قال نائب وزير خارجية روسيا ألكسندر غروشكو، إن موسكو لا تستبعد احتمال تورط الناتو في الصراع في الشرق الأوسط إذا احتاجت واشنطن إلى "إضفاء الشرعية" على تصرفاتها.

وأضاف في تصريح لمراسل "نوفوستي" على هامش المؤتمر المنتدى الاقتصادي الأوراسي: "الناتو لا يعتبر في الوقت الحالي، ذلك اللاعب الذي يرغب في أن يبرز إلى الواجهة في هذه القضية.

على الأرجح، قد يظهر عامل الناتو هناك إذا احتاجت الولايات المتحدة إلى إضفاء الشرعية على تصرفاتها أو موقفها في تلك المنطقة".

إقرأ المزيد وزير الدفاع الألماني يدعو إلى الاستعداد للحرب في أوروبا

ووفقا لنائب الوزير، لا توجد بين روسيا والناتو حاليا أي اتصالات على الإطلاق، بما في ذلك حول الصراع في الشرق الأوسط.

وشدد غروشكو، على أن موسكو "ترى بوضوح أن نية الناتو هي عولمة الحلف وتوسيع نطاق تطبيق معاهدة واشنطن على أرض الواقع".

وقال نائب الوزير: "قام الناتو منذ فترة طويلة بصياغة خطط للتفاعل مع الشركاء في الشرق الأوسط، لكن العديد من أشكال هذا التعاون معطلة بحكم الأمر الواقع بسبب التناقضات بين إسرائيل والعالم العربي. بالطبع، في هذه المرحلة، على الأرجح، ستُبذل محاولات لإحياء كل هذا ومحاولة تعزيز مكانة الحلف في المنطقة بطريقة أو بأخرى، بالاعتماد بالفعل على المعاقل التي تم إنشاؤها في العديد من البلدان".

وتابع غروشكو القول: "لكن العامل الغربي الرئيسي في الشرق الأوسط هو الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة، عندما يهمها الأمر تتصرف، ولا تطلب الإذن من حلفائها أبدا. على سبيل المثال، الحرب في العراق – عارضت دولتان من دول الناتو بشكل قاطع العمليات الأمريكية هناك. ولكن عندما تحتاج واشنطن إلى "إضفاء الشرعية" على تصرفاتها – نراها تحاول جمع أكبر عدد من الدول لدعمها في ذلك".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط حلف الناتو واشنطن وزارة الخارجية الروسية فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو في أول جولة له في الشرق الأوسط.. فما أهميتها؟

أكد  مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في القدس (المحتلة)، وفق ما ذكرت صحف دولية.

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو جولة في الشرق الأوسط بزيارة إلى إسرائيل يوم الأحد في الوقت الذي لا يزال فيه القادة العرب يشعرون بالصدمة إزاء اقتراح الرئيس دونالد ترامب بنقل السكان الفلسطينيين في قطاع غزة إلى دول أخرى وإعادة تطويره تحت ملكية الولايات المتحدة.

وفي أول زيارة لروبيو إلى المنطقة بصفته كبير الدبلوماسيين الأمريكيين من المرجح أن يحظى بترحيب حار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أشاد بالخطة.

في غضون ذلك، لا يزال وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس قائماً بعد أن هدد نزاع كبير بانهياره الأسبوع الماضي. 

لكن الجانبين يواجهان موعداً نهائياً يقترب بسرعة في أوائل مارس للتفاوض على المرحلة التالية، وقد تستأنف الحرب إذا لم يتوصلا إلى اتفاق.

أبدى نتنياهو استعداده لاستئناف الحرب بعد المرحلة الحالية، حتى ولو أدى ذلك إلى احتجاز عشرات الرهائن في الأسر. 

وفي الوقت نفسه، عرض على حماس فرصة الاستسلام وإرسال كبار قادتها إلى المنفى بينما رفضت حماس مثل هذا السيناريو.

في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأحد إنها تلقت شحنة من ذخائر MK-84 تزن 2000 رطل (900 كيلوجرام) من الولايات المتحدة.

 كانت إدارة بايدن قد أوقفت شحنة من هذه القنابل العام الماضي بسبب مخاوفها من استخدامها من قبل الاحتلال في الابادة في غزة.

وفي مقابلة إذاعية الأسبوع الماضي، أشار روبيو إلى أن اقتراح ترامب يهدف جزئيا إلى الضغط على الدول العربية للتوصل إلى خطة خاصة لما بعد الحرب تكون مقبولة لدى إسرائيل، التي تقول إن حماس لا يمكن أن يكون لها أي دور في غزة.

ومن المقرر أن يسافر روبيو إلى الإمارات ومن ثم إلى المملكة العربية السعودية وهما اللتان رفضتا أي نزوح جماعي للفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • خلال جولته الأولى بالشرق الأوسط.. وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو اليوم
  • وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو في أول جولة له في الشرق الأوسط.. فما أهميتها؟
  • عاجل| وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه
  • "سبرينتس" تطلق منصة لتمكين التوظيف عن بُعد في قطاع التكنولوجيا بالشرق الأوسط
  • العراق يفوز بمنصب في لجنة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • هبوط اضطراري لطائرة وزير الخارجية الأمريكي المتجهة إلى الشرق الأوسط
  • روبيو يعود إلى واشنطن بسبب عطل فني في طائرته
  • واشنطن لا تستبعد انضمام أوكرانيا للناتو
  • درس بالقاهرة وخبير بشؤون الإخوان المسلمين.. إريك تريجر ناصح ترامب حول الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: إقامة دولة فلسطينية مستقلة يحقق الاستقرار بالشرق الأوسط