روسيا تنتج مركبات جديدة لصناعة الإلكترونيات الدقيقة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية أن روسيا تعمل على مشاريع لتصنيع مركبات جديدة، ستستخدم في صناعة الشرائح الإلكترونية والإلكترونيات الدقيقة.
وتبعا لموقع CNews فإن وزارة الصناعة والتجارة الروسية طرحت 3 مشاريع بحثية جديدة بقيمة 770 مليون روبل، بهدف تصنيع مواد مركبة في روسيا، للاستغناء عن المواد الأجنبية التي تستعمل في صناعة الشرائح الإلكترونية والإلكترونيات الدقيقة.
وأشار الموقع إلى أن المواد التي تسعى روسيا لتطويرها حتى عام 2025 ستستعمل كمركبات في الدوائر الإلكترونية المتكاملة في الشرائح الإلكترونية، وكما سيتم تطوير مواد تشحيم وتنظيف جديدة للإلكترونيات الدقيقة، ولهذا الغرض أعلنت وزارة الصناعة والتجارة الروسية في 30 أكتوبر الماضي عن 3 مناقصات.
إقرأ المزيدويأتي تطوير المواد المذكورة في إطار برنامج "تطوير الهندسة الإلكترونية" الذي وضعته روسيا للاستغناء عن المواد المستوردة في صناعة الإلكترونيات، والذي تمتد خططه حتى عام 2030.
كما تعمل روسيا حاليا على خطط لتطوير العديد من أنواع المعالجات والمنتجات الإلكترونية، للاستغناء عن الإلكترونيات المستوردة بشكل كامل.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، نقلًا عن مصادر داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن كبار مساعديه بدأوا في بلورة خطط لمعاقبة روسيا بسبب ما وصفوه بـ"تباطؤ موسكو المتعمد" في تحقيق تقدم حقيقي على مسار السلام في أوكرانيا، في ما يعدّ تحولًا ملحوظًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق ما أفاد به المسؤولون للمجلة، فإن ترامب، الذي أبدى مرارًا مواقف داعمة لبوتين خلال فترات سابقة، فاجأ الدوائر السياسية بتصريحات شكك خلالها في نية روسيا إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو، وذلك بعد ساعات فقط من حديثه عن "بوادر انفراجة" وارتياحه النسبي تجاه مسار المفاوضات الجارية.
أشارت المجلة إلى أن فريق ترامب في البيت الأبيض لا يملك تصورًا دقيقًا حول ما إذا كان الرئيس سيُقدم فعليًا على تلك الخطوة، خاصة أن قراراته غالبًا ما تتسم بالمفاجأة وعدم الاتساق. ومع ذلك، فقد بدأ بعض مستشاريه بالفعل التشاور مع وزارة الخزانة الأمريكية حول خيارات العقوبات المحتملة.
وتحدث المسؤولون عن وجود تيار داخل الإدارة، يقوده كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، يدفع في الخفاء نحو اتباع نهج أكثر حزمًا في التعامل مع روسيا. وأكدوا أن ترامب، خلال الشهور الماضية، وافق على إبرام صفقات تتعلق بالطاقة والمعادن مع بوتين، ما يجعل الانعطافة الحالية ملفتة وغير متوقعة.
وفي تصريحات للمجلة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب لا يتوانى عن الوقوف "في وجه بوتين أو أي شخص آخر"، معتبرة أن "قوة الرئيس أدت إلى اقتراب هذه الحرب من نهايتها عبر المفاوضات"، حسب تعبيرها.
ورغم ذلك، لم تغفل المجلة الإشارة إلى تاريخ ترامب الحافل بتفادي المواجهة مع بوتين، إذ كان قد تبنى خلال سنوات حكمه رواية الكرملين حول العديد من الملفات، بما في ذلك إلقاء اللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، فضلًا عن تشكيكه في تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي لطالما نفى بوتين مسؤولية بلاده عنها.