ذكر لتفريج الهم وتيسير الأمور.. أدركه بـ 5 كلمات قبل الشروق
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يعد ذكر لتفريج الهم وتيسير الأمور، من الأمور التي ينبغي الحرص عليها خاصة مع دخول وقت الفجر واقتراب انتهاء ساعة الإجابة من الثلث الأخير والتي يتجلى فيها الحق- سبحانه وتعالى- إلى السماء فيجيب الداعي والسائل والمستغفر.
وفي ذكر لتفريج الهم وتيسير الأمور ورد عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث الشريفة التي تذكر عددٍ من الأدعية والأذكار لتفريج الهم ودفع الحزن، إلا أن أفضلها على الإطلاق ما نقله الصحابة الكرام عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- وهو قول: (اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَداً مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي).
كما أن اللجوء إلى الله لتفريج الكُرب إذا نزلت الهموم والكربات بعبدٍ ليس له كاشفٌ عنها إلّا بإذن الله تعالى، ولذلك وجب على المؤمن إذا مسّه ضرٌّ وكربٌ أن يتوجه لله -تعالى- ضارعاً إليه كشف ما أصابه، ولقد كانت تلك صفة الأنبياء والمرسلين من قبل، فكان نبيّ الله نوح -عليه السلام- يناجي ربّه أن يكشف عنه ما أصابه من كربٍ، بعد طول دعوته في قومه وعدم استجابتهم له، فكان الكشف من الله تعالى، وهذا نبيّ الله يونس -عليه السلام- يُصيبه كربٌ عظيمٌ إذ يقع في بطن الحوت، فيلجأ إلى الله وحده فيُخلّصه ممّا وقع فيه، وكذا كُلّ الأنبياء كان توجّههم لله وحده لكشف الضرّ وتفريج الهمّ، وقد كانوا الأنبياء -عليهم السلام- أكثر الناس بلاءً، وكانت تلك دعواهم؛ التوجّه لله -تعالى- طالبين النصر والمعونة.
وفي التحصينات النبوية لتفريج الهم، كشف الدكتور مختار مرزوق العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، ذكر عدة تحصينات إذهاب الهم والغم والكرب، منها ما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك. ناصيتي بيدك. ماض في حكمك . عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هولك. سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك. أو استأثرت به في علم العيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي. إﻻ أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا) قال : فقيل يا رسول الله : أﻻ نتعلمها؟ فقال : ( بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها) انظر المسند رقم 3784
وبين أن هذا التحصين لإذهاب الهم والحزن يسن للمسلم أن يواظب عليه مرة في الصباح ومرة في المساء، والذي يدل على أهميته أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قيل له : أﻻ نتعلمها ؟ أي هذه الكلمات . قال صلى الله عليه وسلم: (بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها).
لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسالك الجنة، وأعوذ بك من النار، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة.
اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، وأعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن جاءه أعمى فقال له: «يا رسول الله ادع الله أن يرد إلىّ بصرى، فقال له النبي اصبر، فرد عليه الأعمى: ليس لدى أحد يقودني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وصل ركعتين، ثم قل: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضى حاجتي، ثم اذكر حاجتك».
«اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلا تَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين».
«اللهم صلِّ وسلم على صاحب الخُلق العظيم والقدر الفخيم مَن أرسلته رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وألحقنا بخُلقه وأدّبنا بأدبه، وأحيي فينا وفي أُمته هذه المعاني يا كريم».
«اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد صلاة تحل بها عقدتي، وتفرج بها كربتي، وتمحو بها خطيئتي، وتقضي بها حاجتي».
«اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاما تامًا على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويستسقى الغمام، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لله».
«اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله، صلاة تكون لنا طريقًا لقربه، وتأكيدًا لحبه، وبابًا لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه، وسلم وبارك كذلك أبدًا، وارض عن آله وصحبه السعداء، واكسنا حُلل الرضا».
ذكر لتفريج الهم والكرب«سبحان الله وبحمده» قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قال: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ). [أخرجه البخاري]
«سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم»، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ). [أخرجه البخاري]
«الباقيات الصالحات» وهي قول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، ويُمكن ذكرها معاً وتكرارها بنفس السبحة بشكلٍ متتالٍ، أو تُسبّح بالمسبحة بكلّ واحدةٍ منها بشكلٍ منفرد، فتقول: "سبحان الله" بالتتالي لمئة مرة أو ثلاث وثلاثين، ثمّ تحمد الله كذلك، والأمر في هذا واسع.
«الاستغفار» وللاستغفار صيغ عديدة، فيُمكنك الاستغفار بقول: "أستغفر الله العظيم"، أو "أستغفر الله العظيم وأتوب إليه"، أو "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، ونحوه من أدعية الاستغفار.
«لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ» وإذا قلتها مئة مرة نِلت عظيم الأجر والثواب، فانظر إلى قول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ له مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عنْه مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِن ذلكَ). [أخرجه مسلم]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل الذكر صلى الله علیه وسلم الله العظیم سبحان الله سیدنا محمد رسول الله اللهم ص
إقرأ أيضاً:
دعاء التوفيق في العمل
سنذكر بعض الأدعية عن التوفيق في العمل من السنة النبوية التي يستطيع المسلم الدعاء بها، فيما يأتي بعض الأدعية:
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن