شكلت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مناسبة تكريم شهداء الحزب على طريق القدس (57 شهيداً) محطة بارزة أمس، لجهة الرسائل التي تضمنتها والمسار المنتظر للمواجهة، وذلك على مدى ساعة وربع الساعة.

وكتبت" الاخبار": تراوحت ردود الفعل الشعبية والسياسية على خطاب نصر الله، بين من رحّب بكون قائد المقاومة لم يتصرّف بانفعال رغم قساوة اللحظة الفلسطينية، ومن تصرّف بـ»خيبة» لاعتقاده أو رهانه على مواقف أكثر «قساوة» ضد الاحتلال.

وإذا كان أبناء قطاع غزة، هم الأكثر تفاعلاً، وهم فقط من يحقّ لهم مطالبة حزب الله وقائده بالمزيد أو الكثير، فإن الأمر يتحول الى نكتة عندما تصدر تعليقات من أشخاص أو جهات تمثّل تاريخياً الخط المعادي للمقاومة.
وبعيداً عن الانفعالات والمزايدات، يجب الإشارة الى أن نصر الله لم يكن في موقع يحسد عليه إزاء ما يمكن قوله لجمهور محبّ للمقاومة، لكنه جمهور غابت عنه الشروحات الضرورية من جانب قيادة المقاومة خلال الأسابيع الماضية. وهذه نقطة سلبية تسجل في حق الحزب، نظراً إلى كون الناس تركوا ليقعوا تحت تأثير كبير لجرائم العدو ومآسي أبناء قطاع غزة، لكنهم تركوا أيضا فريسة جماعة «فائض القوة» من ناشطين وإعلاميين وحتى سياسيين، نصّبوا أنفسهم أعضاء في غرفة العمليات المشتركة، وتصرّفوا مثل العارف بكل تفاصيل ما جرى ويجري، وقد توالى هؤلاء على الظهور بصورة مكثفة، مطلقين العنان لمخيّلة غير مسبوقة، ولم يتم الاكتفاء بتحليلات عسكرية وسياسية لا صلة لهم بها، بل أكثروا من الحديث عما يعرفون حول ما تخطط له المقاومة في لبنان والمنطقة. وتسبّب هؤلاء، الى جانب الصمت الطويل لنصر الله، وعدم مبادرة قيادة حزب الله الى تقديم شروحات حول ما يحصل، برسم صورة جعلت الجمهور أمس ينتظر من نصر الله الإعلان عن المعركة الكبرى.
ومع ذلك، فإن ما أعلنه قائد المقاومة في لبنان عكس الى حد بعيد التصور المشترك لمحور المقاومة كله. وهو معروف بأنه الشخصية الأكثر نفوذاً على صعيد المحور، والذي تصبّ لديه المعطيات الخاصة بجميع الساحات وبصورة مفصلة. وكان عليه القيام بمهمة إعادة شرح الواقع على ضوء ما حصل في فلسطين من عملية طوفان الأقصى الى المعارك الدائرة في غزة، مروراً بالحشد العسكري الأميركي والغربي الداعم لإسرائيل في المنطقة.
لم يكن نصر الله مربكاً أمس، بل ربما كان متماسكاً أكثر مما يتوقعه المرء، من رجل مجبول بالعاطفة إزاء جرائم العدو ضد شعوب المنطقة، وخصوصاً فلسطين التي تبقى العنوان المركزي لجهده شخصياً، ولجهد المقاومة ومحورها. وكل كلام قيل ويقال في معرض الاحتجاج أو التطلب، يبقى في إطار مقبول، طالما أن ثقة الناس بالمقاومة في لبنان وفلسطين ثابتة وقوية كما تظهر أيامنا القاسية هذه.

وكتبت" النهار": خلص نصرالله في الجزء اللبناني من انخراط الحزب في جبهة مساندة ودعم "حماس" وغزة ضد إسرائيل الى جملة خلاصات أساسية. ابرز هذه الخلاصات ان نصرالله اخذ جمهوره أولا الى الناحية الأساسية التي أراد من خلالها تكريس مفهوم المعادلة الميدانية الجديدة المختلفة تماما عن كل التجارب الحربية السابقة مع إسرائيل من خلال القتال المباشر والهجمات المباشرة على جبهة خطوط التماس على طول خط الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي حيز جغرافي محدد وليس مفتوحا "بعد" على الأعماق. والخلاصة الثانية البارزة تمثلت في ان نصرالله طرح نسبا رقمية محددة كاهداف محققة لمعادلة المشاغلة الميدانية للقوات الاسرائيلية تخفيفا للضغط على غزة وايراده رقم ثلث القوات الإسرائيلية حشد في مواجهة الجبهة اللبنانية الامر الذي عكس ان هذه هي حدود معادلة المساندة ل "حماس" والمشاغلة لإسرائيل في موازاة حرب غزة ما دامت إسرائيل لا تفتح الحرب الشاملة او ترتكب "الحماقة الكبرى" في لبنان كما حذرها منها نصرالله. اما الدلالة الثالثة البارزة فتمثلت في انه الى جانب تكريسه معادلة المشاغلة أراد نصرالله ان يخصص تهديده للاساطيل الأميركية وتذكيره بالهجمات على الاميركيين في بيروت في الثمانينات ليوحي بان حركة الاساطيل تستهدف "حزب الله".
في أي حال رأى العديد من المحللين أن الخطاب الذي ألقاه نصر الله يظهر أن الحزب لا يريد توسيع نطاق الاشتباك في الجبهة مع إسرائيل، على الأقل في المرحلة الحالية، وذلك لأسباب تتصل بإيران وحساباتها، أو بحسابات أخرى تعمل على إشغال إسرائيل دون الدخول في حرب واسعة.

وكتبت" نداء الوطن":تحدث الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله امس باسم «محور المقاومة» كله. فنفى علم ايران وحلفائها بعملية «طوفان الأقصى» لكنه امتدحها، وانتهى الى تثبيت جبهة القتال التي فتحها «الحزب» بدءاً من الثامن من الشهر الفائت. وحدد نصرالله وظيفة هذه الجبهة، وهي من اجل مساندة حركة «حماس» التي تخوض حربها ضد اسرائيل. ولم يسقط من الحسبان ان جبهة الجنوب مفتوحة على كل الاحتمالات مشيراً الى «إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي أو حرب كاملة أو تتدحرج إلى حرب واسعة».الدولة اللبنانية جيشاً ومؤسسات لم ترد على لسان نصرالله، علماً أنها المرجعية امام المجتمع الدولي في ما يتعلق بالمنطقة التي قرر فيها جبهة مواجهات مع اسرائيل. وهذه المنطقة الحدودية خاضعة لقرار مجلس الامن الرقم 1701. وبموجبه ينتشر آلاف الجنود التابعين لقوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل». كما لم يتوقف نصرالله عند الخسائر المباشرة التي يتكبّدها سكان منطقة المواجهات على امتداد 100 كيلومتر من ساحل البحر في منطقة الناقورة غربا وصولاً الى مرتفعات شبعا المحتلة شرقاً. وهذه الخسائر في اقل من شهر، طاولت عشرات الالوف من المواطنين وتسببت بمقتل وجرح العشرات وبتدمير ممتلكات وحرق آلاف الدونمات من الاراضي الزراعية لا سيما حقول الزيتون . وتبعا لهذا التجاهل لم ترد أية اشارة الى الخسائر الهائلة التي اصابت الاقتصاد اللبناني.
وأشار خبراء ومحللون في الشؤون العسكرية والسياسية لـ»البناء» إلى أن السيد نصرالله رسم معادلات عدة وخطوطاً حمراً مع الأميركيين قبل الإسرائيليين لكون الولايات المتحدة هي التي قررت الحرب على غزة وتدير هذه الحرب وتشارك فيها في الميدان على كافة الصعد، وهي منحت «إسرائيل» الضوء الأخضر لارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وتمنع صدور قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب وإدانة «إسرائيل»، لذلك الرسائل التي وجهها السيد للأميركيين كانت قاسية وشديدة الأهمية ونقلت الحرب بين محور المقاومة و»إسرائيل» إلى «إسرائيل» وأميركا معاً، وبالتالي باتت الكرة في ملعب واشنطن، وطبيعة قرارها ووجهتها تفجّر جبهة الجنوب على نطاق واسع وتأخذ حزب الله ومحور المقاومة الى إقليمية كبيرة وشاملة وتخاطر بكل مصالحها في المنطقة، أم تأخذ المنطقة الى التهدئة، وهذا مدخله الوحيد وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية».
ووصفت مصادر سياسية مواقف نصر الله بأنها بعثت رسالة الى الداخل، ان حزب الله قوة مساندة للفلسطينيين، وان المعركة الفعلية هي في غزة، وقللت من الاشارات المعلنة حول احتمالات توسع الحرب، معتبرة ان حزب الله يدرك خطورة ما يحل، وليس من السهل فتح جبهتين، وتدمير الضاحية او بيروت او مناطق اخرى، في وقت يدمر فيه قطاع غزة.

وكتبت" اللواء": وصفت مصادر سياسية الظهور الاول للسيد نصرالله بعد قرابة الشهر من تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس الفلسطينية، بما واكبها من تحضيرات استباقية وحملات دعائية وبث شائعات وتهويل في اوساط اللبنانيين والخارج، بالمواقف التي سيعلنها، ولاسيما انخراط الحزب بالحرب الواسعة ضد إسرائيل بانه يهدف إلى تحقيق امور اساسية منها: نفي اي علاقة للنظام الايراني والحزب بعملية طوفان الأقصى،وحصرها بحركة حماس،لإبقاء هامش المناورة وتحرك طهران بمعزل عن آية تداعيات سلبية تضر مصالح ايران مع الغرب عموما، وابقاء قرار احتمال مشاركة حزب الله بالحرب ضد إسرائيل بشكل موسع، معلقا ومرتبطا بمسار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزّة، ما يعني ضمنا، ان لا قرار ايرانيا لتوسيع نطاق الحرب حاليا ، وابقاء حدود تحرك الحزب بالمناوشات وتبادل اطلاق الصواريخ والنار بالمناطق الساخنة على الحدود اللبنانية الجنوبية، كما يجري حاليا ،واظهار مع استثناءات محدودة جدا، وتجنب الانخراط بالحرب بشكل موسع بالوقت الحاضر.

وكتبت" الديار":لقد كان واضحا جدا خطاب السيد نصرالله وكان في كلامه كل الصدق في وصف معركة غزة وطوفان القدس، وان عملية طوفان القدس كانت ضرورية بعد الحصار الشامل على قطاع غزة وحرمانهم من الادوية والاغذية والوقود والمواد المعيشية وجعل قطاع غزة الذي مساحته قليلة جدا في اسوأ احواله، وان عملية طوفان القدس كانت اكثر من ضرورية لقطاع عاش منذ سنة 1948 حتى اليوم بحالة مزرية.
وجاء في" الشرق الاوسط":خرج الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله بخطابه المنتظر، بسقف أدنى من التوقعات التي رسمها الحزب وآلته الإعلامية، راسماً حدود انخراط الحزب في الحرب مع إسرائيل على الحدود الجنوبية، ورابطاً التصعيد بمسار العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة وبحجم الرد الإسرائيلي داخل الحدود اللبنانية من دون إسقاط احتمالات التصعيد، بالقول: «لن نكتفي بما يحصل على الحدود وكل الاحتمالات مفتوحة»، و«التدحرج إلى حرب واسعة واقعي»، متعهداً في الوقت نفسه باستمرار دخول مقاتلين فلسطينيين عبر الحدود الجنوبية في أول اعتراف بحرية العمل الفلسطيني المسلح منذ خروج مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان عام 1982.
لكن خطاب نصر الله لم يتناغم مع التوقعات التي بثّها مؤيدون للحزب لجهة التصعيد، بل جاء ضمن ما توقعه مطلعون على أجوائه لجهة تحديد أُطُر المعركة العسكرية في الجنوب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: طوفان الأقصى عملیة طوفان قطاع غزة حزب الله فی لبنان نصر الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُخرج أرنب التمديد لضرب هدنة الـ60

كتب طوني عطية في" نداء الوطن": على قاعدة "يوم بالزايد أو بالناقص"، يرى مراقبون أن تجديد الاحتلال الإسرائيلي لبعض المواقع والبلدات الحدودية، لن يُهدّد ركيزة الاتفاق الموّقع بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، والمُلحق بورقة الضمانات الأميركية. هذا يعني أن الرجوع إلى آتون ما قبل 26 تشرين الثاني تاريخ إعلان وقف إطلاق النار، يصطدم بموانع إيجابية عديدة، أبرزها، إرادة الأطراف المعنيّة أي بيروت وتلّ أبيب بعدم العودة إلى الحرب من جهّة، وإصرار الراعي الأميركي خصوصاً بعد تسلّم دونالد ترامب مقاليد حكمه، على إرساء الاستقرار في المنطقة وإخماد حرائقها.

في المقابل، يرى مراقبون أنّ "طبش" ميزان القوّة الميداني والعسكري لصالح إسرائيل، يحول دون قدرة "الحزب" على أي مغامرة جديدة مهما كان حجمها أو مواجهة مفتوحة في المدى المنظور. والمؤشّر في هذا الإطار، هو أنّ البيان الصادر عن "حزب الله"، حمّل الدولة اللبنانية من دون ذكر "المقاومة الإسلامية"، مسؤولية التعامل مع اليوم التالي، حيث قال بالحرف إنّ "أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة ‏اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل ‏والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن ‏الاحتلال".
بالتوازي، تحدّثت وسائل إعلام عبرية عن أنّ الجيش الإسرائيلي يستعد اعتباراً من يوم الأحد لإطلاق نار "رمزي" من قبل "حزب الله" باتجاه جبل دوف (الطرف الغربي لجبل الشيخ)، رداً على بقاء قواته في القطاع الشرقي.

دبلوماسية الدولة ولا بندقية "المقاومة"
وعمّا إذا كان عدم الانسحاب الإسرائيلي غداً، يُشكّل "إحراجاً" لعهد الرئيس جوزاف عون أو للفريق المناهض لـ "محور الممانعة"، تعتبر أوساط مطلعة:

أولاً، إن جنوب لبنان قبل فتح معركة الإسناد من قبل "حزب الله" لم تكن أراضيه محتلّة، حيث كان التركيز على استكمال الترسيم البرّي بعد الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، لذا من استجلب العدوان الإسرائيلي وساهم في أكبر تهجيرٍ شهده الجنوب بتاريخ الحروب اللبنانية - الإسرائيلية، هو من يتحمّل تبعاته المعنوية والأخلاقية والسياسيّة". وأضافت: "كم كنّا نتمنّى سماع كلمة اعتذار من قيادات "حزب الله"، أقلّه تجاه اللبنانيين عموماً والجنوبيين خصوصاً". في هذا السياق، تمنّت تلك الأوساط واستناداً إلى مقولة "إعرف عدوّك" واستطراداً "تعلّم منه"، لو أنّ بعض القيادات السياسية التابعة لـ "الحزب" قدّمت استقالتها أسوة برئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وبعض مساعديه.

ثانياً، إنّ المسار الدبلوماسي لتحرير ما تبقّى من أراض محتلّة، أفضل بكثير من الوسائل الحربية أو العسكرية، التي لم تجلب إلى اللبنانيين والجنوبيين سوى الويلات و4 آلاف و69 ضحية و16 ألفاً و670 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ثالثاً، إن اعتماد "الحزب" سياسة التذاكي والالتفاف على الـ 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة، وبنود اتفاق الهدنة وورقة الضمانات الأميركية، التي حدّدت بشكل واضح القوى الشرعية اللبنانية المولجة بحماية لبنان، ومحاولاته تهريب الأسلحة لا سيما بعد إعلان وقف إطلاق النار وقبل سقوط نظام الأسد، تُساهم في إعطاء ذرائع مجّانية للاحتلال الإسرائيلي.

رابعاً، توقّفت المصادر عند مسألة مهمّة ألا وهي، أن "حزب الله" لم يُسلّم وفق معلوماتها، خرائط مخازن أسلحته وأنفاقه وبنيته العسكرية للقوى الشرعية اللبنانية لتسهيل مهمّتها، بل يحاول التملّص من التزاماته كما فعل بعد حرب تمّوز أسوة بإسرائيل. لكن هذه المرّة، المسألة مختلفة، في ظلّ التحوّلات الكبرى التي شهدتها المنطقة، ووضع لبنان في عين الاهتمام الدولي والعربي.

خامساً، تشير المعطيات الميدانية إلى أنّ الجيش اللبناني انتشر في مناطق عديدة مثل رأس الناقورة، علما الشعب، طيرحرفا، مجدل الزون، الصالحاني، مثلّث القوزح – عيتا الشعب – رامية، دبل، عين إبل، رميش وبنت جبيل. وباشر بفتح الطرقات وإزالة الركام من الشوارع الرئيسية في بلدتي الجبّين وشحين، وذلك بمؤازرة من قوات "اليونيفيل". وكان الجيش قد عزّز وحداته العسكرية عقب وقف إطلاق النار بـ 1500 جنديّ وارتفع عديده حتى الأيام الأخيرة إلى حوالى 6000 عسكريّ من أصل 10 آلاف المنصوص عنها في الاتفاق. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجيش اللبناني طلب من الأهالي عدم العودة إلا عندما يصدر إذناً بذلك، وبعد استكمال وحداته الهندسية واللوجستية من تنظيف الميدان.

مقالات مشابهة

  • سيزار: انتظر اللحظة التي أبدأ فيها مشواري مع الهلال
  • نقاط ضعفٍ.. هكذا يتحضّر حزب الله للمعركة المُقبلة مع إسرائيل
  • إسرائيل تُخرج أرنب التمديد لضرب هدنة الـ60
  • أسرار جديدة عن اغتيال نصرالله وفؤاد شكر.. صحيفة إسرائيلية تكشفها
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • هل تنهار الهدنة في لبنان وغزة قريباً؟
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٥)
  • هل يذهب حزب الله إلى الحرب إذا بقي الإسرائيليون في لبنان؟
  • حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية السعودي: المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبه