إسرائيل تحث مواطنيها على مراجعة خطط السفر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
حثت السلطات الإسرائيلية مواطنيها، الجمعة، على إعادة النظر في أي خطط سفر إلى الخارج، ودعت أولئك الذين يسافرون لتجنب إظهار هوياتهم اليهودية أو الإسرائيلية.
وفي بيان مشترك، قالت وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي في إسرائيل، إنه يتعين على الإسرائيليين "تقييم جوهر خطط سفرهم" قبل المغادرة، و"اتخاذ احتياطات إضافية" أثناء وجودهم خارج البلاد.
وجاء في الإعلان أن "السفارات الإسرائيلية والمطارات التي تستقبل رحلات من إسرائيل، وكذلك الجاليات اليهودية والمؤسسات الدينية في الخارج، هدف رئيسي للأحداث الاحتجاجية المعادية للسامية ومحاولات الهجمات".
ودعا البيان الإسرائيليين إلى "عدم زيارة الدول التي لديها تحذيرات من السفر، خاصة الدول العربية والشرق أوسطية ودول شمال القوقاز وتلك المتاخمة لإيران".
وجاء في البيان أن "أولئك الذين يسافرون إلى بلدان ليس لديها تحذيرات سفر يجب أن يكونوا على اطلاع بالاحتجاجات" المناهضة لإسرائيل.
كما نصحت الإسرائيليين بالامتناع عن مناقشة "الخدمة في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش" مع الغرباء.
وسبق أن رفعت وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي تحذيرات السفر لعدد من الدول، ودعت الإسرائيليين الذين يزورونها إلى المغادرة في أسرع وقت ممكن، بما في ذلك مصر والأردن وتركيا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صدرت نصائح جديدة للمواطنين الإسرائيليين بتجنب السفر إلى شمال القوقاز الروسي، مؤكدة أنه "يجب على أولئك الموجودين هناك المغادرة"، وذلك بعد أعمال شغب بمطار في داغستان احتجاجا على استقبال طائرة قادمة إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الدول العربية داغستان إسرائيل إسرائيل الدول العربية داغستان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص.
ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.
وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.
وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.
وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.
يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.
أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.
وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية