ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال نيبال إلى 56 قتيلا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قضى 30 شخصا على الأقل في منطقة نيبالية ثانية جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، وفق ما أعلنت الشرطة فجر اليوم السبت، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 56 قتيلا.
وقال قائد شرطة منطقة روكوم الغربية نامراج بهاتاراي في تصريح لوكالة فرانس برس «قضى 30 شخصا وجرح أكثر من 40 في روكوم الغربية»، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ جارية.
وضرب الزلزال بقوة 5.6 درجة جيبا نائيا في غرب النيبال أمس الجمعة، وفق ما أفاد مسؤولون أميركيون ومحليون، وأسفر أيضا عن أضرار بالمنازل.
وشعر سكان مدن عدة في شمال الهند بالزلزال الذي وقع قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي على عمق 18 كيلومترا تحت سطح الأرض، قرب منطقة جُملة القليلة السكان، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وشعر بالزلزال سكان مناطق بعيدة من مركزه على غرار العاصمة الهندية نيودلهي الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر من الجيب النيبالي.
وأشار رئيس الإدارة المحلية في منطقة جاجاركوت في غرب النيبال سوريش سونار في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن السلطات تحاول إحصاء الأضرار.
وقال سونار «هناك منازل تضرّرت وأشخاص أصيبوا لكننا نحاول الحصول على مزيد من التفاصيل».
وأبلغ مستخدمون لشبكات تواصل اجتماعي في الهند بأنهم شعروا بالزلزال في مدينتي لكناو وباتنا الشماليتين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3301 قتيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب وسط ميانمار قبل نحو أسبوع إلى 3 آلاف و301 قتيل.
وذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الجمعة نقلا عن وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار أنه لا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال مئات الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب وسط ميانمار وعلى عمق 10 كيلومترات، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. أعقبته هزة ارتدادية قوية بلغت 6.7 درجة بعد دقائق قليلة، ما تسبب في أضرار واسعة النطاق.
كما شعر سكان تايلاند والصين وفيتنام بالهزة، ما أدى إلى حالة من الذعر في المناطق المجاورة.
وتسود مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 10،000 شخص، خصوصًا بسبب الكثافة السكانية في المناطق المتضررة وضعف المباني.
كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات إنسانية أخرى من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.