ألمانيا تعلن تقديم 3 مليون يورو لمواجهة المخاطر الصحية في اليمن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت الحكومة الألمانية، عن تقديم دعم لمنظمة الصحة العالمية (WHO) بقيمة ثلاثة ملايين يورو لمواجهة المخاطر الصحية الناجمة عن انعدام الأمن الغذائي في اليمن.
وقالت بعثة ألمانيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في تغريدة على حسابها بموقع "إكس"، إن السفيرة كاتارينا ستاش وقعت مع المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك ريان، على دعم بقيمة 4 ملايين يورو؛ 3 ملايين منها لمشاريع المنظمة في اليمن، ومليون لتدخلاتها في ليبيا.
وأضافت أن الدعم المقدم لليمن، سيخصص للتخفيف من حدة المخاطر الصحية الناجمة عن انعدام الأمن الغذائي، بينما سيكرس الدعم المخصص لليبيا لإعادة بناء الرعاية الصحية بعد الفيضانات الكارثية التي حدثت فيها مؤخراً.
وتعاني اليمن واحدة من حالات الطوارئ الصحية المعقدة على مستوى العالم، في ظل استمرار الصراع وتفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد، والكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ، بالإضافة إلى ضعف الخدمات الصحية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تقليص حجم البرلمان الألماني سيوفر 125 مليون يورو سنويا
أشارت تقديرات معهد الاقتصاد الألماني (آي دبليو) إلى أن تقليص حجم البرلمان الألماني (البوندستاغ) نتيجة لإصلاح قانون الانتخابات من شأنه أن يوفر نحو 125 مليون يورو (131 مليون دولار) سنويا.
وتشمل أكبر البنود الفردية في هذه التوفيرات:
تخفيض النفقات على رواتب النواب بمقدار 13 مليون يورو (13.64 مليون دولار) تخفيض التمويل المقدم للكتل البرلمانية بما يصل إلى 20 مليون يورو (21 مليون دولار) تخفيض رواتب موظفي النواب بمقدار 44 مليون يورو (46.15 مليون دولار). كما ستشمل التوفيرات بنودا أخرى عديدة، مثل تجهيزات المكاتب أو نفقات السفر.يذكر أنه بموجب إصلاح قانون الانتخابات، سيتم تقليص عدد أعضاء البرلمان الألماني القادم عند ما لا يزيد على 630 نائبا، في حين أن عدد النواب في البرلمان عام 2021 كان وصل إلى 736 نائبا.
في الوقت نفسه، نوه معهد الاقتصاد الألماني إلى أن مبلغ الـ125 مليون يورو لا يكفي لحل المشكلات الملحة في البلاد، لكنه دعا إلى عدم التهوين من شأن الأثر الرمزي لهذه الخطوة.
وقال الخبير المالي في المعهد، توبياس هينتسه إن "الساسة يثبتون أنهم مستعدون لاتخاذ إجراءات تقشفية حتى على أنفسهم"، مضيفا أن ذلك "قد يكون بمثابة إشارة إيجابية للسنوات الأربع المقبلة، والتي ستكون مليئة بالتحديات السياسية".
إعلانوستشهد ألمانيا يوم 23 فبراير/شباط الجاري انتخابات عامة يخيم عليها الطابع الاقتصادي، بعد أن تسبب الاختلاف بشأن التوجهات الاقتصادية في خلافات بين مكونات الائتلاف الحاكم. وانكمش اقتصاد ألمانيا للعام الثاني على التوالي مع تحديات متزايدة تستمر في الضغط عليه.