ديفيد بتريوس: مهمة إسرائيل في غزة صعبة وستكون خسائرها باهظة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
#سواليف
أعرب رئيس وكالة #المخابرات_المركزية_الأمريكية السابق، الجنرال #ديفيد_بتريوس، عن خيبة أمله من أن قادة دولة #الاحتلال ليس لديهم خطة واضحة لما بعد انتهاء #الحرب في #غزة، كما لم يكن للأمريكيين خطة لإدارة العراق بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل، صدام حسين.
وبحسب مقابلة له مع صحيفة “هآرتس”، قال؛ إن #نتنياهو وحكومة الحرب أعلنوا هدفا كبيرا جدا، هو القضاء على حركة حماس وذراعها العسكري في غزة، مؤكدا أنه أمر صعب للغاية؛ نظرا للظروف الميدانية لقطاع غزة.
ولفت إلى أن “المهمة الموكلة إلى #الجيش_الإسرائيلي، هي أصعب مهمة يمكن أن توكل إلى جيش على الإطلاق”.
مقالات ذات صلة بمشاركة من أمهات وأطفالهن .. وقفة أمام مقر اليونيسف في عمان تضامنا مع أطفال غزة / فيديو وصور 2023/10/31وتابع بتريوس: “خضنا معارك ضارية كثيرة في مدن كبرى ضد مقاتلي القاعدة وعناصر في مليشيات تدعمها إيران، ولا واحدة من هذه المعارك تقترب من التحدي الذي ينتظر الجيش الإسرائيلي في #غزة”.
وتابع بأنه لأجل تنفيذ هذا الهدف، فإن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى اجتياح وتطهير كل مبنى، وطابق، وغرفة، وقبو، ونفق في غزة.
وتابع بأن ذلك أيضا لا يكفي؛ لأن على إسرائيل بعد ذلك إبقاء جندي في كل منطقة، وشارع، وحي، لضمان ألا يعود المقاتلون إليها.
وتابع بأن إسرائيل ستواجه في غزة، انتحاريين، وعبوات ناسفة، ومنظمة أنفاق معقدة، وأسرى، ومناطق مكتظة يصعب فيها القتال، وستكون معاركها هناك قاسية وباهظة الخسائر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، مقتل 341 عسكريا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال متحدث الجيش دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي؛ إنه “تم حتى الآن، تسليم إخطارات إلى عوائل 341 قتيلا في الجيش، 58 منهم من الشرطة الإسرائيلية (شرطة حرس الحدود)، و10 من جهاز الشاباك، سقطوا خلال الحرب”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 25 جنديا، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة قبل نحو أسبوع.
وقتلت “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المخابرات المركزية الأمريكية ديفيد بتريوس الاحتلال الحرب غزة نتنياهو الجيش الإسرائيلي غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.