مسؤول أمريكي يكشف تطورات أزمة الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن المسؤولين الأمريكيين يبذلون جهوداً مكثفة للإفراج عن الرهائن، الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في غزة، ولكن لا يوجد ضمان لنجاح ذلك المسعى، أو إطار زمني لتحقيقه.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث إلى الصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته، أن هناك "اتصال غير مباشر" يهدف إلى إيجاد إطار لإخراج الرهائن من غزة، لكن الأمر صعب للغاية.
وقال المسؤول الأمريكي إن الأمر سيتطلب "توقف الصراع إلى حد كبير" لإخراج الرهائن. وتابع "إنه أمر يخضع لنقاش جدي ونشط للغاية.. لا يوجد اتفاق حتى الآن لإنجاز هذا الأمر فعلياً، لكنه شيء نعمل عليه بجدية بالغة".
وأضاف "نحن متفائلون، ونبذل كل ما في وسعنا لإخراج الرهائن، لكن لا يوجد ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث أو متى سيحدث".
وقال "سنبذل كل ما في وسعنا لضمان خروج جميع الرهائن من جميع الجنسيات من غزة، لذا فإن هناك عملية نشطة تجري وسط جهود متعددة الاتجاهات، بما في ذلك الاتصال غير المباشر لمحاولة التوصل إلى إطار لإخراج الرهائن من غزة".
وأوضح المسؤول أن الإدارة تتفاوض أيضاً مع حماس بشأن السماح للمواطنين الأجانب المحاصرين في القطاع بالمرور الآمن إلى خارج غزة. وقال إن المحادثات صعبة، وتشمل مسعى من حماس لإخراج بعض مقاتليها.
US spy planes search for hostages in Gaza as Pentagon builds forces in Middle East https://t.co/r1Ch3pirIV
— USA TODAY (@USATODAY) November 3, 2023وكانت حماس قد شنت هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تمكنت خلاله من قتل 1400 شخص، وأخذ أكثر من 240 رهينة.
ولا يزال الكثير من الرهائن داخل غزة التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية وهجوم بري، بالإضافة إلى حصار يفرضه الجيش الإسرائيلي عليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لإخراج الرهائن
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.
وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.
قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.
والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.
وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.