قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم السبت إن زيارته التي طال انتظارها للصين للقاء الرئيس شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ تمثل «خطوة إيجابية للغاية» في استقرار العلاقات الثنائية المتوترة.
ولدى وصوله اليوم السبت، سيكون ألبانيزي أول زعيم أسترالي يزور الصين منذ عام 2016، في إطار محاولة لإصلاح العلاقات التي تدهورت على مدى عدة سنوات بسبب الخلافات حول شركة الاتصالات الصينية هواوي والتجسس وكوفيد-19.


وأضاف في داروين عاصمة الإقليم الشمالي بأستراليا «كون هذه هي الزيارة الأولى منذ سبع سنوات لشريكنا التجاري الرئيسي فهي خطوة إيجابية للغاية، وأنا أتطلع إلى مناقشات بناءة وحوار مع الرئيس شي ورئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) لي خلال زيارتي».
وأضاف «هذا نتيجة للنهج الصبور والمدروس والمتدرج الذي نتبعه في علاقتنا مع الصين».
وينسب إلى حكومة ألبانيزي الفضل في استقرار العلاقات مع الصين منذ توليها السلطة العام الماضي.
ورفعت الصين معظم القيود التجارية التي فرضت جراء نزاع ديبلوماسي عام 2020 مما كلف صادرات السلع والأغذية 20 مليار دولار أسترالي.
ومن المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الأسترالي أكبر معرض للواردات الصينية في شنغهاي، والذي سيفتتحه لي غدا الأحد.
وسيلتقي مع شي في بكين يوم الاثنين، حيث قال رئيس الوزراء إنه سيثير المخاوف في شأن التوترات المتزايدة في بحر الصين الجنوبي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مؤيد قوي لأوروبا.. رئيس وزراء رومانيا يتقدم بانتخابات الرئاسة

أظهر استطلاعان للرأي أن رئيس الوزراء الروماني، مارسيل سيولاكو، في طريقه للفوز بأغلبية أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت، الأحد، مع احتلال زعيمة يمين الوسط المركز الثاني على الرغم من تعادلها تقريبًا مع اثنين من منافسيها من اليمين.

وبدأ الرومانيون الإدلاء بأصواتهم، اليوم، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.

ولدى إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة التاسعة ليلا (19,00 ت غ) حصل رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي على 25 في المئة من أصوات الناخبين الذين استطلعت آراؤهم لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، في حين حلّت في المركز الثاني، إيلينا لاسكوني، وهي رئيسة بلدية بلدة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط بحصولها على 18في المئة، متقدمة بفارق طفيف على مرشّحَين يمينيين ( 15 في المئة، و16 في المئة لكل منهما).

وشكر سيولاكو (56 عاما) مؤيديه الذين أتاحوا له تصدر الدورة الأولى في نتيجة "بالغة الوضوح"، داعيا إلى انتظار فرز كامل الأصوات لمعرفة هوية منافسه في الثامن من ديسمبر.

وسيولاكو رئيس الوزراء الروماني الحالي، وينتمي إلى يسار الوسط ومؤيد قوي لأوروبا.

ويأمل سيولاكو في إقناع مواطنيه برسالة "الاستقرار" التي كررها بعدما أدلى بصوته، متعهدا توفير "مستوى معيشي لائق" لهم.

وقال إنه إذا انتخب فإن أحد أكبر أهدافه هو "إقناع الرومانيين بأن الأمر يستحق البقاء في الوطن أو العودة" إلى رومانيا، التي لديها جالية كبيرة منتشرة في جميع أنحاء دول الاتحاد الأوروبي.

وتحدث خلال الحملة الانتخابية عن خبرته في إدارة رومانيا أثناء الحرب في أوكرانيا المجاورة. وقال "إن رومانيا لديها فرصة كبيرة لتصبح اقتصادًا متقدمًا في السنوات العشر المقبلة".

مقالات مشابهة

  • مؤيد قوي لأوروبا.. رئيس وزراء رومانيا يتقدم بانتخابات الرئاسة
  • رئيس الوزراء: الإعلان عن أخبار إيجابية قريبا بشأن خطة طرح المطارات
  • رئيس وزراء الاحتلال: معلومات هامة وحساسة للغاية تسربت إلى حماس وحزب الله
  • شباب الصين وقبرص الشمالية يتعهدون بتعزيز العلاقات الثنائية
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس إفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس أفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • رئيس الوزراء الأيرلندي: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا وصلا إلى البلاد
  • الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسبانيا
  • مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع عدد من وزراء ومسؤولي فيجي