استعرض عدد من أبناء غزة في بريطانيا؛ المآسي التي تتعرض لها عائلاتهم وأقاربهم في غزة، وكيف أن عائلات بأكملها من أقاربهم قد قُضي عليها تماما نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وخلال مؤتمر صحفي نظمته منصة العرب في بريطانيا، طالب المتحدثون بالضغط على الحكومة البريطانية والحكومات الغربية الداعمة لإسرائيل لوقف إطلاق النار، وإدخال المواد الأساسية التي يحتاجها أهالي قطاع غزة المحاصر.



وجاء في بيان صحفي صدر في نهاية اللقاء، أن "الأقارب الفلسطينيين في المملكة المتحدة لضحايا الحرب في غزة؛ يشعرون بالصدمة والغضب تجاه السياسة الإسرائيلية المروعة وغير الإنسانية والوحشية بالقضاء على عائلات بأكملها في غزة".


وتحدث البيان عن "القصف المتعمد للمباني السكنية والبيوت والمدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات؛ التي تكتظ بالعائلات مع الأطفال الذي أجبروا على النزوح من منازلهم بحثا عن الأمان".

وقال البيان إن المئات من العائلات البريطانية الفلسطينية قد تأثرت بفقدان أحبائها في غزة.

وأشار البيان إلى سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، "وهي ليست غير قانونية فقط، بل هي أيضا ضد كل مبادي وقيم قوانين حقوق الإنسان الدولية، إنها جريمة حرب".

وطالب البيان "الحكومات حول العالم، وبالخصوص حكومتنا البريطانية بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بالمساعدات الإنسانية العاجلة للوصول إلى غزة". كما طالب بالسماح بنقل عائلات الفلسطينيين البريطانيين إلى بريطانيا، وكذلك المصابين الذين يحتاجون لعلاج مستعجل في المستشفيات البريطانية.

وكان عدد من المتحدثين قد تناولوا قصص عائلات من أقاربهم في غزة، استشهد أفرادها بالكامل.

وتحدث صدام زعرب عن فقدان خالته سلوى، في قصف استهدف منزلها في رفح في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع أفراد عائلتها، وهم ابنها عبد الله، مهندس البيئة في بلدية رفح، ومحمد، خريج كلية القانون، وعمر (16 عاما). كما أصيب ابنها الرابع إبراهيم (10 سنوات).

وكذلك بناتها: إسلام، مدرّسة الرياضيات، وفاطمة مع أبنائها: صبا (9 سنوات)، وهالة (11 سنة)، وحمزة (سنة ونصف). وما زالت ابنتها أسماء في المستشفى نتيجة تعرضها لإصابات بليغة تهدد حياتها، فيما استشهد أبناؤها محمد (10 سنوات)، وبلال (سنتان ونصف)، وعبد الله (سنة واحدة).

كما استشهدت زوجة عبد الله، لميس، مع أبنائهما: محمد (10 سنوات)، وموسى (6 سنوات)، وإبراهيم (سنتان).

وروى خليل الآغا عن فقدانه 44 فردا من العائلة الممتدة، ومن بينهم سمر الآغا (22 عاما)، ومعها طفلها البالغ من العمر أربعة أشهر، وأبرار الآغا (14 عاما)، محمد الآغا وزوجته إيمان وأبناؤهما الثلاثة: ميرا (12 سنة)، وريام (8 سنوات)، وآدم (9 أشهر). وكذلك لبنى الآغا وأبناؤها الأربعة.

وقال إنه كان يظن في بادئ الأمر أن القصف حصل بطريق الخطأ لأن أفراد عائلته يقيمون في خان يونس في جنوب القطاع، حيث يُفترض أنها منطقة آمنة بحسب الاحتلال، لكن تكرر الأمر مرة بعد مرة.

وتحدثت وفاء شملخ عن فقدان عمها عبد الناصر مع أبنائه الخمسة: أحمد، ومحمد، وأسعد، ومروان، ويزن. ومعهم أيضا زوجة عمها سها، زوجة ابنه ورد، ومعها ابنها عمر (شهران) وعبد الناصر (سنتان). كما استشهدت ابنة عمها هيا وابنتها، إضافة إلى اثنين من أبناء ابنة عمها، محمد ورمزي.


وأشار عمر المخللاتي إلى استشهاد ابنة عمه فاطمة المخللاتي (75 عاما) وزوجها فهمي النجار (78 عاما)، وابنيهما محمد وفراس، وزوجة محمد حنين الشوا مع أبنائمهما فهمي وعمر وعبد الرحمن وفاطمة ويوسف. كما استشهدت زوجة فراس، سماح عكيلة، مع أبنائهما يمان وسارة وفاطمة وعبيدة. كذلك استشهدت ابنة خالته هبة سليم عمار مع زوجها جميل أبو الجليل وأبنائه محمد وإيمان وأيمن؛ مع أبنائه هدى وكندا وجميل.

وتحدث مسعد إبراهيم عن فقدان شقيق زوجته مع أبنائه كمال وعمر وريم.

وخلال المؤتمر الصحفي، تحدث الناشط زياد العالول عن التحرك لملاحقة المتورطين في جرائم الحرب، واتهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بدعم هذه الجرائم؛ برفضه دعوات وقف إطلاق النار، وقال إن الأمر ينطبق أيضا على زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر.








المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة بريطانيا الفلسطينيين جرائم الحرب بريطانيا فلسطين غزة معاناة جرائم الحرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. "الجدة الخارقة" ترفع الأثقال في سن التسعين

لقى فيديو لسيدة تايوانية في التسعين وهي ترفع أثقالا في مسابقة محلية وتحث على ممارسة الرياضة، إعجابا وتفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه تشينج تشين تشين‭‭-‬‬مي وهي ترفع أثقالا تزن 35 كيلوغراما إلى خصرها، ثم أسقطت الأثقال ولوحت بيدها بثقة للجمهور المتحمس في مسابقة في تايبه.

وتمارس تشينج تشين (90 عاما) رفع الأثقال منذ العام الماضي، بتشجيع من حفيدتها على ممارسة هذه الرياضة بعد تشخيصها بمرضباركنسون. وتنسب تشين الفضل في تصحيح وضعيتها إلى رياضة رفعالأثقال.

وكانت 3 أجيال من عائلتها بين بضع مئات من الأشخاص الذين تابعوها وهي تتنافس مع 44 آخرين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر في مسابقة رفع الأثقال، السبت.

وفي المسابقة المكونة من 3 جولات، رفعت تشينج تشين ما يصل إلى 45 كيلوغراما باستخدام ثقل سداسي الشكل يعرف بأنه يتيح للرياضي مزيدا من الثبات وخيارات متعددة للإمساك.

وقالت تشينج تشين، بعد المسابقة "أريد أن أنصح كل كبار السن بممارسة الرياضة... لا تحتاج إلى بذل مجهود شاق للغاية، ولكن هذا من أجل الحفاظ على صحتك".

ولم تكن تشينج الوحيدة التي تجاوزت الـ90 من عمرها في المسابقة، فأكبر المشاركين سنا يبلغ من العمر 92 عاما.

مقالات مشابهة

  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • فيديو: النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بغزة
  • خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»
  • أكل لحم البشر ولماذا؟.. وحشية مروعة باكتشافات في مقبرة جماعية ببريطانيا
  • اللواء سمير فرج يكشف كيف تمت صناعة الجولاني على مدار سنوات (فيديو)
  • فيديو.. "الجدة الخارقة" ترفع الأثقال في سن التسعين
  • 40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
  • زوجة محمد رحيم توجة رسالة لتامر حسني و تنفي وجود خلاف بين الراحل و عمرو مصطفى
  • شمال غزة.. جرائم ومقاومة ومفاوضات
  • الاحتلال يُهرب جندي قبل استدعاءه للتحقيق معه في جرائم حرب بغزة