RT Arabic:
2025-07-29@08:53:27 GMT

ردود متباينة على تعرض بيربوك للتحرش

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

ردود متباينة على تعرض بيربوك للتحرش

تفاعل قراء مجلة فوكوس الألمانية مع حادث وقع في المؤتمر الوزاري الأوروبي، حيث حاول وزير خارجية كرواتيا غوردان غرليتش رادمان تقبيل نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك .

ووصفت صحيفة بيلد الحادثة بأنها "هجوم بالقبلات" ونشرت صورة جماعية للوزراء، حيث تقف بيربوك في الوسط وغرليتش رادمان على يسارها. وكان الوزير الكرواتي خلال ذلك يمسك بيد بيربوك ويحاول تقبيلها، وتكوّن انطباع بأنه يحاول الوصول إلى شفتي بيربوك بينما تحاول هي الابتعاد.

إقرأ المزيد فضيحة علنية لوزيرة الخارجية الألمانية بعد هجوم نظيرها الكرواتي عليها بالقبلات خلال بث مباشر (فيديو)

وقال مقربون من بيربوك إن "هذه كانت محاولة خرقاء من جانب الوزير الكرواتي لتبادل التحية بسرعة مع نظيرته الألمانية. وبحسب الصحيفة فقد اعتذر غرليتش رادمان بالفعل على هذا التصرف.

من جانبهم أبدى المستخدمون الألمان، ردود فعل متباينة تجاه هذا الحادث.

على سبيل المثال كتب المستخدم volker.everts ساخرا: "يبدو لي أن هذا مبالغ فيه بعض الشيء في الواقع. في النهاية، كان بمقدور السيدة بيربوك الدوران 360 درجة لتفادي القبلة. أو كبديل كان يمكنها إعلان الحرب على كرواتيا".

وقال Rieger Frank: "لم أكن لأفعل ذلك حتى مقابل المال".

وكتب المستخدم Richard D: "ربما كان يعتقد أنه إذا تمكن من تقبيلها، فإنها ستتحول إلى ضفدعة".

وقال المستخدم Didi Powermann: "كان ثملا على الأغلب".

"مع وجود فنانة مكياج أرخص وتصميم أقل، ربما لا تثير السيدة بوربوك رؤوس الرجال الأكبر سنا، ويمكنها التركيز على السياسة بدلا من ذلك. في بعض الأحيان يكون المظهر السيئ ميزة".

وقال Stefan Schranz: "كان على السيدة بيربوك استخدام كمية أقل من المكياج حتى لا تثير رؤوس الرجال الكبار في السن".

وفي الوقت نفسه، قام بعض المستخدمين بدعم بيربوك، منتقدين سلوك نظيرها الكرواتي وسلوك المعلقين الآخرين.

على سبيل المثال قال المستخدم Michael Keller_91159: "سلوك لا يمكن تصوره من جانب هذا الكرواتي. على ما يبدو، وضع نفسه عمدا بجانب وزيرة خارجيتنا السخط هنا مبرر تماما!".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الاتحاد الأوروبي وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

"المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح

في قلب محافظة النماص القديمة، حيث تتجاور القصور التراثية وتتناثر الحكايات بين جدران الطين والخشب، تتجدد الحياة في ورشة صغيرة ما زالت تنبض بروح الماضي، وتحافظ على حرفة ارتبطت بتاريخ الإنسان في عسير، وهي حرفة صناعة الأسلحة التراثية، وبخاصة "المقمع" و"أبو فتيل"، اللذان كانا جزءًا لا يتجزأ من حياة الأجداد، سواء في الدفاع عن النفس أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

وتبدأ صناعة "المقمع" بتحضير المواد الأساسية، وفي مقدمتها الخشب المستخدم في تشكيل جسم البندقية، وأنبوبة الحديد، والقطعة المسماة "الصفحة" المخصصة لحفظ البارود، إلى جانب "الضراب" الذي يُستخدم لدكّ البارود داخل السلاح، وبعد تشكيل الخشب بعناية، تُركب الأجزاء الحديدية، وتُجرى اختبارات دقيقة لضمان سلامة المستخدم وجودة السلاح، ثم يُنقل إلى مرحلة الزخرفة والتزيين، حيث يُلبّس بالنحاس الأصفر أو الفضة، ويُنقش عليه بزخارف فنية تضفي عليه جمالًا خاصًّا، تجعله قطعة تراثية توازي في قيمتها الأعمال الفنية.

وأوضح الحرفي فهد بن علي الشهري الذي يمارس هذه الحرفة في ورشته المتخصصة بصناعة الأدوات التراثية بأنها امتداد لإرث عائلي بدأه والده بافتتاحه محلًّا لصيانة "المقاميع" في النماص عام 1397هـ، بمعدات ومكائن حديثة في وقتها، وكان من أوائل من أدخل هذا المجال إلى المنطقة الجنوبية.

ومع تطور الأدوات واختلاف الأجيال، حرص فهد الشهري على تطوير أشكال جديدة من "المقمع" تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم، لتناسب فئة الشباب الذين بدأوا يُقبلون على اقتنائها تعبيرًا عن الفخر بتراثهم وهويتهم.

ويكتسب السلاح التراثي خصوصية إضافية من خلال الزينة التي تُضاف إليه، إذ كانت تُستخدم قديمًا خيوط مصنوعة من شعر الحيوانات مثل "الوبر"، ثم تطور الأمر إلى استخدام النحاس والفضة والنقوش الخشبية ذات التصاميم المختلفة، وهو ما يفسر تباين أسعار هذه الأسلحة التي قد تصل إلى أكثر من 50 ألف ريال، بحسب جمال الزخرفة وكمية المعدن المستخدم.

ولا يكتمل حضور"المقمع" في الاحتفالات والأفراح إلا بارتداء"الزهاب"، وهو حزام جلدي يُرتدى على الكتف بشكل متقاطع، يُطعَّم بالفصوص المعدنية، ويحتوي على مخازن البارود التي تُستخدم في إشعال بارود السلاح خلال المناسبات.

ويُعد "المقمع" من الأسلحة القصيرة التي تعتمد على البارود الأسود المدكوك، ويتكون من عدة أجزاء أساسية منها "الأسطوانة"وهي ماسورة البندقية، و"المدك" المستخدم لضغط البارود، و"الديك" الذي يشعل الفتيل، و"العين" حيث يوضع البارود، و"الزناد" الذي يضغط عليه المستخدم لإطلاق الشرارة. وكان إشعال "المقمع" يتم عبر فتائل مأخوذة من ألياف نباتية مثل شجر "الأثب"، وتُشحن البندقية عبر إدخال كمية من البارود من فوهتها، يتبعها قطعة قماش وتُضغط بسيخ معدني حاد الرأس، ليصبح البارود جاهزًا للانفجار.

وترافق هذه الصناعة حرفة أخرى لا تقل أهمية، وهي صناعة البارود التقليدي الذي يُحضَّر من ثلاثة مكونات: الملح المستخرج من تربة خاصة، والكبريت الطبيعي، والفحم الناتج عن حرق أعواد الأشجار بطرق محددة، وتُخلط هذه المواد بنسب دقيقة وتُجفف ليُصبح البارود جاهزًا للاستخدام، سواء في الأسلحة أو حتى في تكسير الصخور وحفر الآبار قديمًا.

ويؤكد الباحث الدكتور صالح أبو عراد في كتابه "تنومة" أن هذه الصناعة كانت أساسًا في حياة المجتمع، وما يزال "المقمع" حاضرًا في المناسبات والاحتفالات الوطنية والحفلات الشعبية، ويظل رمزًا تراثيًا تتوارثه الأجيال، وقطعة أصيلة تعبّر عن هوية منطقة عسير، وتمنح المناسبات الشعبية طابعًا خاصًا يمزج بين الفن والقوة، وبين الصوت المدوي والروح المترعة بالفخر.

التراثمحافظة النماصالمقمعقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • "المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • شاب يشارك تجربته بالثوب والشماغ في شوارع تركيا ويرصد ردود الأفعال..فيديو
  • مصرع شاب تعرض للغرق فى نهر النيل بقرية بالعياط
  • الحكومة الألمانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
  • طقس مكة المكرمة.. أتربة مثارة وأمطار متباينة الشدة اليوم الاثنين
  • انقسام بالمنصات الأردنية حول عبلي.. حرية تعبير أم تهديد للأمن؟
  • الخارجية: ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين معادية للسلام
  • أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة
  • علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي