بعد خطاب نصرالله.. ساويرس يوضح لماذا لا يريد حزب الله حربا مع إسرائيل والخيارات أمام سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—علق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس على تحليل CNN: "لماذا لن يخوض ’حزب الله‘ حربا ضد إسرائيل في الوقت الحالي؟"، وذلك بعد خطاب الأمين العام، للحزي، حسن نصرالله، الجمعة.
وقال ساويرس في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "الإجابة سهلة: إيران لا تريد حرب مع امريكا خلال هذه الإدارة الفاشلة التي استكملت خطة اوباما واعطتهم المليارات و سمحت لهم باستكمال مخططهم النووي ولا ايران تريد هذه الحرب مع هذه الإدارة الصديقة او العبيطة وبالتالي لا يستطيع حزب الله أن يخالف اوامره ويخاطر بخسارة احتلال لبنان".
وفي تدوينة منفصلة علق ساويرس على سؤال حول الخيارات المطروحة أمام سكان غزة، قائلا: "المسألة سهلةً لو حماس عملت هذه العملية العبقرية التي أعادة القضية الفلسطينية الي الحياة بأن خطفت فقط الجنود الإسرائيليين ولم تخطف او تقتل نساء و اطفال وعجائز لكنا حييناها و افتخرنا بها، لكن هذا لم يحدث وكان خطأ وكذلك تعدى إسرائيل واغتصاب المستوطنين للأراضي الفلسطينية خطأ وظلم وإجرام لكن لا يعالج بنفس الخطأ Two wrongs don’t do right و الله أعلم".
وكان نصرالله قد أكد، الجمعة، أن كل الاحتمالات على الجبهة اللبنانية مفتوحة و"كل الخيارات مطروحة"، وأشار إلى أن عملية "طوفان الأقصى" كانت "صناعة فلسطينية"، وذلك في كلمته الأولى منذ اندلاع الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في 7 أكتوبر/تشرين أول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات حزب الله حسن نصرالله غزة نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في إسرائيل تطالب بإطلاق سراح المختطفين وإنقاذ مناطق الشمال
شهدت إسرائيل عدة تظاهرات في مناطق متفرقة إحداها للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والأخرى مرتبطة بالتصعيد مع حزب الله اللبناني حيث تطالب بإنقاذ شمالي البلاد.
وأفاد مراسل "الحرة" بأن عددا من الإسرائيليين تظاهروا في الجليل الأعلى وأغلقوا "شارع 90" وهو أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، لمطالبة الحكومة بالتحرك لإنقاذ المناطق الشمالية.
ويتهم متظاهرون حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتخلي والتقصير تجاه الشمال الذي يعاني منذ نحو تسعة أشهر، وفق وصفهم على خلفية بداية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
بالمقابل تجددت التظاهرات في تل أبيب والقدس وقيساريا ومناطق أخرى للمطالبة باستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ورحيل الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة.
وقال ممثلون عن عائلات الرهائن في تصريحات، إنه "بلغنا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب ضمن صفقة".
وأضافوا أن "استمرار الحرب يعني قتل المختطفين.. نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب أقاربنا في غزة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن "هذه أيام مهمة، تقدم فيها الولايات المتحدة محاولات للتوصل إلى حل وسط بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالقضية محل الخلاف".
وعلى الرغم من استطلاعات رأي تظهر أن معظم الإسرائيليين يؤيدون هدف تدمير حماس الذي تتبناه الحكومة، فإن احتجاجات واسعة النطاق خرجت اعتراضا على عدم بذلها مزيدا من الجهود في سبيل استعادة نحو 120 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وتزايدت وتيرة الاحتجاجات على طريقة إدارة نتانياهو للحرب ضد حماس، ويتظاهر عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب في نهاية كل أسبوع.
بالمقابل، ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق للحركة في السابع من أكتوبر، يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية.
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.