ماهي علامات وأسباب الكيس الزلالي وعلاجه؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الكيس الزلالي، المعروف أيضًا بالكيس السائل المتجمع، هو تجمع سائل في كيس صغير داخل المفصل، يمكن أن يحدث الكيس الزلالي في أي مفصل في الجسم، ولكنه يشيع في المعصم والركبة والكاحل بحسب ما نشره موقع هيلثي :
تشمل العلامات والأعراض المرتبطة بالكيس الزلالي:
تورم: قد يكون هناك تورم ملحوظ في المنطقة المحيطة بالمفصل المصاب.
ألم: قد يشعر الشخص بألم معتدل إلى حاد في المفصل المتأثر بالكيس الزلالي.
تقليل الحركة: قد يؤثر الكيس الزلالي على حركة المفصل المصاب ويقيد مدى حركته.
صلابة: قد يشعر الشخص بصلابة أو قيود في المفصل المتأثر بالكيس الزلالي.
أسباب الكيس الزلاليتتنوع أسباب الكيس الزلالي وقد تشمل:
إصابة: يمكن أن يحدث الكيس الزلالي نتيجة للإصابات المفصلية، مثل الكدمات أو الكسور أو التواء المفصل.
التهاب المفاصل: قد يكون الكيس الزلالي ناتجًا عن التهاب المفاصل، مثل التهاب المفصل الروماتويدي أو التهاب المفاصل التنكسي.
استخدام مفصل بشكل غير طبيعي: يمكن أن يسبب استخدام المفصل بشكل متكرر ومكثف بشكل غير طبيعي تجمع السائل وتشكل الكيس الزلالي.
علاج الكيس الزلاليعلاج الكيس الزلالي يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الكيس وموقعه وأعراضه. قد تشمل الخيارات التالية:
المراقبة: في بعض الحالات، يمكن أن يكون الكيس الزلالي صغيرًا وغير مؤلم ولا يتسبب في قيود حركة. في هذه الحالات، قد يكون من الممكن مراقبة الكيس دون علاج نشط.
تصريف الكيس: في حالة تكبير الكيس الزلالي أو تسببه في أعراض مزعجة، قد يتم تصريف السائل من الكيس باستخدام إبرة رفيعة. يتم إجراء هذه العملية عادة تحت توجيه الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
جراحة الكيس الزلالي: في حالات نادرة، قد يكون الكيس الزلالي كبيرًا جدًا أو مؤلمًا للغاية أو يتكرر بشكل مستمر، في هذه الحالات، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا يتضمن ذلك إزالة الكيس الزلالي بالكامل من المفصل.
من المهم استشارة الطبيب لتقييم حالتك بدقة وتوجيهك بشأن العلاج المناسب، يمكن أن يوجهك الطبيب إلى أخصائي المفاصل أو الجراح العظمي لمزيد من التقييم والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجسم المعصم یمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
وفاة مأساوية لطفل بريطاني "بكى دماً".. ما القصة؟
شهدت بريطانيا مأساة حزينة، حيث توفي الطفل جاكسون نولز، البالغ من العمر 4 سنوات، بعد إصابته بنوع نادر من التهاب السحايا البكتيري أثناء رحلة عائلية.
الطفل، الذي بدأ يشعر بألم بسيط في إبطه، سرعان ما تدهورت حالته الصحية، حتى وصل إلى مرحلة "البكاء دماً" قبل أن يفارق الحياة، في حادثة صدمت أسرته والمجتمع.
تطور سريع للمرضوبحسب صحيفة "مترو"، كان والدا جاكسون قد قررا اصطحاب عائلتهما الصغيرة في رحلة استجمام إلى بلاكبول خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، على أمل قضاء بضعة أيام ممتعة بجوار البحر.
لكن عند عودتهم إلى المنزل، بدأ جاكسون يشكو من ألم في إبطه، ولم يمضِ وقت طويل حتى شعر بألم في معدته، فأعطته والدته جرعة من مسكن شائع للأطفال وطلبت منه الذهاب للنوم، ظناً منها أن الأمر مجرد وعكة صحية عابرة.
وعند الساعة الخامسة صباحاً، استيقظ جاكسون بحالة مروعة، حيث ظهر طفح جلدي كبير على صدره، ما أصاب والدته بالفزع، خاصة عندما لاحظت مدى انتشاره بسرعة. وفي البداية، اعتقدت الأم أن الأمر لا يعدو كونه جدري ماء، لكن عندما أضاءت المصباح بجوارها، رأت حجم الكارثة وأيقنت أن الوضع أخطر مما تخيلت.
حينها قررت الأسرة التوجه فوراً إلى قسم الطوارئ، ولكن خلال استعدادهم للخروج، بدأت حالة جاكسون تسوء بشكل دراماتيكي، حيث تقيأ بشدة، وتورم لسانه وفمه، مما أدى إلى صعوبة تنفسه.
لم يكن هناك وقت لإضاعة ثانية واحدة، فاتصلت العائلة بالإسعاف، التي وجهتهم إلى إبقاء الطفل مستلقياً، إلا أن حالته أجبرتهم على وضعه على جانبه للمساعدة في التنفس. ووصلت سيارات الإسعاف بعد دقائق، ونُقل جاكسون بسرعة إلى المستشفى.
داخل سيارة الإسعاف، تلقى الوالدان الخبر الصادم بأن جاكسون يعاني من التهاب السحايا البكتيري النادر المعروف بـ"مرض المكورات السحائية"، وهو عدوى قاتلة تصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
وعند وصوله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى روثرهام، كان 15 طبيباً وممرضاً بانتظاره، حيث سارعوا في محاولة إنقاذ حياته، لكن المرض كان قد تمكن من جسده الصغير.
وتفاقمت حالة الطفل بسرعة مرعبة، لدرجة أنه بدأ "يبكي دماً"، ما دفع الأطباء إلى إدخاله في غيبوبة طبية مستحثة على أمل إبطاء تدهور حالته.
وبعدها توقف قلبه للحظات، لكن الأطباء تمكنوا من إنعاشه، إلا أن جسده لم يستطع مقاومة المرض القاتل، وتم إبلاغ والديه بأنه قد فارق الحياة.
لاحقاً، تم تأكيد أن جاكسون توفي بسبب مرض المكورات السحائية، وهو نوع خطير من التهاب السحايا البكتيري الذي يمكن أن يكون قاتلًا في غضون ساعات قليلة من ظهور الأعراض. وعلى الرغم من أنه يمكن أن يصيب أي شخص، إلا أن الأطفال الصغار هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، حيث تنتهي 10% من الحالات بالوفاة، حتى مع تلقي الرعاية الطبية.
وسط هذه المأساة، يأمل والدا جاكسون أن تكون قصته رسالة تحذير للآباء حول خطورة التهاب السحايا وأهمية التعرف على أعراضه المبكرة، مثل الحمى، الطفح الجلدي، الصداع الشديد، وتيبس الرقبة.