أوصلوا إلى أوكرانيا وسائط استخدام الرؤوس النوويةعلى شاحنات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول خطر تزويد أوكرانيا بطائرات إف-16 الأمريكيةالقادرة على حمل صواريخ نووية.
وجاء في المقال:بات هناك خمس طائرات أمريكية F-16أمريكية على الأراضي الأوكرانية. تم نقل آخر طائرتين، مفككتين، ليلة 2 نوفمبر.
وقد أشار الخبير العسكري، مدير متحف قوات الدفاع الجوي، يوري كنوتوف، إلى أن الدفعات الأولى من طائرات F-16 إلى أوكرانيا كان من المتوقع وصولها في ديسمبر، لكنها وصلت حتى قبل الموعد المحدد.
على الرغم من أن العديد من الخبراء يؤكدون أن عدد الطائرات أقل كثيرًا من أن يغير الوضع على الجبهة، إلا أن ظهور الطائرة F-16 في أوكرانيا لا يزال يثير المخاوف.
وقال كنوتوف: "طائرات F-16C وF-16D وF-16MLO قادرة على حمل قنابل نووية تكتيكية B61. وهذا يعني تسليم أوكرانيا وسائط إيصال الأسلحة النووية التكتيكية إلى أهدافها، الأمر الذي يثير مخاوف بالغة".
وأوضح كنوتوف أنه تم تسليم نموذجاقدموأرخص من F-16 إلى أوكرانيا: "وبطبيعة الحال، فإن خصائص الخيار الأرخص أقل".وأشار إلى أن الجيش الروسي يمتلك أسلحة حديثة تسمح له بتدمير "المقاتلات الأمريكية" بشكل فعال. علما بأن مقاتلات F-16 سبق أن أُسقطت بواسطة مضاداتجوية قديمة.
فبحسب كنوتوف، "في وقت ما، اشترت إسرائيل مقاتلات تكتيكية ذات مقعدين من طراز F-16 Sufa من الأمريكيين. جميع الأجهزة الإلكترونية الموجودة هناك إسرائيلية وحديثة للغاية وتتفوق في عدد من النواحي على المعدات الأمريكية. وقبل حوالي خمس سنوات، أطلقت طائرة من طراز F-16 النار على سوريا، فاستخدم السوريون نظامنا القديم S-200 ضدها. ومن هذه البطاريات، تم إسقاط طائرة من طراز F-16 وتضررت الثانية.
لذلك، أعتقد بأن أنظمة S-400 الرقمية الحديثة لدينا، والتي تتفوق في قدراتها عدة مرات على نظام S-200 الذي تم تطويره في العهد السوفيتي، ستتكفل بطائرة F-16".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
التصعيد في حرب أوكرانيا يقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي
مع ازدياد حدة التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، تتجه أسعار النفط الجمعة إلى تحقيق أكبر زيادة أسبوعية فيما يقرب من شهرين.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 14:18 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات إلى 74.14 دولارا للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بواقع ثلاثة سنتات إلى 70.07 دولارا للبرميل.
ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو أربعة بالمئة، وذلك مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
ومن المقرر أن يعود حقل "تنغيز" النفطي، أكبر حقول قازاخستان، إلى طاقته الكاملة للإنتاج في أوائل ديسمبر، بينما قالت وزارة الطاقة في قازاخستان إنها تعتزم إنتاج 90 مليون طن من النفط في 2025، ارتفاعا من 88 مليون طن في 2024.
وقال الكرملين اليوم الجمعة إن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثا كانت رسالة إلى الغرب بأن موسكو سترد بقوة على أي إجراءات غربية "متهورة" لدعم أوكرانيا.
واستخدمت أوكرانيا طائرات مسيرة في استهداف البنية التحتية النفطية الروسية عندما أطلقت، على سبيل المثال، طائرات مسيرة بعيدة المدى لضرب أربع مصاف روسية في يونيو.
وقال المحلل جون إيفانز من بي.في.إم "ما تخشاه السوق هو التدمير العرضي في أي جزء من شبكة النفط والغاز والتكرير، والذي لن يتسبب فقط في أضرار طويلة الأمد، بل سيسرع من دوامة الحرب".
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، أمس الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.