في ذكراه.. 7 معلومات مجهولة عن وعد بلفور
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مر منذ أيام قليلة الذكرى الـ111 على وعد بلفور، الذي صدر في 2 نوفمبر 1917، إذ تُعد هذه الوثيقة من أهم الأحداث في تاريخ فلسطين والشرق الأوسط. ورغم شهرتها الواسعة، إلا أن هناك العديد من المعلومات المجهولة عنها، والتي نستعرضها في هذا التقرير.
1. لم يكن وعد بلفور خطابًا
كثير من الناس يعتقدون أن وعد بلفور كان خطابًا ألقاه وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور، ولكن في الواقع، كان عبارة عن رسالة أرسلها بلفور إلى اللورد ليونيل روتشيلد، رئيس الوكالة اليهودية العالمية.
2. لم يكن وعد بلفور التزامًا قانونيًا
على الرغم من أن وعد بلفور كان تعهدًا من الحكومة البريطانية بدعم إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، إلا أنه لم يكن التزامًا قانونيًا. وأكدت الحكومة البريطانية لاحقًا أن الوعد لم يمنح اليهود أي حقوق قانونية في فلسطين.
لم يتضمن وعد بلفور أي إشارة إلى قيام دولة إسرائيل. وقد أوضحت الحكومة البريطانية لاحقًا أن الوعد كان يهدف إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، ولكن ليس دولة مستقلة.
4. لم يكن وعد بلفور مدعومًا من قبل جميع أعضاء الحكومة البريطانية
كان هناك بعض المعارضة لوعد بلفور داخل الحكومة البريطانية. فقد عارض بعض الوزراء الوعد لأنهم كانوا يعتقدون أنه سيؤدي إلى اضطرابات في فلسطين.
5. لم يكن وعد بلفور مفاجئًا للعرب
كان العرب على دراية بأهداف الصهيونية في فلسطين قبل صدور وعد بلفور. وقد عارض العرب بشدة الوعد، واعتبروه تهديدًا لوجودهم في فلسطين.
6. لا يزال وعد بلفور مثيرًا للجدل
حتى يومنا هذا، لا يزال وعد بلفور مثيرًا للجدل. يعتقد الفلسطينيون أن الوعد كان غير عادل، وأنه ساهم في ظلمهم. بينما يعتقد اليهود أن الوعد كان ضروريًا لإنشاء دولة إسرائيل.
7. لا يزال هناك الكثير من الغموض حول وعد بلفور
على الرغم من مرور 111 عامًا على وعد بلفور، لا يزال هناك الكثير من الغموض حوله. فهناك العديد من الأسئلة التي لم يتم الإجابة عليها، مثل: ما هي الدوافع الحقيقية وراء الوعد؟ وكيف تم إعداده؟ وما هي آثاره طويلة المدى؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وعد بلفور فلسطين إسرائيل الحکومة البریطانیة فی فلسطین لا یزال
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
واصل القادة الإيرانيين إطلاق تصريحاتهم ضد دولة الاحتلال، وتوعدوا بتدميرها عبر عملية الوعد الصادق 3 في إشارة إلى الهجمتين اللتين أطلقتهما طهران ضد تل أبيب خلال العام الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي شن قادة الحرس الثوري الإيراني، هجوما ضد إسرائيل، كان آخرهم اللواء إبراهيم جباري الذي هدد بتدمير إسرائيل كجزء من عملية الوعد الصادق 3 في خطاب ألقاه أمام أعضاء الباسيج خلال مناورة تدريبية في بيرجند أمس الجمعة.
وقال جباري "إن عملية الوعد الحق 3 ستنفذ في الوقت المناسب، وبدقة، وعلى نطاق كافٍ لتدمير إسرائيل وقصف تل أبيب وحيفا".
وانضم جباري إلى العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تهديداتهم بتدمير إسرائيل في عملية الوعد الصادق 3.
عملية الوعد الصادق 3 هو الاسم الذي أُطلق على الهجوم الإيراني الثالث المخطط له ضد إسرائيل، بعد الهجومين الأول والثاني في أبريل وأكتوبر 2024.
تهديدات الحرس الثوري الإيراني بتدمير إسرائيل
ارتبطت زيادة تهديدات الحرس الثوري الإيراني بزيادة إنتاج الحرس الثوري الإيراني للصواريخ خلال الشهر الماضي.
تلقت إيران شحنة من المواد الكيميائية الأولية لوقود الصواريخ تزن 1000 طن من الصين الأسبوع الماضي، بينما كشف الحرس الثوري الإيراني عن "مدينة صاروخية" جديدة تحت الأرض قبل أسبوع.
وقد تعزز هذا الأمر بتعليقات حاجي زاده يوم الثلاثاء، حيث أشاد بقدرة إيران على ضرب إسرائيل في "أكبر عملية صاروخية باليستية في العالم".
خلال بقية خطابه، أشاد جباري بحسن نصر الله، الزعيم السابق لحزب الله، الذي قُتل في غارة على الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية بيروت العام الماضي.
وجاء الرد الإسرائيلي عبر وزير الخارجية جدعون ساعر، قائلا : "إذا كان الشعب اليهودي قد تعلم أي شيء من التاريخ، فهو هذا: إذا قال عدوك إن هدفه هو إبادتك – صدقه، نحن مستعدون".