رويترز: لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق هدنة في غزة ونتنياهو أبلغ بلينكن بشرط عجزت أمريكا عن تحقيقه
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشفت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤول أمريكي وصفته بالرفيع، أنه لم يتم التوصل بعد إلى "هدنة إنسانية" في غزة، في حين ذكر موقع إكسيوس، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عجزت أمريكا عن تحقيقه حتى الآن.
وقال المسوؤل الأمريكي للوكالة أنه "لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية في غزة"، مضيفًا أن لا ضمان بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن أو توقيت ذلك.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن وزير الخارجية الأمريكية، بلينكن، أبلغ إسرائيل أن هدنة إنسانية ستساعد واشنطن لمواجهة الضغوط. وذكر أن "القادة الإسرائيليون أبلغوا بلينكن أن الهدنة لن تحصل ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن".
وقال المسؤول الأمريكي الرفيع لرويترز، إن "أي جهد لإخراج نحو 200 رهينة من غزة سيتطلب وقفا كبيرا للأعمال العدائية"، مشيرًا إلى أن أمريكا عجزت حتى اللحظة عن تحديد مكان المحتجزين لدى حماس في غزة، أو تحريرهم. وقال إن هناك "جهود مكثفة وصعبة جدا تبذل لمحاولة تحريرهم".
اقرأ أيضاً دمار غزة.. فيديو جديد بطائرة مسيرة يكشف آثار الغارات الإسرائيلية بعد 27 يومًا من العدوان كيف دمرت كتائب القسام عدة آليات عسكرية اسرائيلية خلال اشتباكات وجها لوجه في غزة ”فيديو جديد” بعدما مدح حزب الله.. طارق السويدان يعتذر: ”أستغفر الله فقد كنتم أعلم به مني” وزراء خارجية 5 دول عربية يجتمعون في الأردن مع وزير الخارجية الأمريكي وهذا ما سيطلبونه من الأخير حسن نصر الله يحرض إسرائيل للاستفراد بغزة ويهدد بقصفها من اليمن ويقول: كل الخيارات مفتوحة عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بتدمير مدرسة تأوي نازحين في غزة و50 شهيدًا ومئات المصابين حتى الآن بعد اعتراف «البنتاجون».. كتائب القسام تقضي على وحدة مارينز أمريكية وتحولها أشلاء فور دخولها غزة «فيديو» عاجل.. أبو حمزة: قتلى وجرحي للعدو الإسرائيلي في هجوم بصواريخ أبابيل على مقر قيادة بحي الزيتون عاجل.. أمريكا تكشف عن تدخلها في الحرب على غزة بطائرات حربية لـ«تحرير الرهائن» حسن نصر الله يتبرأ من عملية طوفان الأقصى ويحمل حماس المسؤولية ويتحول إلى ناشط سياسي حماس دمرت غزة.. لماذا استفزت إسرائيل وما هي مكاسبها من طوفان الأقصى؟ 4 إجابات منطقية محور الممانعة يعلن المعركة غربي اليمن ويتبرأ من غزة ويكتفي بالثناءوقال إن أي وقف لإطلاق النار يعتمد على شعور إسرائيل بالثقة أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر، ولفت إلى أن الصور الواردة من موقع القصف الإسرائيلي لمخيم للاجئين في غزة مروعة.
أما CNN فنقلت عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن إدارة بايدن تتوقع تقليص إسرائيل هجماتها الجوية على غزة والتركيز على الحملة البرية.
وقال المسوؤل الأمريكي للوكالة أنه "لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية في غزة"، مضيفًا أن لا ضمان بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن أو توقيت ذلك.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن وزير الخارجية الأمريكية، بلينكن، أبلغ إسرائيل أن هدنة إنسانية ستساعد واشنطن لمواجهة الضغوط. وذكر أن "القادة الإسرائيليون أبلغوا بلينكن أن الهدنة لن تحصل ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن".
وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت أمس، أنه يجري مناقشة طرح حول هدنة نهارية، تمتد من السادسة صباحا لمدة 12 ساعة، ويتم فيها إدخال مساعدات إنسانية ووقود إلى قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل ارتكاب مذابح وإبادة جماعية بحق المدنيين لليوم الـ29 على التوالي، اسفرت عن استشهاد 9227، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب، وأكثر من ألفي مفقود مدني ما زالوا تحت الأنقاض، مع الإشارة إلى أن معظم الشهداء والجرحى والمفقودين هم من الأطفال والنساء، ويشكل الأطفال ما نسبته 40% منهم.
https://twitter.com/Twitter/status/1720593113306001433
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
غموض حول مصير ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة تقرب مصير اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة تحت سيطرته الشخصية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تغيير رئيس الفريق التفاوضى بحليف سياسى مقرب له لقيادة المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.
وقال مصدر إسرائيلي، فى تصريحات نشرتها الشبكة، "فى الأيام المقبلة، ستدخل إسرائيل مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهى مرحلة سياسية تتناول مسألة شروط إنهاء الحرب. وبناء على ذلك، سيقود الجهود الإسرائيلية وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، وسيفعل ذلك أمام المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
ويحل ديرمر محل رئيس الموساد الإسرائيلى ديفيد بارنيا، الذى قاد المحادثات فى يناير الماضى والتى أسفرت عن الاتفاق الحالي. ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية ما إذا كان بارنيا سيبقى ضمن فريق التفاوض الإسرائيلى أم لا.
كان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتى ستشهد انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة والإفراج عن جميع الرهائن الأحياء، منذ أكثر من أسبوعين. وبالرغم من قول نتنياهو إن المحادثات ستبدأ الآن، فمن غير الواضح مدى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلى برؤيتها تنجح. ووعد وزير ماليته بتسلئيل سموتريش، بالاستقالة من الائتلاف الحكومى إذا لم تستأنف إسرائيل عدوانها على غزة بعد انتهاء مدة اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى ١ مارس المقبل.
وقالت الشبكة إن استبدال بارنيا يعتبر تهميشا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التى اشتبك معها نتنياهو بشكل متكرر.
وقال مصدر مطلع على الوضع، فى تصريحات نشرتها الشبكة، إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، لن يكون جزءا من فريق التفاوض الجديد. ودعا حلفاء نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى إقالة بار، بعد أن ورد فى نهاية الأسبوع الماضى أن الشاباك يحقق مع أعضاء مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكشف مصدر إسرائيلى ثان، فى تصريحات نشرتها "سى إن إن"، إن الحكومة تريد دفع حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الآن وتمديد المرحلة الأولى، مضيفا: "فى الوقت الحالى الهدف هو الحصول على أكبر عدد من الرهائن الأحياء".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، يوم الثلاثاء الماضي، إن المرحلة الثانية قد تتأخر إذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أن هناك "حوارا بناء مع أفق محتمل للتوصل إلى اتفاق"، متابعا إنه إذا اعتقدت إسرائيل أن المفاوضات لن تسفر عن تقدم فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى سيستأنف العدوان على غزة.
وأشارت الشبكة إلى أن مفاوضى حماس فى القاهرة يسرعون فى تسليم جانبهم من اتفاق المرحلة الأولى الذى يستمر ٤٢ يوما، ويضعون جدولا زمنيا لعودة آخر ١٤ رهينة متبقية من أصل ٣٣ تم الاتفاق على إطلاق سراحهم فى المرحلة الأولى، حيث من المقرر إطلاق سراحهم جميعا بحلول الأسبوع المقبل.
وقالت الشبكة إن ذلك تحول من قبل حماس، التى هددت الأسبوع الماضى بعرقلة المحادثات تماما، قائلة إنها لن تسلم الرهائن بعد الآن واتهمت إسرائيل بالفشل فى الوفاء بشروط الاتفاق.
وقال مكتب نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، إنه "وافق على جلب كمية صغيرة فقط من القوافل والمعدات الثقيلة إلى غزة"، مضيفا أنه "لن يتنازل بأى شكل من الأشكال عن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن الهجرة الطوعية للفلسطينيين وإنشاء غزة أخرى، التى يلتزم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكامل".
واقترح ترامب أن "تمتلك" الولايات المتحدة، غزة، وأن ينتقل ٢.١ مليون فلسطينى يعيشون هناك إلى ما وصفه بـ"مواقع جميلة" فى دول الشرق الأوسط. وقد رحب نتنياهو بالاقتراح، لكن رفضه الفلسطينيون والقادة العرب على حد سواء، الذين وصفوه بأنه تطهير عرقي.
وهدد الرئيس الأمريكى بأن "الجحيم سيندلع" لحماس ما لم تطلق سراح جميع الرهائن بحلول يوم السبت الماضي، وهو الموعد النهائى الذى جاء وذهب دون حدوث شيء.
وسلط ويتكوف، فى تصريحات نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية يوم الأحد الماضي، الضوء على التحديات التى تواجه نتنياهو، قائلا: "الأمر معقد بعض الشيء من حيث الجمع بين الجانبين، لأن المرحلة الثانية تتعلق بإنهاء الحرب، كما أنها تتعلق بضمان عدم مشاركة حماس فى الحكومة والرحيل من غزة. علينا حل هذين الأمرين".