تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول سبب فشل إطلاق الصاروخ الأمريكي، من وجهة نظر خبير عسكري.

وجاء في المقال:أجرت الولايات المتحدة تجربة إطلاق فاشلة للصاروخ البالستي العابر للقارات Minuteman III. أفادت القوات الجوية الأمريكية بذلك.

تجدر الإشارة إلى أنه بسبب "خلل" أثناء الاختبار، تم اتخاذ قرار "بالتخلص الآمن" من الصاروخ فوق المحيط الهادئ.

يعد صاروخ Minuteman III مشابهًا لصاروخ توبول الروسي، وأقصى مدى لطيرانه يصل إلى 13 ألف كم.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري، مدير متحف قوات الدفاع الجوي،العقيد المتقاعد يوري كنوتوف: "يشار في أغلب الأحيان إلى الحالات الشاذة أثناء إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات،بأنها انحراف الصاروخ عن المسار المقصود. على الأرجح، هذه المرة يواجه الجيش الأمريكي مثل هذه المشكلة. لقد خرج Minuteman III عن المسار المقصود، ونتيجة لذلك أصبح المسار خارج السيطرة".

"لتقليل المخاطر الإضافية، ربما تم اتخاذ قرار بتدمير الصاروخ. أظن أن هذا الوضع حدث بسبب سوء التخزين في المستودعات الأمريكية. لقد نسيت القيادة الأمريكية هذا النوع من الأسلحة لفترة طويلة.

يبدو سلوك واشنطن مثيرا للقلق. فخلال العام الماضي، أجرت الولايات المتحدة أربع عمليات إطلاق للصاروخ الباليستي عابر القارات Minuteman III. ويمكن تفسير هذه التصرفات الأمريكية على أنها استعراض للقوة، وبطريقة ما، مظهر من مظاهر العدوان. وعليه، ينبغي لروسيا أن تأخذ تصرفات واشنطن غير الودية على محمل الجد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي

الثورة نت../

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

قوة ردع لم تكن في الحسبان

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

سبأ

مقالات مشابهة

  • كازاخستان تعلق على تقارير "إسقاط روسيا للطائرة الآذرية"
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • صفارات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
  • إصابة 20 مستوطناً صهيونياً في قصف صاروخي من اليمن
  • إصابة 20 مستوطن صهيوني في قصف صاروخي من اليمن
  • إصابة 20 إسرائيليا خلال توجههم إلى الملاجئ بعد وصول صاروخ من اليمن
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي