طفلة من غزة تردد الشهادتين وهي تحت ركام منزلها (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
التقطت عدسات التصوير في قطاع غزة، طفلة صغيرة تحت الركام، وهي تردد الشهادتين، بعد أن وصل إليها المنقذون حية ترزق.
وبدأت الطفلة الصغيرة بترديد الشهادتين، فيما يعمل رجال الإنقاذ على إزالة الركام وتفقد الطفلة التي غطاها الردم التي تسبب به قصف طائرات الاحتلال لمنزلها.
تحت الركام وفقها الحجارة مع ذلك لو تتوقف ولو للحظة عن نطق الشهادتين!#غزة
pic.
في سياق متصل، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، الجمعة، إن هناك "بعض التقدم" في المفاوضات المستمرة للسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.
كما قال خلال اجتماع بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عن المفاوضات الجارية بين المنظمة وإسرائيل ومصر والولايات المتحدة "سمعت هذا الصباح لدى وصولي أنه تم إحراز بعض التقدم بشأن السماح بدخول المزيد من الوقود من خلال هذه المفاوضات".
وفي الكلمة نفسها، كرر أيضا دعوته إلى "هدنة إنسانية" للقصف الإسرائيلي للقطاع للمساعدة في توصيل المساعدات.
وقال "إذا لم تكن لدينا فترات هدنة، فلن نتمكن من تلبية احتياجات سكان غزة والإسرائيليين أيضا المحاصرين في مناطق الصراع تلك".
وقال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة توم وايت إن الأونروا "محرومة" من الإمدادات التي تحتاجها لمساعدة الناس في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال "لم أشهد قط وضعا نكون فيه محرومين فعليا من الإمدادات الإنسانية الحيوية التي نحتاج إلى توفيرها للناس"، مضيفا أن معظم سكان غزة يعيشون على قطعة أو قطعتين من الخبز يوميا.
وقال وايت إن 72 من موظفي الأونروا قتلوا منذ بداية الصراع. وأضاف أن الأونروا فقدت الاتصال بالعديد من الملاجئ التابعة لها في الشمال، وهو محور تركيز العملية العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع بغزة كارثي وما يصل من مساعدات غير كاف
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كاف في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وبالتزامن مع هذا الإعلان تقريبا، أشار الجيش الإسرائيلي إلى فتح معبر جديد في القرارة/كيسوفيم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسلطات الإسرائيلية للسماح بزيادة المساعدات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وردا على سؤال بشأن التحذير الأميركي، رفضت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردج التعليق خلال مؤتمر صحفي، لكنها شددت على أن الوضع في قطاع غزة "هو ببساطة كارثي".
وأوضحت من غزة أن المساعدات وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر، "وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي 37 شاحنة يوميا عبر قطاع غزة بأكمله، وهذا ليس كافيا البتة لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء".
وقالت "بينما نتلقى شهادات لأشخاص على الأرض يستجدون فتات الخبز أو الماء، لا تزال الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى هذه المنطقة"، مؤكدة أنه لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل إلى المنطقة المحاصرة في شمال غزة، وأن جميع الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة "قد رُفضت".
وأشارت إلى أن "محاولات" جرت منذ ذلك الوقت، ونفذت منظمة الصحة العالمية عمليات إجلاء طبي محدودة، مضيفة "لكن يمكنني أن أخبركم أنه حتى هذا الأسبوع، كان من المفترض أن أقوم بمهمتين في الشمال" وقد "رُفضتا".
وحذّر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، السبت الماضي، من احتمال حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة الذي يشهد حصارا تحت وطأة نيران الاحتلال منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعرب لازاريني عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة "ليس مفاجئا"، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، حتى الطعام للبقاء على قيد الحياة، وذلك في ظل تحذيرات دولية وأممية متصاعدة عن حدوث مجاعة في شمال غزة.
من جهتها، أعربت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم عن قلقها أيضا، وكتبت عبر منصة إكس "مع تدهور الوضع في شمال غزة، لا يزال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يؤثر على المدنيين".
ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.