ردود متباينة على تعرض بيربوك للتحرش
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تفاعل قراء مجلة فوكوس الألمانية مع حادث وقع في المؤتمر الوزاري الأوروبي، حيث حاول وزير خارجية كرواتيا غوردان غرليتش رادمان تقبيل نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك .
ووصفت صحيفة بيلد الحادثة بأنها "هجوم بالقبلات" ونشرت صورة جماعية للوزراء، حيث تقف بيربوك في الوسط وغرليتش رادمان على يسارها. وكان الوزير الكرواتي خلال ذلك يمسك بيد بيربوك ويحاول تقبيلها، وتكوّن انطباع بأنه يحاول الوصول إلى شفتي بيربوك بينما تحاول هي الابتعاد.
وقال مقربون من بيربوك إن "هذه كانت محاولة خرقاء من جانب الوزير الكرواتي لتبادل التحية بسرعة مع نظيرته الألمانية. وبحسب الصحيفة فقد اعتذر غرليتش رادمان بالفعل على هذا التصرف.
من جانبهم أبدى المستخدمون الألمان، ردود فعل متباينة تجاه هذا الحادث.
على سبيل المثال كتب المستخدم volker.everts ساخرا: "يبدو لي أن هذا مبالغ فيه بعض الشيء في الواقع. في النهاية، كان بمقدور السيدة بيربوك الدوران 360 درجة لتفادي القبلة. أو كبديل كان يمكنها إعلان الحرب على كرواتيا".
وقال Rieger Frank: "لم أكن لأفعل ذلك حتى مقابل المال".
وكتب المستخدم Richard D: "ربما كان يعتقد أنه إذا تمكن من تقبيلها، فإنها ستتحول إلى ضفدعة".
وقال المستخدم Didi Powermann: "كان ثملا على الأغلب".
"مع وجود فنانة مكياج أرخص وتصميم أقل، ربما لا تثير السيدة بوربوك رؤوس الرجال الأكبر سنا، ويمكنها التركيز على السياسة بدلا من ذلك. في بعض الأحيان يكون المظهر السيئ ميزة".
وقال Stefan Schranz: "كان على السيدة بيربوك استخدام كمية أقل من المكياج حتى لا تثير رؤوس الرجال الكبار في السن".
وفي الوقت نفسه، قام بعض المستخدمين بدعم بيربوك، منتقدين سلوك نظيرها الكرواتي وسلوك المعلقين الآخرين.
على سبيل المثال قال المستخدم Michael Keller_91159: "سلوك لا يمكن تصوره من جانب هذا الكرواتي. على ما يبدو، وضع نفسه عمدا بجانب وزيرة خارجيتنا السخط هنا مبرر تماما!".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الاتحاد الأوروبي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
يوم صعب وصادم.. ردود فعل إسرائيلية على مشهد تسليم جثث الأسرى
تتوالى في إسرائيل ردود الفعل على مشهد تسلم جثث 4 من أسراها قتلتهم في عدوانها على قطاع غزة الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ "نأسف لأننا لم نقم بواجبنا، ولم نصل إلى الأسرى في ذلك اليوم المؤلم، ولم نعدهم إلى منازلهم بأمان"
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فوصف هذا اليوم بأنه "صعب وحزين وصادم لإسرائيل"، في إشارة لتسلم جثامين 4 أسرى من غزة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو تراجع عن نية مسبقة للمشاركة في مراسم تسلم جثامين الأسرى، وسط اتهامات له بالفشل والتضحية بهم من أجل البقاء في منصبه.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر مراسم تسلم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بأنه يوم صعب في إسرائيل.
وتساءلت النائبة في الكنيست ميراف كوهين قائلة: "كم من الأسرى الإسرائيليين سيقتلون بسبب اعتبارات نتنياهو السياسية".
الوقت ينفد
وقال هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه لا مزيد من الوقت للمتبقين في غزة.
وأضافت في بيان "نحتشد مساء اليوم في تل أبيب لنطالب بإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات".
من جانبها، نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا قالت فيه إنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، متهمة الاحتلال بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات الإسرائيلية.
إعلانووجهت رسالة لعائلات الأسرى قالت فيها إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت الحركة أنها حافظت على حرمة جثث هؤلاء القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم بنيامين نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.