قال الدكتور ليث نصراوين، أستاذ القانون الدولي في جامعة الأردن، إن جميع الهجمات الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميًا ضد سكان قطاع غزة تشكل أفعالًا مجرمة تؤكدها مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني.

أكد نصراوين خلال مشاركته في برنامج "بيت للكل" على القناة الأولى المصرية أن تلك الأفعال تتضمن أربعة أنواع من الجرائم، تحديدًا جرائم الحرب وجرائم العدوان وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية.

وشدد على أن الأدلة الموثقة بالهجمات التي تستهدف قطاع غزة تكفي لتقديم قضية قانونية قوية ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، الداعمة الرئيسية لإسرائيل، اعترفت أيضًا بحق المقاومة، وهو أمر لافت لتلك الدولة الداعمة للكيان الصهيوني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية الجنائية الدولية الاولي المصرية

إقرأ أيضاً:

د. محمود المساد يكتب .. بين قانوني الجرائم الإلكترونية، وضريبة الأراضي والأبنية

#سواليف

بين قانوني #الجرائم_الإلكترونية، و #ضريبة_الأراضي_والأبنية.
بقلم: الدكتور #محمود_المساد
مع الترفّع عن اسم القانون الأول الذي يزكم الأنوف، بمجرّد ذِكر اسمه، إلا أنه أشبع بطون طبقة أكلت الأخضر، واليابس من دون رقيب، أو حسيب، وضحكت بعدها أن لا صوت يرتفع معترضا ممن لديهم عقل يفكر، ورؤى واضحة حول سؤال يطرح نفسه: إلى أين المآل؟!!. قانون يُذكي الصّراع الخفيّ بين من يأكل، ويفعل كل ما هو ليس بحق له، أو بين من يفتك في أمانة مسؤوليته، ومن يتجرّع ظلمه؛ لأنه أدمن قول الحق، واستثمر قدراته في التفكير،والتحليل، والوصول للحقيقة.
أمّا القانون الثاني الذي يكشف عن قدرات خارقة لِما ينتجه الفكر المتزلف، خاصة في الأوقات العصيبة التي تتطلب جمع الناس، وتشكيل مجتمع الخليّة المنتجة، فهو ما ينتجه فكر العبث بهدوء الناس وانشغالهم بما يسمّى بعلم القيادة برَصّ الصفوف، ولُحمة المجتمع.
بهذا، يتساوى القانونان بتصديع المجتمع الواحد المتماسك،وخلق مجتمع الأجزاء المتناحرة. وهنا الفائزون الرابحون الذين يدّعون الذكاء، والشطارة وهم حفنة النفاق فقط ، والكسب غير المشروع. وفي الوقت نفسه يختلف القانونان من حيث مصدر الحياة، وجنس المشروعية لكل منهما. فالقانون الأول فاز بالمشروعية كونه كرّس نهج التسلط، والاستعباد لصالح من أوجدوه، ونفخوا فيه الحياة، حفنة النفاق من غير المنتجين،  لكن النتيجة لفعله رابح/ خاسر. أمّا القانون الثاني، فلن يجد طريقه للحياة، أو المشروعية:لأنه سيُصيب بمخالبه الجميع، وسيدفع الغني، ولاعب الحبال من المال أكثر بكثير، وربما العكس، حيث يكون القانون الثاني مطلب سواد الناس، فهم بطبيعة الحال لا يملكون أراضيَ، ولا عماراتٍ، ولا مزارعَ، وربما في النهاية حفنة النفاق، قد تنقسم على نفسها، فيصبح لدينا منافقون على درجات: منافق كاسِر، ومنافق شامِل، ومنافق متدرِّب، ومنافق متقلِّب.
يا ناس، يا أبناء جلدتنا، هذا هو الوطن الوحيد الذي نراهن على ديمومته، فلنتّقِ الله فيه، إذ ليس لنا من خيمة تؤوينا غيره…… لنصدقه الأمانة، والحرص، ونصدق قيادته، ففيه الخير الكثير لكل من يعيش على ترابه، ويتنعّم بأمنه وأمانه!!

مقالات مشابهة

  • داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
  • المحكمة العليا الإسرائيلية.. قمة هرم قضاء الاحتلال
  • العفو الدولية: لا يمكن الوثوق بإسرائيل للتحقيق في جرائم جيشها 
  • أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
  • خداع العدالة.. أستاذ قانون دولي يكشف حيل إسرائيل للإفلات من محكمة الجنايات الدولية
  • د. محمود المساد يكتب .. بين قانوني الجرائم الإلكترونية، وضريبة الأراضي والأبنية
  • التصنيف الدولي للجرائم الاقتصادية 2025: ليبيا ضمن أخطر 10 دول في الجرائم المالية
  • "التعاون الإسلامي" تدين استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الشوا: الاحتلال يواصل استهداف البنى التحتية حتى يجعل قضية إعمار قطاع غزة أمرا مستحيلا
  • المحكمة الأميركية العليا تمنع ترحيل فنزويليين بموجب قانون يعود إلى القرن الـ18