عوالم ساحرة من الأدب الكوري المعاصر يُنصح باقتنائها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يفتح معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42 الذي انطلق تحت شعار “نتحدثُ كتباً” نوافذ رحبةً وآفاقاً لا حدود لها أمام القراء للتعرف على الأدب الكوري المعاصر المترجم للعربية، عبر أشهر الكتب والروايات، وأكثرها مبيعاً في كوريا الجنوبية التي تحلّ ضيف شرف هذا العام، والتي يجدها جمهور المعرض في جناح كوريا الذي يشغل مساحة 184 متراً مربعاً من الجمال والثقافة والتفاصيل الغنية بالألوان المبهجة الآسيوية المميزة، التي تأخذ الزوار في رحلةٍ عجائبيةٍ ممتعة للتعرف على تفاصيل الثقافة الكورية الجنوبية.
لوز.. أكثر من مليون نسخة مبيعات
“لوز” واحدةً من أبرز الروايات الكورية، وأكثرها شهرةً ومبيعاً، فقد تجاوزت مبيعاتها المليون نسخة، الأمر النادر في عالم الكتب الأكثر مبيعاً، الرواية من تأليف الكاتبة سون وون بيونج، صدرت عن دار صفصافة للنشر، بترجمة منار الديناري، وتقدم قصة فريدة عن الصداقة الحقيقية، وعن التأقلم مع مصائب الحياة، وكيف يمكن للحب والصداقة أن يغيرا حياة المرء للأبد.
“الكلبة التي تجرأت على الحلم” الأكثر شهرةً
“الكلبة التي تجرأت على الحلم” للكاتبة صن مي هوانج، رواية مكتوبة بحرفية شديدة، تذكرنا بأنسنتها للحيوانات كتاب “كليلة ودمنة” العمل العظيم الذي نقله ابن المقفع للعربية في القرن الثاني الهجري، الرواية صدرت عن دار ثقافة، بترجمة زينة إدريس، وتحكي قصة الكلبة زيتونة المنبوذة بسبب مظهرها المختلف عن أخوتها الجراء، وعلى طول العمل سيستكشف القارئ العديد من مغامرات زيتونة مع صديقتها الهرة، والدجاجة، وواقع الحياة اليومية المزري الذي تواجهه الحيوانات في مجتمع المدينة، وغيرها من المعاني السامية.
المتآمرون لكيم أون سو
عند قراءة هذه الرواية المدهشة، هناك احتمال كبير للغاية أن يتعاطف القارئ مع القتلة والمجرمين؟ هذه هي الفكرة المحورية عند أون سو، جعل القارئ يتعاطف مع هؤلاء الناس، وأن يرى ما في دواخلهم من جمال وطيبة. الكاتب من مدينة بوسان، عاش طفولته في منطقة خطرة، يسكنها رجال العصابات، ورغم ذلك كان يراهم أناساً مخلصين لأصدقائهم ويعاملون أهلهم بشكل جيد جداً، فحاول أن يقدمهم بشكل يمكننا من رؤية جوانبهم الإنسانية، وليس فقط الجانب الإجرامي، صدرت الرواية عن دار المحروسة، بترجمة محمد نجيب.
“برج” لعشاق الخيال العلمي
واحدةً من أبرز وأكثر روايات الخيال العلمي شهرةً في كوريا الجنوبية، وعنوانها “برج” للكاتب باي ميونج هون، من إصدارات عصير الكتب، بترجمة منار الديناري، وتدور الرواية حول الحكايات التي تحدث في ذلك البرج المكون من 674 طابقاً، ويسكنه نصف مليون مواطن، ويدعى “فبينستوك”. عالم عجيب من البشر والحيوانات والأشياء المفارقة للواقع، مكتوبة بحرفية ومهارة عالية.
حياتي الرائعة
ولمحبي القراءة بالإنجليزية يتيح معرض الشارقة الدولي للكتاب أكثر من رواية مميزة من الأدب الكوري المعاصر، اخترنا لجمهور القراء رواية “حياتي الرائعة” للكاتبة كيم أي ران، والرواية تدور قصتها حول “أريوم” ذلك المراهق الذي يعيش في قرية صغيرة مع والديه الفقراء، في داخله فضول كبير حول كل شيء من حوله، لذلك يقرأ بنهم، محاولاً استغلال كل دقيقة في حياته بشكل صحيح.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مثول الرئيس الكوري الجنوبي أمام المحكمة في إطار قضية عزله
سول"أ.ف.ب": مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول برلمانيا يون سوك يول مجددا اليوم الثلاثاء أمام محكمة تنظر في مسألة إقالته رسميا من المنصب، علما أنه موقوف وتم تعليق مهامه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية.
أدخل المدعي السابق يون كوريا الجنوبية في اضطرابات سياسية عندما أعلن الأحكام العرفية يوم الثالث من ديسمبر إذ علّق الحكم المدني وأرسل الجنود إلى البرلمان.
لكن محاولته فرض الأحكام العرفية لم تستمر أكثر من حوالى ست ساعات إذ تحدى البرلمان بقيادة المعارضة قوات الجيش للتصويت ضد الخطوة ولصالح عزله.
واعتُقل في إطار تحقيق جنائي منفصل في عملية دهم تمّت فجرا في منتصف يناير بتهم التمرد، ليصبح أول رئيس دولة كوري جنوبي يتم توقيفه وهو ما زال في منصبه.
وهو حاليا معتقل لكنه كان يحضر جلسات الاستماع الرامية إلى تثبيت عزله في المحكمة الدستورية التي ستقرر في هذا الشأن.
وإذا ثبتت المحكمة العزل، فسيتعين إجراء انتخابات في غضون 60 يوما لاختيار رئيس جديد.
وصلت إلى المحكمة اليوم الثلاثاء قافلة من السيارات تقل يون لحضور الجلسة.
ونفى يون في جلسات سابقة أن يكون وجّه كبار القادة العسكريين بـ"إخراج" النواب من البرلمان ومنعهم من التصويت ضد مرسومه، وهي مزاعم دحضها نواب في المعارضة.
وأفاد عن عدم اعتقاده بأن الأحكام العرفية كانت "فاشلة"، معتبرا أنها "انتهت قبل وقت قليل" مما كان يتوقع.
ويتوقع أن يدلي قائدان عسكريان سابقان ومسؤول سابق في جهاز الاستخبارات بشهاداتهم أثناء جلسة الثلاثاء.
واتّهم المدعون يون (64 عاما) في يناير بأنه "قائد تمرد".
ويواجه محاكمة جنائية منفصلة بهذه التهم، علما أن الحصانة الرئاسية لا تشمل التمرد.
ويواجه حال إدانته حكما بالسجن أو حتى الإعدام.