قالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة قررت تقليص مساعداتها العسكرية المقدمة لأوكرانيا بسبب نفاد الأموال التي خصصها الكونجرس، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وأوضحت جان بيير، أمس الجمعة: "لقد بدأنا في نقل شحنات أصغر من المعدات العسكرية لأوكرانيا من مخزون البنتاجون من أجل إطالة أمد قدرتنا على دعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة".

وفي الوقت نفسه، دعت جان بيير الكونجرس للموافقة بسرعة على طلب الرئيس جو بايدن للحصول على 60 مليار دولار إضافية، وإظهار أن “الولايات المتحدة تواصل دعم أوكرانيا بقوة”.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن سترسل حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى كييف تبلغ قيمتها حوالي 125 مليون دولار، موضحا أن الحديث يدور عن أسلحة سيتم إرسالها من ترسانات البنتاجون.

هذا وكاد طلب بايدن من الكونجرس المصادقة على تخصيص 24 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا أن يتسبب في إغلاق الحكومة الأمريكية، ويعود السبب في ذلك لرفض أعضاء الكونجرس الجمهوريين تمرير الميزانية المتضمنة أموالًا لكييف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض المساعدات العسكرية لأوكرانيا الكونجرس

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تُخطر الكونجرس بصفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار

واشنطن-رويترز

قال مسؤول أمريكي  إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف.

وذكر تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.

ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي أغسطس آب، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.

وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

وفي مواجهة الانتقادات الدولية، وقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف شخص، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض.

فشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في غزة والتي أعقبت الهجوم الذي شنه مقاتلون من حماس على بلدات وتجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1200 شخص واصطحاب 250 رهينة إلى قطاع غزة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

كما سبق أن استخدمت واشنطن، أكبر حليف ومورد أسلحة لإسرائيل، حق النقض (فيتو) ضد قرارات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

ومن المقرر أن يترك الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 20 يناير كانون الثاني ليخلفه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب. وكلاهما مؤيد قوي لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بسبب انشغالاته.. ميسي يعتذر عن حضور حفل تكريم إستضافه بايدن في البيت الأبيض
  • قبل مغادرتها البيت الأبيض.. إدارة بايدن تعتزم تسليح “إسرائيل” بذخائر فتّاكة بقمية 8 مليارات دولار
  • الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض
  • باحث: الولايات المتحدة تواصل تقديم مساعدات لأوكرانيا رغم التحديات
  • البيت الأبيض يكرم شخصيات بارزة بأعلى وسام مدني في أميركا
  • إدارة بايدن تُخطر الكونجرس بصفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار
  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار في غزة أمر ضروري يمكن تحقيقه
  • البيت الأبيض: بايدن سيتوجه إلى نيو أورليانز الإثنين المقبل
  • دونالد ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية
  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل