قصص حب في الدراما المصرية جسدت روح القضية الفلسطينية.. منها «عابد كرمان»
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بين ملايين القصص التي تعرضها الدراما المصرية وتخلد في أذهان الجمهور العربي، ظهرت مشاهد الحب والارتباط الوثيق بين المصريين والفلسطينيين، لتكون الدراما المصرية شاهدة على مدى التلاحم بين الشعبين الشقيقين، لاسيما في أوقات الحروب والأزمات، فكانت السينما المصرية أول من وثق حرب فلسطين والنكبة، ثم سايرت تطورات القضية لحظة بلحظة حتى وقتنا الحالي.
في مسلسل «امرأة من زمن الحب» بطولة الفنانة الراحلة سميرة أحمد، نجد المسلسل يتناول الحديث عن القضية الفلسطينية وانتهاكات الإسرائيليين عندما سافرت زوجة هشام سليم، لتغطية أحداث فلسطين، فماتت الزوجة واختطف الاحتلال الطفل، ليبدأ الصراع بين هشام سليم والجانب الإسرائيلي في محاولة استرجاع طفله.
«عابد كرمان»ولم يكن التاريخ الحاضر في الدراما المصرية متجاهلًا القضية في إطار قصص الحب التي تهون من وتيرة الأحداث الصعبة، ففي مسلسل «عابد كرمان» نمت قصة حب بين تيم حسن الفلسطيني، من عرب 48، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، وريم البارودي، الفتاة المصرية التي يقابلها صدفة ويقع في حبها، وتساعده خلال أحداث المسلسل في مهمته التي كلفته الجهات المصرية بها، من حيث جمع المعلومات اللازمة عن خط بارليف، ورحب عابد بالعمل هناك بسبب ثأر قديم بينه وبين الاحتلال الذي قتل شقيقه أمام عينيه وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.
أما فيلم «أصحاب ولا بيزنس»، فقد ألقى الضوء على دور القضية الفلسطينية في تغيير الشباب العربي، من خلال الفنان مصطفى قمر الشاب المترف الذي غيرته قضية فلسطين، وبعدما كان شابًا عاديًا يعيش حياة مرفهة مع خطيبته التي اعتادت السهر في الكازينوهات، ملّ من تصرفاتها ولا مبالاتها، وتحولت مشاعره للفتاة الفلسطينية (نور)، التي حملت على عاتقها أحداث القضية بجانب مصطفى قمر، وعلى الرغم من عدم رغبته في البداية للسفر إلى فلسطين وخوفه من الحرب هناك إلا أن الوقت الذي قضاه هناك غيّر نظرته للحياة.
وفي فيلم «فتاة من فلسطين» بطولة محمود ذو الفقار، يقوم بدور ضابط طيار مصري يستبسل في الدفاع عن الأرض الفلسطينية ضد العدو الإسرائيلي، وفي غارة تسقط طائرته في قرية فلسطينية، فتعثر عليه سلمى الفتاة الفلسطينية، مصابًا في قدمه، فتستضيفه في منزلها وتعمل على تطبيب جراحه، وفي إطار الأحداث يعرف أن منزل سلمى ما هو إلا مركزًا لسلاح الفدائيين، ويعجب الطيار المصري بالفتاة سلمى وشجاعتها حتى يتبادلان الحب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين الدراما المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
مصر – أكد وزير الخارجية المصري التزام بلاده الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها علي تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
وشدد وزير خارجية مصر علي محورية الدور التاريخي الهام الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ورفض مصر لأية مساع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، امس السبت، لرئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج برانديه، الذي يقوم بزيارة رسمية للقاهرة.
وبحث وزير الخارجية المصري مع رئيس المنتدى الاقتصادى سبل تطوير التعاون المشترك بين وزارة الخارجية والمنتدى، وتناول الجهود الحكومية لتطوير الاقتصاد الوطنى وتدشين برامج تنموية طموحة.
وأكد وزير خارجية مصر على أهمية استفادة الشركات الشريكة للمنتدى من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في المجالات التي تعتلي أولوية الحكومة المصرية، وفي مقدمتها التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة.
واستعرض وزير خارجية مصر خلال اللقاء التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والمساعي المصرية المستمرة للتوصل إلي وقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وشدد الوزير المصري علي أهمية وقف التصعيد الذي يشهده الإقليم لما له من تداعيات كارثية علي أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والوفد المرافق له، وتناولا الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وفي مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
وأشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيراً إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال.
واستمع رئيس المنتدى لرؤية الرئيس السيسي حول سبل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده، لاسيما على الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار.
وشهد اللقاء التأكيد على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة بَدْء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.
المصدر: RT