الفنان محمد سلام نفى بشدة تعاقده مع شركة "سبيرو سباتس" للمشروبات الغازية في حملتها الإعلانية مقابل 30 مليون جنيه، مؤكدًا أن الأخبار التي تم تداولها بهذا الشأن ليست صحيحة.

 

محمد سلام حديث السوشيال ميديا 

 

محمد سلام أصبح محط أنظار الجمهور بعد اعتذاره عن مشاركته في موسم الرياض الترفيهي، بسبب الأحداث الجارية في فلسطين، حيث أعرب عن تضامنه مع الأحداث في غزة ورفضه المشاركة في عروض تحتوي على استعراضات ورقص في ظل الوضع الصعب هناك.

ماذا كلف قرار انسحاب محمد سلام من المشاركة في موسم الرياض ؟

 

هذا القرار كلف محمد سلام خسارة 80 ألف دولار (أكثر من 3 ملايين جنيه) بسبب عدم مشاركته في مسرحية زواج اصطناعي في الرياض. سلام كان من بين الفنانين الذين شاركوا في العروض المسرحية التي عُرضت في المملكة العربية السعودية خلال  الفترة الماضية، ولديه تاريخ مشاركات مسرحية معروف في المملكة.

كيف دعم الفنان محمد سلام القضية الفلسطينية ؟

 

ذكر محمد سلام دعمه للقضية الفلسطينية من خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية. قال: "يجب علينا تأجيل مسرحيتي 'زواج اصطناعي' في الرياض نظرًا للأحداث في غزة. لا يمكنني الاستمتاع بالرقص والغناء بينما يعاني إخوتنا في فلسطين. قضية فلسطين قضية لكل مسلم، ويجب علينا دعمهم بكل وسيلة ممكنة. لا يمكنني السكوت."

وأضاف: "إذا لم أقدم مساهمة فعلية، فسأعبث بسمعتي بالرقص والغناء بينما يعاني شعب فلسطين. هذه المسألة تتعلق بالواجب الإسلامي، ولو مت، سيتم سؤالي عن كيف ساعدت إخوتي في فلسطين."

 

ثم ختم بالقول: "لن يكون لدي أي نشاط ثقافي في الوقت الحالي، وإذا سأل الله عن مساهمتي في هذا الأمر، سأقول إنني قررت تأجيل مسرحيتي وعدم الاستمتاع بأوقاتي في هذا الوقت الصعب بالرقص والغناء."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد سلام مواقع التواصل الاجتماعي القضية الفلسطينية مسرحية زواج اصطناعي محمد سلام

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من  تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية  والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.

وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت  من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.

وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي  اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.

واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل  كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن  تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.

ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.

وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة  على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا  مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.

واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي 
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.

 

مقالات مشابهة

  • إيرادات السينما أمس.. الحريفة يواصل تصدره.. وكريم محمد عبد العزيز يلاحقهم
  • بعد تعاقده على أولى بطولاته المطلقة.. نور النبوي يوجه رسالة لـ كزبرة
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • بعد تصدره التريند..ماذا تعرف قانون قيصر؟
  • معجب يهدي ماجد المهندس سبحة بحفل بموسم الرياض
  • الأكثر بحثا في ٢٠٢٤ .. حكاية 3 فنانين تصدروا التريند
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • بعد تصدره التريند.. تعرف على مواعيد عرض مسلسل "فقرة الساحر"
  • بعد تصدره التريند.. معلومات عن يوسف عمر بطل تجسيد شخصية شكري سرحان
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية