يعد ذكر لتفريج الهم وتيسير الأمور، من الأمور التي ينبغي الحرص عليها خاصة مع دخول وقت الفجر واقتراب انتهاء ساعة الإجابة من الثلث الأخير والتي يتجلى فيها الحق- سبحانه وتعالى- إلى السماء فيجيب الداعي والسائل والمستغفر.

الدعاء المستجاب لتفريج الهم  ذكر لتفريج الهم قبل الفجر

وفي ذكر لتفريج الهم وتيسير الأمور ورد عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث الشريفة التي تذكر عددٍ من الأدعية والأذكار لتفريج الهم ودفع الحزن، إلا أن أفضلها على الإطلاق ما نقله الصحابة الكرام عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- وهو قول: (اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَداً مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي).

كما أن اللجوء إلى الله لتفريج الكُرب إذا نزلت الهموم والكربات بعبدٍ ليس له كاشفٌ عنها إلّا بإذن الله تعالى، ولذلك وجب على المؤمن إذا مسّه ضرٌّ وكربٌ أن يتوجه لله -تعالى- ضارعاً إليه كشف ما أصابه، ولقد كانت تلك صفة الأنبياء والمرسلين من قبل، فكان نبيّ الله نوح -عليه السلام- يناجي ربّه أن يكشف عنه ما أصابه من كربٍ، بعد طول دعوته في قومه وعدم استجابتهم له، فكان الكشف من الله تعالى، وهذا نبيّ الله يونس -عليه السلام- يُصيبه كربٌ عظيمٌ إذ يقع في بطن الحوت، فيلجأ إلى الله وحده فيُخلّصه ممّا وقع فيه، وكذا كُلّ الأنبياء كان توجّههم لله وحده لكشف الضرّ وتفريج الهمّ، وقد كانوا الأنبياء -عليهم السلام- أكثر الناس بلاءً، وكانت تلك دعواهم؛ التوجّه لله -تعالى- طالبين النصر والمعونة.

الكون يسبح.. 10 أحاديث نبوية في فضل الذكر مجربات الذكر للرزق الواسع.. أدركه بـ 30 دعاء وسورة الشرح 40 مرة ذكر لتفريج الهم وتيسير الأمور

وفي التحصينات النبوية لتفريج الهم، كشف الدكتور مختار مرزوق العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، ذكر عدة تحصينات إذهاب الهم والغم والكرب، منها ما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك. ناصيتي بيدك. ماض في حكمك . عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هولك. سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك. أو استأثرت به في علم العيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي. إﻻ أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا) قال : فقيل يا رسول الله : أﻻ نتعلمها؟ فقال : ( بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها) انظر المسند رقم 3784 

وبين أن هذا التحصين لإذهاب الهم والحزن يسن للمسلم أن يواظب عليه مرة في الصباح ومرة في المساء، والذي يدل على أهميته أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قيل له : أﻻ نتعلمها ؟ أي هذه الكلمات . قال صلى الله عليه وسلم: (بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها).  

ذكر لتفريج الهم مكتوبدعاء قضاء الحوائج وتيسير الأمور 

لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسالك الجنة، وأعوذ بك من النار، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة.

اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، وأعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك.

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن جاءه أعمى فقال له: «يا رسول الله ادع الله أن يرد إلىّ بصرى، فقال له النبي اصبر، فرد عليه الأعمى: ليس لدى أحد يقودني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وصل ركعتين، ثم قل: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضى حاجتي، ثم اذكر حاجتك».

«اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلا تَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين».

«اللهم صلِّ وسلم على صاحب الخُلق العظيم والقدر الفخيم مَن أرسلته رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وألحقنا بخُلقه وأدّبنا بأدبه، وأحيي فينا وفي أُمته هذه المعاني يا كريم».
«اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد صلاة تحل بها عقدتي، وتفرج بها كربتي، وتمحو بها خطيئتي، وتقضي بها حاجتي».

«اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاما تامًا على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويستسقى الغمام، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لله».

«اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله، صلاة تكون لنا طريقًا لقربه، وتأكيدًا لحبه، وبابًا لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه، وسلم وبارك كذلك أبدًا، وارض عن آله وصحبه السعداء، واكسنا حُلل الرضا».

ذكر لتفريج الهم والكرب

«سبحان الله وبحمده» قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قال: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ). [أخرجه البخاري]

«سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم»، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ). [أخرجه البخاري]

«الباقيات الصالحات» وهي قول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، ويُمكن ذكرها معاً وتكرارها بنفس السبحة بشكلٍ متتالٍ، أو تُسبّح بالمسبحة بكلّ واحدةٍ منها بشكلٍ منفرد، فتقول: "سبحان الله" بالتتالي لمئة مرة أو ثلاث وثلاثين، ثمّ تحمد الله كذلك، والأمر في هذا واسع.

«الاستغفار» وللاستغفار صيغ عديدة، فيُمكنك الاستغفار بقول: "أستغفر الله العظيم"، أو "أستغفر الله العظيم وأتوب إليه"، أو "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، ونحوه من أدعية الاستغفار.

«لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ» وإذا قلتها مئة مرة نِلت عظيم الأجر والثواب، فانظر إلى قول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ له مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عنْه مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِن ذلكَ). [أخرجه مسلم]

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفضل الذكر صلى الله علیه وسلم الله العظیم سبحان الله سیدنا محمد رسول الله اللهم ص

إقرأ أيضاً:

أجر عمرة بعد الفجر .. أمور تجعلك تحصلها من البيت

أجر عمرة بعد الفجر، أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله فيما رواه أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أحدثكم بمال لو أخذتم به لحقتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين". رواه البخاري.

أجر عمرة بعد الفجر 

جاء في السنة النبوية المشرفة أمور عظيمة في فضل الجلوس للذكر عقب صلاة الفجر وحتى شروق الشمس فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يعادل أجر العمرة فقال: "مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ، وَعُمْرَةٍ ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ". أخرجه الترمذي، وعن عقبة بن عبد الغافر أنه قال: "صلاة العشاء في جماعة تعدل حجة وصلاة الغد في جماعة تعدل عمرة"، وقال أبو هريرة لرجل: بكورك إلى المسجد أحب إلي من غزوتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره الإمام أحمد.

أجر عمرة بعد الفجر

كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما اتاه رَجُلٌ فَقَالَ له: إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ وَلَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: هَلْ بَقِيَ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ ؟ قَالَ: أُمِّي، قَالَ : فَأَبْلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُذْرًا فِي بِرِّهَا، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهدٌ إِذَا رَضِيَتْ عَنْكَ أُمُّكَ ، فَاتَّقِ اللَّهَ وَبَرَّهَا»،وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وصى رجلًا ببر أمه وقال له "أنت حاج ومعتمر ومجاهد" ويعني: إذا برها.

جاء في أجر عمرة بعد الفجر، ما رواه الترمذي (586) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ».

وذكر العلماء أن هذا الفضل له شروط: أولها: أن يصلي الفجر في جماعة، فلا يشمل من صلى منفرداً، وظاهر الجماعة يشمل جماعة المسجد وجماعة السفر وجماعة الأهل إن تخلف لعذر، كأن يصلي بأبنائه في البيت، فيجلس في مصلاه.

وأضاف العلماء أن الأمر الثاني أن يجلس يذكر الله تعالى، فإن نام لم يحصل له هذا الفضل، وهكذا لو جلس خاملاً ينعس، فإنه لا يحصل له هذا الفضل، إنما يجلس تالياً للقرآن ذاكراً للرحمن، أو يستغفر، أو يقرأ في كتب العلم، أو يذاكر في العلم، أو يفتي، أو يجيب عن المسائل، أو ينصح غيره، أو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فإن جلس لغيبة أو نميمة لم يحز هذا الفضل؛ لأنه إنما قال: «يذكر الله».

وأشار إلى أن الأمر الثالث: أن يكون في مصلاه، فلو تحول عن المصلى ولو قام يأتي بالمصحف، فلا يحصل له هذا الفضل؛ لأنه فضلٌ عظيم، وهو حجةٌ وعمرة تامة تامة، فهذا فضل عظيم، وتحصيل الفضل العظيم يكون أكثر عناءً وأكثر نصباً، فيحتاج إلى أن يتكلف العبد في إصابة ظاهر هذه السنة، فيجلس حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين".

ومن شرط تحصيل الثواب الوارد في الحديث، أن يشتغل الجالس في ذلك الوقت بالذكر، والمقصود بذلك غالب وقته، وإلا قد يعرض للشخص ما يكون سببا في قطع ذكره، ويستحب له في تلك الحال أن يقطع الذكر، كأن يقطع الذكر لرد السلام، أو لتشميت العاطس، أو أن يخرج من المسجد لكي يتوضأ، فهذا كله وغيره لا يحصل به تفويت الفضل الوارد؛ لكون الانقطاع عن الذكر لعذر.

قال الإمام النووي "الأذكار" (ص/46): "فصل في أحوال تَعْرِضُ للذاكر يُستحب له قطعُ الذكر بسببها، ثم يعودُ إليه بعد زوالها، منها: إذا سُلِّم عليه ردّ السلام ثم عاد إلى الذكر ، وكذا إذا عطس عنده عاطسٌ شَمَّتهُ ثم عادَ إلى الذكر".

وقد أفتى بعض العلماء بأن من جلس في مصلاه بعد أداء صلاة الفجر يذكر الله حتى طلعت الشمس ثم أحدث فخرج من المسجد ليتوضأ ثم رجع بعد وضوئه لمصلاه من قريب ولم يطل مكثه خارج المسجد فصلى ركعتين بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، فإن خروجه ذلك لا يؤثر ولا يمنع من حصوله على الثواب العظيم المترتب على تلك العبادة إن شاء الله تعالى وهو إدراك حجة وعمرة تامتين والفوز بجنته.

أجر عمرة بعد الفجر.. وللعمرة فضل وأجر عظيم فقد أخبرنا الرسول أنها كفارة لما بينها وبين العمرة الأخرى بقوله: «العمرة إلى عمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة»، وأنها أحد أحد الجهادين، فقال صلى الله عليه وسلم- «الغازي في سبيل الله، والحاجّ، والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم».

كما أن العمرة تُذهب الفقر وتغفر الذنوب: كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنّهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديد والذهب والفضة»، وعمرة رمضان تعدل حجّة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم، وللمعتمر أجر عظيم من الله تعالى لقوله عليه السلام لعائشة عند أدائها العمرة: «إنّ لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك»، وقوله أيضاً: «من طاف بالبيت ولم يرفع قدماً ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة».

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • تعرف على ورثة الأنبياء
  • دعاء الرياح والعواصف كما ورد عن النبي.. اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
  • دعاء المطر .. ردد 6 كلمات يسخر الله لك الأرض ومن عليها
  • عاجل - دعاء المطر للشيخ الشعراوي
  • هتاخد روحي.. كلمات مؤثرة من ابنة محمد رحيم في وداع والدها
  • أجر عمرة بعد الفجر .. أمور تجعلك تحصلها من البيت
  • القِبلة
  • رسالة وداع وكلمات مؤثرة.. آخر كلمات الشاعر محمد رحيم قبل وفاته
  • دعاء بعد صلاة الفجر للشفاء وتيسير الأمور.. ردده بخشوع