بايدن يمدد مرسوم ترامب حول حظر الاستثمارات في بعض الشركات الصينية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن عاما واحدا سريان المرسوم حول حظر الاستثمارات الأمريكية في بعض الشركات الصينية التي اعتبرت واشنطن أنها تمثل خطرا على الأمن القومي الأمريكي.
وجاء في بيان نشره البيت الأبيض بهذا الصدد، يوم الجمعة، أن بايدن يعتقد بأن الصين "تستخدم الرأسمال الأمريكي لمصلحتها من أجل توفير الموارد والوسائل لتطوير وتحديث قواتها المسلحة والاستخبارات وغير ذلك من الأجهزة الأمنية".
وأضاف أن ذلك "يسمح للصين بتهديد الأراضي الأمريكية والقوات الأمريكية في الخارج بشكل مباشر".
إقرأ المزيد بايدن يوقع أمرا تنفيذيا للحد من الاستثمار الأمريكي في صناعة التكنولوجيا الصينيةوأشارت إلى أن الاستثمار في الأصول التي توفر التمويل لعدد من الشركات الصينية لا يزال يمثل "خطرا استثنائيا على الأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها".
يذكر أن المرسوم الذي يحظر على المستثمرين الأمريكيين الاستثمارات في عدد من الشركات الصينية التي تقول واشنطن إنها على صلة بالجيش الصيني، وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 12 نوفمبر عام 2020.
وتضم قائمة الشركات التي يحظر الاستثمار فيها 59 شركة، تمت إضافة 11 منها إلى القائمة بعد تولي جو بايدن منصب الرئاسة الأمريكية في 2021.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار البيت الأبيض الجيش الصيني تكنولوجيا جو بايدن دونالد ترامب شركات الشرکات الصینیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: قلقون من تطوير إيران لـسلاح نووي
نقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الإثنين، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قوله إن: إدارة الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته جو بايدن قلقة من أن تتمكن إيران من تطوير سلاح نووي".
وأضاف سوليفان: أطلعنا فريق الرئيس المنتخب ترامب على مخاطر إمكانية حصول إيران على سلاح نووي".
وتابع: هناك خطر يتمثل في احتمال تخلي إيران عن وعدها بعدم صنع أسلحة نووية وبحثنا ذلك مع إسرائيل".
واستطرد: ستكون لدى ترمب فرصة لمواصلة الدبلوماسية مع طهران نظرا لحالة الضعف التي وصلت إليها إيران".
ووتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة "حماس"، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال سوليفان لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية.
وقال سوليفان إن هناك "خطراً حقيقياً" في الوقت الحالي من أن تراجع إيران موقفها المتمثل في "أننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".