كيف يمكنني المشاركة في حركة موفمبر لنشر الوعي الصحي؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
البوابة - موفمبر هو حدث سنوي يستخدم الشوارب كشعار، ويمتد خلال شهر نوفمبر لزيادة الوعي بقضايا صحة الرجال، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الخصية وانتحار الرجال. تأسست الحركة في عام 2003 في ملبورن، أستراليا. ثم تطورت بسرعة لتصبح حركة عالمية.
كيف يمكنني المشاركة في حركة موفمبر لنشر الوعي الصحي؟هناك طرق عديدة للمشاركة في هذا الشهر، تعالوا نتعرف على أبرزها:
قم بإنبات شواربك.
شارك في التمارين. قم بالجري أو المشي لمسافة 60 ميلاً طوال شهر نوفمبر لزيادة الوعي بصحة الرجال. يمكنك تتبع تقدمك على موقع أو تطبيق Movember.
تحدث عن الموضوع. اجمع أصدقائك وعائلتك معًا لجمع التبرعات أو للحديث عن أهمية نشر الوعي عن الامراض السرطانية التي تصيب الرجال.
استخدم طريقتك الخاصة. هناك العديد من الطرق الأخرى للمشاركة في هذا الشهر. يمكنك تحدي نفسك لتحقيق هدف اللياقة البدنية، أو تعلم مهارة جديدة، أو إنشاء تحدي فريد خاص بك.
بغض النظر عن الطريقة التي تختارها للمشاركة، كل القليل يساعد. تقوم موفمبر بتمويل الأبحاث والبرامج المهمة لتحسين صحة الرجال.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للمشاركة في موفمبر:
كن مبدعاً. كلما كان شاربك فريدًا، كلما جذبت المزيد من الاهتمام وزادت الأموال التي ستجمعها.انشر الكلمة. أخبر أصدقاءك وعائلتك وزملائك في العمل عن موفمبر وشجعهم على المشاركة.شارك تقدمك على وسائل التواصل الاجتماعي. استخدم هاشتاج #Movember لمشاركة صور ومقاطع فيديو خاصة بك مع العالم.تذكر أنه فرصة عظيمة لزيادة الوعي بصحة الرجال والحصول على بعض المرح في نفس الوقت.اقرأ أيضاً:
مؤشرات الشخص ذو العقلية الإجرامية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نوفمبر شوارب سرطان للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاختلاط بين الرجال والنساء جائز شرغًا لكن بضوابط محددة يجب مراعتها من الطرفان، فإذا خلت هذع الضوابط فكان ذلك الاختلاط حرام شرعًا ويأثموا عليه.
ورد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَخَلَا بِهَا" متفق عليه، فالخلوة هنا بمعنى انفراد رجلٍ بامرأةٍ في وجود الناس بحيث لا تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما، فهذا اختلاطٌ مباح.
وعقب الإمام ابن حجر على هذا الحديث في "فتح الباري" (9/ 333، ط. دار المعرفة) بقوله: [قوله: (باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس) أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به؛ كالشيء الذي تستحي المرأة من ذكره بين الناس] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (7/ 86، ط. دار الفكر): [والمشهور جواز خلوة رجلٍ بنسوةٍ لا محرم له فيهن؛ لعدم المفسدة غالبًا؛ لأن النساء يستحين من بعضهن بعضًا في ذلك] اهـ.
وفي "حاشية الجمل على شرح المنهج" للعجيلي (4/ 466، ط. دار الفكر): [يجوز خلوة رجلٍ بامرأتين ثقتين يحتشمهما، وهو المعتمد] اهـ.
وذكر ابن عابدين: أن الخلوة المحرمة بالأجنبية تنتفي بالحائل، وبوجود محرمٍ للرجل معهما، أو امرأةٍ ثقةٍ قادرة، ويظهر لي أن مرادهم بالمرأة الثقة أن تكون عجوزًا لا يجامع مثلها، مع كونها قادرةً على الدفع عنها، وعن المطلقة. فليتأمل. انظر: "رد المحتار على الدر المختار" (5/ 236، ط. إحياء التراث).
ضوابط اختلاط الرجل والمرأة
- عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما.
- احتشام المرأة وسترها عورتها، وعورتها جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.
- غض البصر عن إمعان النظر بشهوة؛ سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.
- عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.
قال تعالى عن النساء: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]، وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وأشار إلى وجهه وكفيه.
قال الإمام الدردير في "الشرح الصغير" ومعه "حاشية الصاوي" (1/ 289، ط. دار المعارف): [(وَ) عَوْرَةُ الْحُرَّةِ (مَعَ رَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ): مِنْهَا، أَيْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ لَهَا جَمِيعُ الْبَدَنِ (غَيْرُ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ): وَأَمَّا هُمَا فَلَيْسَا بِعَوْرَةٍ، وَإِنْ وَجَبَ عَلَيْهَا سَتْرُهُمَا لِخَوْفِ فِتْنَةٍ] اهـ.
وقال الإمام الشيرازي في "المهذب" مع "المجموع" (3/ 167، ط. دار الفكر): [وعورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وجهها وكفيها". ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى المرأة الحرام عن لبس القفازين والنقاب. ولأن الحاجة تدعو إلى إبراز الوجه للبيع والشِّراء، وإلى إبراز الكف للأخذ والعطاء؛ فلم يجعل ذلك عورة] اهـ بتصرف.