تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول سبب فشل إطلاق الصاروخ الأمريكي، من وجهة نظر خبير عسكري.

وجاء في المقال:أجرت الولايات المتحدة تجربة إطلاق فاشلة للصاروخ البالستي العابر للقارات Minuteman III. أفادت القوات الجوية الأمريكية بذلك.

تجدر الإشارة إلى أنه بسبب "خلل" أثناء الاختبار، تم اتخاذ قرار "بالتخلص الآمن" من الصاروخ فوق المحيط الهادئ.

يعد صاروخ Minuteman III مشابهًا لصاروخ توبول الروسي، وأقصى مدى لطيرانه يصل إلى 13 ألف كم.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري، مدير متحف قوات الدفاع الجوي،العقيد المتقاعد يوري كنوتوف: "يشار في أغلب الأحيان إلى الحالات الشاذة أثناء إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات،بأنها انحراف الصاروخ عن المسار المقصود. على الأرجح، هذه المرة يواجه الجيش الأمريكي مثل هذه المشكلة. لقد خرج Minuteman III عن المسار المقصود، ونتيجة لذلك أصبح المسار خارج السيطرة".

"لتقليل المخاطر الإضافية، ربما تم اتخاذ قرار بتدمير الصاروخ. أظن أن هذا الوضع حدث بسبب سوء التخزين في المستودعات الأمريكية. لقد نسيت القيادة الأمريكية هذا النوع من الأسلحة لفترة طويلة.

يبدو سلوك واشنطن مثيرا للقلق. فخلال العام الماضي، أجرت الولايات المتحدة أربع عمليات إطلاق للصاروخ الباليستي عابر القارات Minuteman III. ويمكن تفسير هذه التصرفات الأمريكية على أنها استعراض للقوة، وبطريقة ما، مظهر من مظاهر العدوان. وعليه، ينبغي لروسيا أن تأخذ تصرفات واشنطن غير الودية على محمل الجد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

بوليتيكو: واشنطن تستنزف موارد بالمليارات في مواجهة اليمن

وشكّكت الصحيفة في كلام الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومفاده أنّ واشنطن "ليست في حالة حرب في أي مكان في العالم".. موضحةً أنّ ما يحدث في سماء البحر الأحمر، منذ نحو عام، "هو بمنزلة حرب بالفعل".

ورأت الصحيفة أنّ المعركة في البحر الأحمر "تم دفعها إلى الخلفية، مع تركيز العالم" على ما يجري داخل قطاع غزة في الحرب الصهيونية المتواصلة عليه، وعلى قضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية والحرب في أوكرانيا.

ولدى حديثها عن هذه "المعركة في البحر الأحمر"، أوردت "بوليتيكو" أنّ القوات الأمريكية أطلقت نحو 800 صاروخ، وخاضت نحو سبع جولات من الضربات الجوية ضدّ اليمن.

وذكرت أيضاً أنّ البحرية الأمريكية تحاول إسقاط معظم الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، في اتجاه السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.. مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر "يتطلّب من واشنطن نشر السفن الحربية في البحر الأحمر، لعدة أشهر".

وأوضحت أنّ مهمة القوات الأمريكية في البحر الأحمر "استقطبت العديد من الأصول الأمريكية المتطورة، بما في ذلك حاملات الطائرات المتعددة والمدمّرات والطرادات والأجنحة الجوية المتمركزة في المنطقة".

في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية، جورج ويكوف، إقراره بأنّ "اليمنيين مسلحون جيداً".

رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايك والتز، أقرّ بأنّ الولايات المتحدة "تحرق عشرات المليارات من الدولارات من أجل" محاربة اليمنيين.

وفي هذا السياق، أشارت "بوليتيكو" إلى أنّ البحرية الأمريكية هي التي "تواجه، بصورة أساسية، موجات من الطائرات المسيّرة الرخيصة المنتَجة بكميات كبيرة"، والتي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية في عملياتها ضدّ "إسرائيل" في البحر الأحمر، دعماً لقطاع غزة.

وفي حين أنّ هذه المسيّرات "تستمر في القدوم"، يُضطر الجيش الأمريكي إلى "حرق مئات الصواريخ التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، في مهمة لا نهاية لها في الأفق"، كما تابعت الصحيفة.

وعرضت الصحيفة أيضاً ما حدث في البحر الأحمر خلال مهمة حاملة الطائرات "يو أس أس آيزنهاور"، التي غادرت إلى الولايات المتحدة، وحلّت محلها حاملة الطائرات "روزفلت".

وشمل ذلك إطلاق القوات الأمريكية "أكثر من 135 صاروخاً، من طراز توماهوك للهجوم البري، الذي يكلّف كل منها أكثر من مليوني دولار"، في العدوان المتجدد على اليمن.

وأطلقت السفن الأمريكية أيضاً "155 صاروخاً قياسياً (Standard Missile)، من أنواع مختلفة، يكلّف كل منها ما بين مليوني دولار وأربعة ملايين دولار"، في محاولاتها لتدمير الطائرات المسيّرة التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية.

كما أطلقت طائرات الـ"أف - 18"، التي حملتها "آيزنهاور"، 60 صاروخ "جو - جو"، و420 "جو - أرض"، في أثناء الهجمات التي شنّتها في الجو وعلى الأرض في اليمن.

على صعيد أوسع، أوضح قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية أنّ عمليات النشر الممتدة في البحر الأحمر "ستؤثر في قرارات نشر السفن الأمريكية في جميع أنحاء العالم، بعد عامين أو ثلاثة أعوام، من الآن".

وإزاء ذلك، أكدت الصحيفة أنّ المعركة في البحر الأحمر هي "العملية العسكرية الأكثر توسعاً واستمراراً، التي تخوضها الولايات المتحدة حالياً".. محذّرةً من أنّها "تخاطر باستنزاف الذخائر التي تفضّل وزارة الدفاع تخزينها لمواجهة محتملة مع الصين".

ولفتت الصحيفة أيضاً إلى أنّ الصواريخ المضادة للسفن والصورايخ "أرض - جو" الدقيقة التي تستخدمها الولايات المتحدة ضدّ اليمن هي "من النوع نفسه من الأسلحة التي ستكون في المقدمة والمركز خلال أي مواجهة مع الصين".. مشيرةً إلى أنّ "طول المدة والنهاية غير المؤكدة لمهمة القوات الأمريكية في البحر الأحمر، أحبطا أعضاء الكونغرس".

وفي هذا الإطار، أوردت "بوليتيكو" ما قاله رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايك والتز، ومفاده أنّ "الصين هي الفائز الأكبر في نهاية المطاف".

وأكد والتز أنّ الأسطول الأمريكي "أصبح منهكاً".. مشيراً إلى أنّ الصواريخ التي تُطلق في البحر الأحمر هي التي ستحتاج الولايات المتحدة إليها للدفاع عن تايوان" ضد الصين.

من جهة الديمقراطيين، حذّر جو كورتني، وهو الديمقراطي الأبرز في لجنة القوات المسلحة البحرية في مجلس النواب، من أنّ العمليات العسكرية الأمريكية الموسّعة "ستفرض ضغوطاً على المشرّعين لرفع ميزانية البنتاغون للعام المقبل، بأكثر مما سعت له إدارة بايدن".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يدمر منصة إطلاق صواريخ وزورقا ومسيرتين للحوثيين
  • سينتكوم: تدمير منصة إطلاق صواريخ وقارب مسيّر وطائرتين مسيّرتين للحوثيين
  • أونروا: أزمة مياه كبيرة تواجه الفلسطينيين في قطاع غزة وانتشار للأوبئة (فيديو)
  • سنجر: السياسة الأمريكية أصبحت في مرمى النيران بسبب نتنياهو (فيديو)
  • راقصة باليه تواجه عقوبة تصل إلى 15 عام في روسيا بسبب تبرعها بمبلغ 51 دولار لجمعية خيرية في أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يتمادى في جرائمه ضد غزة بسبب الدعم الأمريكي
  • لحماية إسرائيل.. وصول مقاتلات «إف 22 رابتور» الأمريكية إلى الشرق الأوسط
  • بوليتيكو: واشنطن تستنزف موارد بالمليارات في مواجهة اليمن
  • الذهب ينهي خمس جلسات من الخسائر
  • خطة ماسك لاستيطان المريخ.. ما قصة الصاروخ الوحش؟