قطر ترد بعد مهاجمتها من قبل لجنة الاستخبارات الأمريكية ولمس شعرة من الرهائن الأمريكيين بقبضة حماس في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— ردت سفارة قطر في أمريكا، مساء الجمعة، على مهاجمتها من قبل عضو بلجنة الاستخبارات الأمريكية التابعة لمجلس النواب الأمريكي بفيديو من مقابلة لأحد أعضائها نشرته على صفحتها الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) وهدد فيها من التداعيات "إذا لمست شعرة واحدة" من الرهائن الأمريكيين بقبضة حماس في غزة.
وقال عضو لجنة الاستخبارات الأمريكية، والتز بريس في المقابلة التي أجراها على قناة فوكس نيوز الأمريكية: "نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية إلى داعمي حماس، سواء كانوا تركيا أو قطر أو غيرهم... مفادها أنه إذا لمست شعرة رأس أمريكي، فسيشعرون جميعًا بالتداعيات، وليس فقط قيادة حماس نفسها".
وردت السفارة القطرية بتدوينة على صفحتها بمنصة أكس، قائلة: "نستغرب قيام (لجنة الاستخبارات الأمريكية) بالترويج لمعلومات مضللة على حسابهم الرسمي، علما أن المكتب السياسي لحماس في قطر تم افتتاحه بناء على طلب أمريكي لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس".
وتابعت في تدوينة منفصلة: "لا يؤدي هذا إلى نتائج عكسية لجهود قطر في المفاوضات الجارية فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لحليف الولايات المتحدة. إن نشر هذه الروايات الكاذبة يخلق عقبات أمام جهود الوساطة البناءة".
ويذكر أن ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ومستشار رئيس الوزراء القطري، قال في مقابلة سابقة مع مذيعة CNN، بيكي أندرسون، إن مفاوضات الرهائن القطرية مستمرة على الرغم من التصعيد على الأرض، لكن الجهود أصبحت أكثر صعوبة، مضيفا أن فريق العمل المسؤول عن التوسط في مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس "يعمل على مدار الساعة"، وأن التصعيد على الأرض يجعل الوضع "أكثر صعوبة إلى حد كبير".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات حركة حماس رهائن غزة الاستخبارات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان