حزب «أبناء مصر» يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بتثبيت سعر السولار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أشاد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، بقرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بتوجيه الحكومة بترشيد الإنفاق على الوقود بنسبة 50%، كما أشاد أيضا برفض الرئيس لطلب الحكومة بزيادة أسعار السولار حرصًا على المصلحة العامة للمواطن.
رفض الرئيس زيادة سعر السولاروأكد مدحت بركات، في تصريحات لـ«الوطن»، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع المواطن نصب عينيه، ولا يتخذ إجراءً ضد محدودي الدخل، لذلك رفض بشدة زيادة أسعار السولار ووجه بخفض الإنفاق على الوقود، وذلك لمواجهة تداعيات الظروف الاقتصادية الحالية الظروف العالمية المتذبذبة وتأثر مصر بها بطبيعة الحال.
وأشار بركات، إلى أن توجيهات الرئيس بترشيد الإنفاق على الوقود، من منطلق المحافظة على أسعار السولار دون تحريك، في الوقت ذاته تعمل الحكومة على الاستغلال الأمثل للوقود المتاح، خاصة أن أسعار الوقود في العالم شهدت ارتفاعات ملحوظة على غرار تداعيات الحروب الإقليمية والتوترات العالمية.
بركات: قرارات الرئيس تصب في مصلحة المواطنوشدد على أن الرئيس دائما ما يبحث عن حلول عاجلة لعلاج الأزمات التي نواجهها، نتيجة للتوترات الجيوسياسية، والبحث دائما عن بدائل، وهذا إن دل على شيء فيدل على مكانة مصر الاستراتيجية في المنطقة.
وأكد بركات، أن قرارات الرئيس الأخيرة، تصب في صالح المواطن، على الرغم مما تتكلفه الميزانية العامة للدولة نتيجة زيادة الأسعار عالميًا والاي تأثرت بازمات متتالية بدءًا من ازمة كورونا ومرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، ووصولا بالتوترات الجيوسياسية في المنطقة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقود البنزين السولار السيسي
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب أعضاء الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي
حضّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) على زيادة إنفاقهم الدفاعي ليشكل 5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، مكررا اتهاماته لهم بالدفع أقل مما يجب لحماية الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين: "يمكنهم جميعا تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة خمسة بالمئة وليس اثنين في المئة".
لطالما شكك ترامب بالناتو الذي يعد العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وكرر الشهر الماضي تهديده السابق بالانسحاب من الحلف ما لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق.
وأفاد ترامب في مقابلة: "إذا كانوا يدفعون فواتيرهم وإذا رأيت بأنهم يتعاملون معنا بشكل منصف، فالجواب هو أنني سأبقى بكل تأكيد في الناتو".
ووافق قادة الناتو على وقف خفض الإنفاق الدفاعي الذي بدأ عند انتهاء الحرب الباردة واتجه إلى إنفاق 2 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي، بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم قبل عقد.
ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل على أوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، وافق القادة على جعل هدف الـ 2 بالمئة الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي بدلا من كونه الحد الأقصى، وفي المتوسط، يحقق حلفاء الولايات المتحدة هذا الرقم، لكن حوالي ثلث الأعضاء لا يصلون إليه بشكل فردي.
ولا يعد ترامب المسؤول الرفيع الوحيد الذي يدعو لزيادة الإنفاق، إذا أن الأمين العام للناتو مارك روته نفسه قال الشهر الماضي أيضا "سنحتاج إلى أكثر بكثير من 2 بالمئة".
كما حذر روته من أن البلدان الأوروبية ليست مستعدة لمواجهة تهديد الدخول في حرب مع روسيا، داعيا إياها إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير.
وقال روته للصحفيين، حينذاك، بعدما ترأس اجتماع لوزراء الناتو في بروكسل: "إذا أردتم أن تبقوا على الردع عند المستوى الحالي، بنسبة 2بالمئة، فإنها لاتكفي، يمكننا الآن الدفاع عن أنفسنا ولا ينبغي أن يهاجمنا أحد، لكن أود أن أقول نفس الشيء بعد أربع أو خمس سنوات".
وبموجب خطط جديدة شديدة السرية، يعتزم الناتو وضع 300 ألف جندي في وضع الاستعداد للتحرك إلى جناحه الشرقي في غضون 30 يوما، وتوضح الخطط أي من الحلفاء سيستجيب لهجوم في أي مكان من القارة الشمالية القطبية إلى منطقة بحر البلطيق عبر الأطلسي وشرقا إلى البحر الأسود.