7 شهداء بغارات للاحتلال استهدفت منزلين في النصيرات ورفح بقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات ورفح بقطاع غزة، صباح السبت ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين، في استمرار عدوانه الغاشم واستهداف المدنيين.
وقالت وزارة الصحة بغزة، الجمعة إن جيش الاحتلال ارتكب 967 مجزرة بحق الفلسطينيين منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وشددت على ضرورة عدم سكوت العالم، وأضافت "على العالم أن لا يعطي ضوءا أخضر بصمته عن جرائم الاحتلال"
وأوضحت أن الاحتلال ارتكب مجزرة عند بوابة مستشفى الشفاء أوقعت 15 شهيدا و60 جريحا، مشيرة إلى أن الاحتلال يقر بجرائمه ويبررها بادعاءاته المستمرة بأنها تستهدف مسلحين.
حركة حماس
وردت حركة حماس على ادعاءات الاحتلال بوجود مقاتلين في سيارات الاسعاف التي استهدفها، أنها لا أساس لها من الصحة.
وأكدت حماس أن رواية الاحتلال أكاذيب جديدة تضاف لسلسلة أكاذيبه ورواياته المستمرة للتنصل من المسؤولية عن جرائمه.
وأشارت حماس إلى أن الاحتلال لم يسند مزاعمه بأية أدلة تسندها، لا أحد يصدق روايات الاحتلال وحتى إعلام الدول الغربية اعترف بكذب الاحتلال وتهافت رواياته ومزاعمه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة حركة حماس مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
رسائل مصرية شديدة للاحتلال.. لن تنتصروا في هذه الحرب
وجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رسالة قوية لإسرائيل تعبيرا عن موقف مصر خلال استقباله وفد حركة فتح الفلسطينية برئاسة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.
وأكد وزير الخارجية المصري على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ورفض القاهرة المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، والسياسة العدوانية الإسرائيلية في الإقليم واستخدامها القوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني.
وأكد عبد العاطي رفض مصر استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المدنيين، والتعامل باعتبارها دولة فوق القانون، مشددا أن أوهام القوة لن تساعد "إسرائيل" في تحقيق الأمن لها كما تتصور، بل ستؤدي الفظائع التي ترتكبها إلى تكريس شعور الكراهية والانتقام ضدها في المنطقة، ووضع المزيد من الحواجز أمام سبل التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، بما ينعكس بصورة شديدة السلبية على أمنها واستقرارها وفرص تحقيق السلام المستدام بالمنطقة.
واستعرض عبد العاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشدداً على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، مؤكداً على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وحذر وزير الخارجية المصري من عواقب استمرار "الصمت الدولي المخزي" تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعاد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، متناولا الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، وشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، والتوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق/ جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح. ناقش الجانبان الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتطورات الجهود المصرية لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. pic.twitter.com/FjqjcR193w
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) April 5, 2025في ذات السياق قال اللواء المصري المتقاعد سمير فرج إن "إسرائيل" لم تحقق الانتصار ولم تنجح في تحقيق أهدافها المعلنة، في مقابل نجاح حركة المقاومة حماس في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العالمي.
وطرح خلال حواره ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة "صدى البلد" مساء السبت، عدة تساؤلات، «هل إسرائيل انتصرت اليوم؟ لا، لم تنتصر ولم تحقق أهدافها، هل استعادت الرهائن بالقتال أبدًا 17 شهرا تقاتل ولم تستطع إخراج الأسرى إلا بالتفاوض، هل استولت على غزة؛ دخلت رفح فقط بالأمس، هل قضت على حماس لم تقضي على حماس؛ لكن أضعفت قوتها، هي النهاية لا حماس انتصرت ولا إسرائيل انتصرت".
وأكد فرج أن حماس بما قدمته، "أثارت القضية الفلسطينية للعالم، وأصبح حل الدولتين ضرورة".