فرنسا تستضيف مؤتمرا إنسانيا دوليا من أجل غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت أربعة مصادر دبلوماسية إن فرنسا ستستضيف مؤتمرا إنسانيا دوليا لصالح السكان المدنيين في غزة في التاسع من نوفمبر حيث تتطلع إلى تنسيق إدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر.
ومع تقديم باريس الدعم لإسرائيل بعد شن حماس هجوما في السابع من أكتوبر، تتزايد المخاوف إزاء أعداد القتلى والجرحى المدنيين التي ترتفع في ظل القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل وإصابة ونزوح الآلاف في غزة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين في منطقة بريتاني أن المؤتمر سينعقد.
وأفاد الدبلوماسيون بأن المؤتمر سيكون على مستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية. وتابعوا أن من أصحاب المصلحة الإقليميين الرئيسيين مثل مصر والأردن ودول الخليج العربي ستكون مدعوة بالإضافة إلى قوى غربية وأوروبية وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء روسيا.
وذكر الدبلوماسيون أن مؤسسات دولية مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمات غير حكومية تعمل في غزة ستكون حاضرة أيضا.
وقال الدبلوماسيون إن السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة لكن ليس من المقرر أن تتم دعوة إسرائيل، مضيفين أن باريس ستخطر إسرائيل بالمبادرة وبالعمل الذي سيجري في المؤتمر.
وسيتطرق المؤتمر لقضايا مثل جمع الأموال مع تحديد عدة قطاعات على أنها بحاجة إلى الدعم الطارئ استنادا إلى تقييمات الأمم المتحدة للاحتياجات الطارئة.
وستكون أيضا إعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء من الموضوعات محل النقاش، مع ضمان سير عمليات المحاسبة للتأكد من عدم وصول المساعدات إلى أيدي حماس.
وورد في مذكرة دبلوماسية اطلعت عليها رويترز "سيمكن المؤتمر أيضا جميع المشاركين من تقييم المساعدات التي يجري بالفعل إيصالها إلى المدنيين في غزة وتقييم المتطلبات وإعلان التزامات جديدة سواء كانت مالية أو عينية".
وأضافت المذكرة "سيكون المؤتمر أيضا منتدى للتشديد على الالتزام باحترام القانون الدولي الإنساني".
وترسل فرنسا حاملتي طائرات هليكوبتر قبالة ساحل غزة في الوقت الذي تعمل فيه مع الشلطات الإسرائيلية والمصرية على إيجاد سبيل لتوفير المساعدات الطبية للمتضررين من القصف في القطاع المحاصر.
وقال الدبلوماسيون إنه سيجري بحث إنشاء ممر بحري لاستخدام الممرات البحرية في شحن المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن سيجري أيضا بحث الكيفية التي يمكن بها استخدام السفن لمساعدة إجلاء الجرحى من غزة.
وقال أحد الدبلوماسيين "ليس من الواضح النتائج التي سيسفر عنها هذا، لكنه الشيء الصواب الذي يتعين على أوروبا فعله".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القصف الإسرائيلي ماكرون مجموعة العشرين جامعة الدول العربية القانون الدولي الإنسان فرنسا مساعدات غزة مؤتمر إنساني إسرائيل الحرب على غزة القصف الإسرائيلي ماكرون مجموعة العشرين جامعة الدول العربية القانون الدولي الإنسان أخبار فرنسا فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبرز التطورات التكنولوجية العالمية.. قوة دافعة لقطاع الاتصالات دوليا ومحليا
دائما ما يشهد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العديد من التقنيات الرائدة بين الحين والآخر، بداية من الشبكات الافتراضية وتطورات الذكاء الاصطناعي، ووصولا للجيل السادس من خدمات المحمول، والذي سيُعد طفرة في تقنيات الاتصالات، ومعززا قويا للذكاء الاصطناعي وتطوير القطاع.
وعالميا، يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات طفرات واعدة قوية بداية من مشروعات التحول الرقمي المتكرر، ودائما ما يبحث القطاع عن مزيد من التطوير لخدمة العملاء بشكل أفضل، ما جعل من التقنيات المبتكرة أمرا واقعيا، بعد أن باتت أدوات الذكاء الاصطناعي منتشرة بخلاف شبكات الجيل الخامس بسرعات أعلى ووقت أقل في التعطل.
وخلال السطور التالية، أبرز التطورات التكنولوجية العالمية والتي ستُعد قوة دافعة لقطاع الاتصالات عالميا ومحليا لتحقيق التطور التكنولوجي الرائد لدى قطاع الهاتف المحمول.
1- رحلة إلى الجيل السادسبات الجيل السادس قاب قوسين أو أدنى من التحقيق مع بداية العام الجاري عالميا، حيث يتوقع العديد من خبراء الصناعة بأن يتم دعم مليون جهاز لكل كيلومتر مربع، بالمقارنة بألف جهاز تنجح تقنية الجيل الخامس في دعمها، كما شملت تقنيات الجيل السادس تحديات تقنية كتطوير المواد جديدة الخاصة بنقل البيانات عالية التردد، وحاليا باتت شركات الهاتف المحمول العالمي تتسابق لتحديد المعايير الجديدة الخاصة بالابتكار بالقطاع.
ولا تزال شبكات الجيل الخامس قيد التنفيذ، ولها بدأت شركات الاتصالات في الاستثمار بكثافة في أبحاث وتطويرها، فيما توقععت شركة هواوي الرائدة في مجال التكنولوجيا أن تصل شبكات الجيل السادس لأسواق بحلول عام 2030.
2- تطورات الذكاء الاصطناعيأحدث الذكاء الاصطناعي ثورة كبرى في قطاع الاتصالات، وباتت تُستخدم على نطاق واسع من أجل تحسين العمليات وتجربة العملاء ولتعزيز الرؤى للشركات، فيما تُظهر التكنولوجيا إمكاناتها الهائلة من أجل تعزيز شبكات الهاتف المحمول مستقبلا، وتظل التحديات كمخاوف البيانات الخصوصية تواجه الشركات للتنقل في ذلك العصر الجديد للتكنولوجيا.
وحاليا، ظهر على السطح الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي أحدث ثورة بصناعة الهاتف المحمول، ولدعم البنية الأساسية، حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي التوليدي من توفير الميزات الخاصة بتحليل البيانات المفصلة والقوية لتحديث العمليات من أجل تحسين موثوقية الشبكات، ولتخصيص تجربة عملاء قوية لشركات الاتصالات، مع تقديم الحلول قبل ظهور المواقف، والمساعدة في تحديد السبب الجذري لانقطاعات الشبكة، ما سيؤدي لزيادة الرضا بالنسبة للعملاء.
3- الشبكة الافتراضيةتعمل تقنية المحاكاة الافتراضية للشبكات وشبكات البرمجيات (SDN) في تحويل شبكات الهاتف المحمول عبر فصل الأجهزة عن البرامج، وتتيح إدارة الشبكة بشكل أكثر مرونة وكفاءة، إذ تضمَّنت تقنية المحاكاة الافتراضية للشبكات إنشاء إصدارات افتراضية من موارد الشبكة، كالخوادم ووحدات التخزين، في حين تفصل تقنية الشبكات المعرفة بالبرمجيات مستوى التحكم عبر مستوى البيانات، ما سيتيح إدارة شبكة بشكل مركزي، حيث توفر تلك التقنيات العديد من الفوائد، بما فيها تحسين مرونة الشبكة، وخفض تكاليف التشغيل، وتعزيز التوسع.
4- الحوسبة الحافةهي أحد أبرز التقنيات المزدهرة، ومن المتوقع أن تصل لسوق مراكز البيانات بحلول عام 2026 بعد أن جرى تخصيص مبلغ 300 مليار دولار أمريكي لها، وستساعد الأجهزة الموجودة بمواقع بعيدة عن معالجة البيانات عن طريق الجهاز أو الخادم المحلي، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وإنترنت الأشياء الذي يدعم النمو.
وتُعد تلك التقنية مفيدة للتطبيقات المستخدمة في المركبات ذاتية القيادة والحوسبة الحافة، ويهدف المزودون لتقريب معالجة البيانات من المصدر لتقليل زمن الوصول وتحسين أداء الخرائط والقيادة الآلية.
5- شبكة الوصول اللاسلكية المفتوحةتعمل شركات الاتصالات شبكة «Open RAN» على زيادة الابتكار المفتوح، والذي يعد نهجا جديدا لبناء شبكات الهاتف المحمول التي تسمح بالتوافق بين المعدات لدى مختلف البائعين، وتعتبر نهجا جديدا لبناء شبكات الهاتف المحمول اللازمة لتوصيل الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى بالإنترنت، وتطبق الشركات شبكات الوصول الراديوي المفتوحة من أجل تقليل تكاليف نشر الشبكة وتمكين المشغلين من مزج المعدات من بائعين متعددين.
كما حرصت الشركات على إثبات ما إذا كانت شبكات الوصول الراديوي المفتوحة يمكنها تقديم التنوع المطلوب بشدة لسلسلة توريد الاتصالات وزيادة الابتكار من عدمه.