وداعا تشاندلر.. دفن ماثيو بيري بحضور الأصدقاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشفت تقارير صحيفة أنه تم دفن الممثل الكوميدي الراحل، ماثيو بيري، في مقبرة بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، وسط حضور من العائلة وزملائه في المسلسل الشهير "فريندز" (الأصدقاء).
ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن عدد من المودعين تجمعوا في مقبرة "ذا فورست لون" في هوليوود، على بعد أقل من ميل واحد من ستوديوهات شركة "وارنر بروس" التي شهدت تصوير مسلسل "فريندز".
وبذلك دُفن بيري في نفس مكان دفن كل من مايكل جاكسون وإليزابيث تايلور.
وذكر تقرير موقع "TMZ" المعني بأخبار المشاهير، أن نجوم مسلسل "فريندز" حضروا مراسم الدفن، وهم جينيفر أنيستون وكورتني كوكس وليزا كودرو ومات لوبلان وديفيد شويمر.
وأعلنت السلطات عن وفاة بيري (54 عاما) بعد العثور عليه ميتا في منزله بلوس أنجلوس، يوم 28 أكتوبر، فيما لم يتم الإعلان عن سبب الوفاة بعد.
وفاة "غير عادلة".. أصدقاء نجم "فريندز" يتذكرون أيامه الأخيرة قالت المؤلفة المشتركة للمسلسل الكوميدي الشهير "فريندز" (الأصدقاء)، مارتا كوفمان، إن وفاة أحد أبطال المسلسل، ماثيو بيري، تبدو "غير عادلة"، مشيرة إلى أنه كان في آخر محادثة بينهما بحالة "جيدة"وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت، الجمعة، أنه "بعد أسبوع على وفاته، تم إنشاء مؤسسة باسم (ماثيو بيري) لمساعدة المدمنين على الإقلاع".
وجاء في البيان الافتتاحي للمؤسسة: "بروح التزام ماثيو بيري الدائمة بمساعدة الآخرين الذين يعانون من الإدمان، نبدأ رحلة تكريم إرثه من خلال إنشاء مؤسسة ماثيو بيري، مسترشدين بكلماته وتجربته الخاصة، وبشغفه لصنع فارق في حياة الآخرين".
وكثيرا ما تحدث نجم مسلسل "فريندز"، الذي كان مرشحا لجائزة "إيمي"، علنا عن صراعه مع إدمان المخدرات والكحول.
وأشارت المؤسسة، التي تقبل تبرعات، إلى رغبته في أن "يتذكره الناس كشخص ساعد الآخرين في الإقلاع عن تعاطي المخدرات، أكثر مما يتذكرونه كنجم في المسلسل الفكاهي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ماثیو بیری
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشّح ماثيو ويتيكر لمنصب سفير أمريكا لدى حلف شمال الأطلسي
رشّح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، ماثيو ويتيكر لمنصب السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد أن عمل لفترة تُعتبر وجيزة، قائما بأعمال وزير العدل في ولاية ترامب الأولى، في البيت الأبيض.
وقال ترامب، عبر بيان، إن: "مات ويتيكر محارب قوي ووطني مخلص، سوف يضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها"، متابعا أنه: "سوف يعمل أيضا على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وسوف يصمد بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولا".
وتابع ترامب، خلال البيان نفسه: "لدي ثقة كاملة في قدرة مات على تمثيل الولايات المتحدة بالقوة والنزاهة والتفاني الذي لا يتزعزع"، مضيفا: "أتطلع إلى العمل معه عن كثب بينما نواصل تعزيز السلام من خلال القوة والحرية والازدهار في جميع أنحاء العالم".
ويُعرف ويتيكر بكونه ينخرط بنشاط في معهد أمريكا أولا للسياسات، وهو مركز أبحاث يميني يعمل عن كثب مع حملة ترامب، من أجل تشكيل السياسة لفترة ولايته الثانية، التي اقتربت نقطة بدايتها.
وفيما لم يقدم ترامب، الكثير من التفاصيل، بخصوص السياسة الخارجية، قال عدد من مؤيديه إنّ: "قوة شخصيته ونهجه القائم على "السلام من خلال القوة" سوف يساعدان في إخضاع قادة الدول الأخرى، لإرادته، وأيضا تهدئة ما يصفه الجمهوريون بأنه: -عالم مشتعل- في غمرة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط".
وكانت العلاقات الأمريكية، قد عاشت على إيقاع ما يوصف بـ"توتّر بارز" مع حلف شمال الأطلسي، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى؛ وذلك بسبب أن الرئيس الجمهوري قد انتقد الحلف، ووجّه أصابع الاتهام نحو الأعضاء الأوروبيين بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "تليغراف"، تقريراً، حول تحالف من الأثرياء الأمريكيين، بينهم بعض من أكبر المليارديرات في البلاد، الذين قد يلعبون دوراً مهماً في السياسة الأمريكية بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية ثانية.
وأفادت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، بأن العديد من الأثرياء كانوا مترددين في دعم ترامب قبيل انتخابات 2016، إلا أنه تمكن من جذب عدد من هؤلاء الأثرياء البارزين الذين تبلغ ثرواتهم الإجمالية أكثر من 400 مليار دولار، ما يمنحهم القدرة على التأثير بشكل كبير في السياسات الأمريكية المستقبلية، فقد يتقلد بعض هؤلاء المليارديرات مناصب رسمية في إدارة ترامب المقبلة، بينما يفضل آخرون العمل خلف الكواليس بعيداً عن الأضواء.