عاجل : غوتيريش: صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام مستشفى الشفاء مُفجعة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت عن شعوره بـ"الرعب" إثر الضربة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على موكب لسيّارات الإسعاف في غزّة الجمعة.
وشدد غوتيريش في بيان على ضرورة على أنّ النزاع بين الاحتلال وحركة حماس "يجب أن يتوقف".
وقال إنه "يشعر بالرعب" جرّاء الهجوم الذي أُبلِغ عنه في غزة ضد موكب لسيارات الإسعاف خارج مستشفى الشفاء".
وبحسب، غوتيريش "صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مُفجعة".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، قال عقب استهداف موكب سيارات الإسعاف الجمعة، إن المجازر التي يرتكبها الاحتلال دليل على المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية.
وأضاف هنية، في بيان الجمعة، أن الاستهداف المنظم للمستشفيات والتي كان آخرها استهداف الجرحى والمصابين على بوابة مستشفى الشفاء ، يأتي بشكل متزامن مع استهداف محيطي مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي.
وأشار إلى أن هذه المجازر دليل المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية وهي تتلقى ضربات المقاومة المتتالية لقواته البرية والتي تدافع عن أرضنا وتثأر لآلاف الشهداء والجرحى.
إقرأ أيضاً : الهلال الاحمر: أضرار جسمية في المقرات وأعطال متكررة بخطوط الاتصالإقرأ أيضاً : "الصحة العالمية" تعرب عن صدمتها من قصف إسرائيل سيارات إسعافإقرأ أيضاً : أونروا: علم الأمم المتحدة لم يعد كافيًا لحماية الفلسطينيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".