرموت؛ جراء تداعيات إعصار "تيج".
وأفاد منسق الهلال الأحمر اليمني في المهرة، وائل كريم، لقناة "بلقيس" بأن 1711 أسرة -تمثل 11 ألفا و777 فردا- نزوحوا من منازلهم إلى مراكز الإيواء وبيوت أقاربهم في مناطق آمنة.
وأدى إعصار "تيج" إلى دمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة في المهرة، كما توفي وأصيب أكثر من 150 شخصا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.