زلزال قوي يهز نيبال ومصرع 128 شخصا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
جاجاركوت - رويترز
قال مسؤولون اليوم السبت إن ما لا يقل عن 128 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في نيبال عندما ضرب زلزال قوي منطقة جاجاركوت في غرب البلاد حيث انهارت منازل في المنطقة واهتزت مبان في نيودلهي بالهند المجاورة.
وقال المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال إن الزلزال وقع عند الساعة 11:47 مساء بالتوقيت المحلي (1802 بتوقيت جرينتش) أمس الجمعة وبلغت قوته 6.
وهذا الزلزال هو الأكثر دموية منذ عام 2015 عندما قتل نحو تسعة آلاف شخص جراء زلزالين في الدولة الواقعة بمنطقة الهيمالايا. وأدى الزلزالان إلى تحويل مدن بأكملها ومعابد عمرها قرون ومواقع تاريخية أخرى إلى أنقاض، ودمرا أكثر من مليون منزل، مما كبد الاقتصاد ستة مليارات دولار.
ويخشى المسؤولون من احتمال ارتفاع عدد القتلى جراء زلزال الجمعة لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالمنطقة الجبلية القريبة من مركز الزلزال والتي تقع على بعد 500 كيلومتر غربي العاصمة كاتماندو حيث شعر السكان أيضا بهزات. ويبلغ عدد سكان تلك المنطقة 190 ألف نسمة وتنتشر قراها في التلال النائية.
وقال هاريش شاندرا شارما المسؤول في منطقة جاجاركورت لرويترز عبر الهاتف إن "عدد المصابين قد يصل إلى المئات والوفيات قد ترتفع أيضا".
وأضاف المتحدث باسم الشرطة إن 92 شخصا قتلوا في جاجاركوت و36 في منطقة روكوم الغربية المجاورة وكلاهما في إقليم كارنالي. وكان مركز الزلزال في قرية راميداندا.
وقال مكتب رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال إن رئيس الوزراء توجه جوا إلى المنطقة في وقت مبكر اليوم مع فريق طبي عسكري من 16 عضوا للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة.
وعبّر داهال في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي عن حزنه العميق للخسائر في الأرواح والممتلكات جراء الزلزال وأمر الأجهزة الأمنية ببدء عمليات الإنقاذ والإغاثة على الفور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير: 1.5 مليون مبنى معرضين للخطر إذا ضرب الزلزال إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – قال مراد كوروم، وزير البيئة والتحضر والتغير المناخي، إن ولاية إسطنبول ستواجه خطرا كبيرًا إذا وقع زلزال شديد.
وأوضح كوروم أنه في الوقت الحالي لا تملك إسطنبول القدرة على الصمود أمام زلزال قوي، بل تركيا أيضًا ليس لديها القدرة على الصمود أمام الزلزال.
وأضاف كوروم: “من بين 7.5 مليون منزل ومكان عمل في إسطنبول، هناك 1.5 مليون منزل ومكان عمل معرضين لخطر كبير. ولسوء الحظ، يعيش الملايين من إخواننا وأخواتنا في إسطنبول في 600 ألف منزل معرض للانهيار في أي لحظة، تماماً مثل المبنى في قونية. لهذا السبب أقول أنه علينا أن نسرع في تنفيذ التحول الحضري الذي بدأنا في إسطنبول، ونحن كحكومة نحاول القيام بدورنا بإخلاص واجتهاد. لقد أكملنا تحويل 907 ألف وحدة مستقلة في إسطنبول حتى الآن”.
وأشار كروم إلى أن يستمر حاليًا تطوير 193 ألف منزل ومكان عمل في جميع أنحاء إسطنبول ضمن حملة ”نصفها منا“.
وفي إشارة إلى الهزات الأرضية التي تضرب بحر إيجة، قال كوروم: ”تتركز هذه الزلازل في المنطقة التي يوجد فيها بركان على بعد 6.5 كيلومترات شمال شرق جزيرة سانتوريني في بحر إيجة، في 2011-2012 شهدت المنطقة نفسها نشاطًا زلزاليًا مكثفًا مماثلًا في نفس المنطقة، لكنه لم يسبب أي نشاط بركاني. والآن بدأ نشاط مماثل مرة أخرى وتسبب في حدوث هزات أرضية. ما هو مهم بالنسبة لنا هو الرسالة التي تعطيها كل من المباني التي انهارت تلقائيًا والهزات التي لا تتوقف، هذه الرسالة واضحة أيضًا. لقد أظهر لنا كلا الحادثين مرة أخرى مدى إلحاح كفاحنا من أجل التأهب للزلازل ومدى أهميتها كمسألة أمن قومي“.
ويحذر علماء الجيولوجيا من زلزال ضخم محتمل بقوة 7 على مقياس قد يضر مدينة إسطنبول في أي وقت.
وفي فبراير 2023 أسفر زلزال بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهز 11 ولاية تركية وامتدَّ آثاره إلى سوريا أيضًا، عن أكثر من 50 ألف قتيل وتمدير آلاف المباني.
Tags: اسطنبولبحر إيجهتركيازلازلزلزال إسطنبول