???? مباشر: التصعيد بين حماس وإسرائيل يدخل أسبوعه الخامس وغوتيريش يشدد على أنه يجب أن يتوقف
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت إنه يشعر بـ "الرعب" من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من سيارات الإسعاف أمام أحد المستشفيات في قطاع غزة. ويتعرض القطاع للأسبوع الخامس على التوالي لقصف إسرائيلي مكثف خلف حتى الآن أكثر من تسعة آلاف قتيل حسب وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
وشدد غوتيريش على أن النزاع بين إسرائيل وحركة حماس "يجب أن يتوقف". وأضاف في بيان "أشعر بالرعب جراء الهجوم الذي أفيد به في غزة ضد موكب لسيارات الإسعاف خارج مستشفى الشفاء".
واعتبر أن "صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مفجعة".
وأدى القصف الذي استهدف الجمعة سيارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي قالت إن السيارة كانت جزءا من قافلة تقل "عددا من الجرحى في طريقهم لتلقي العلاج في مصر".
من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان على فيسبوك "تعرضت مركبة الإسعاف التي تترأس القافلة (تتبع وزارة الصحة) لاستهداف مباشر بصاروخ أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وإصابة طاقمها ومن فيها من جرحى".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن سيارة الإسعاف المستهدفة "كانت تستخدمها خلية إرهابية تابعة لحماس".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه "لم ينس الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في إسرائيل"، لكنه أضاف "منذ شهر تقريبا والمدنيون في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، محاصرون ومحرومون من المساعدات ويقتلون ويقصفون".
وشدد على أن "هذا يجب أن يتوقف"، واصفا الوضع الإنساني في غزة بأنه مروع.
وحذر من عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه ينفد.
وتابع غوتيريش أن ملاجئ الأمم المتحدة في غزة "تعمل بنحو أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية وتتعرض للقصف".
وقال "المشارح تفيض والمتاجر فارغة وحال الصرف الصحي مزرية. ونشهد زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، خصوصا بين الأطفال. ثمة شعب بكامله مصاب بصدمة. ولا يوجد مكان آمن".
وحض غوتيريش مجددا على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ودعا من جديد جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
وقال "يجب على كل من لديهم نفوذ أن يمارسوه لضمان احترام قواعد الحرب وإنهاء المعاناة وتجنب امتداد النزاع الذي يمكن أن يجتاح المنطقة بأسرها".
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس فلسطين فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.