"نيويورك تايمز": شكوك في إسرائيل بشأن إمكانية القضاء على "حماس"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن هناك شكوكا في أن إسرائيل ستتمكن من القضاء على حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، لم تذكر الصحيفة اسمه، إنه على قناعة بأن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على قطاع غزة.
وأضاف المسؤول أنه يشكك في أنه سيكون هناك ما يكفي من الوقت لدى إسرائيل لاستئصال عناصر "حماس" بشكل كامل، علما بأن الرأي العام العالمي أصبح ضد إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد بدأت بعمليات برية داخل قطاع غزة منذ عدة أيام، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تطويق مدينة غزة وعزلها من باقي القطاع.
ويتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تحقيق التقدم على الأرض، لكن العملية لم تحقق أحد أهدافها الرئيسية، وهو زيادة الضغط على "حماس" لإجبارها على إطلاق سراح الأسرى والرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ هجومها الواسع النطاق على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي يبلغ عددهم أكثر من 200 شخص، حسب المعطيات الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادة الإسرائيلية أعلنت عزمها على "محو حماس من وجه الأرض" في أعقاب الهجوم الذي قتل فيه أكثر من 1400 شخص في إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، قد أسفر القتال في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص وإصابة أكثر من 32 ألفا من الآخرين، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته تمكنت من القضاء على قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لـ”حزب الله”.
وقال الجيش في بيان إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس (الاثنين) في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضت على “علي توفيق الدويك”، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله”.
وذكر أن “الدويك كان يتولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ شهر سبتمبر 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ووسط البلاد”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “الفرقة 98” بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا “لحزب الله” في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار “الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة”.
وأفاد البيان، بأن عمليات “الفرقة 98” تستهدف “مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف”.
وبحسب المصدر ذاته، “تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل، بالتزمن مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية بين لبنان وإسرائيل مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت،
اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
وقال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، الثلاثاء، “إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود لبنان الجنوبية “محدودة للغاية” بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها”.
وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
وكانت إسرائيل طالبت قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها جنوب لبنان، وهو أمر رفضته القوة الدولية.
واتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.
وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقم 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.