قال الدكتور ليث نصراوين، أستاذ القانون الدولي في جامعة الأردن، إن جميع الهجمات الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميًا ضد سكان قطاع غزة تشكل أفعالًا مجرمة تؤكدها مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني.

أكد نصراوين خلال مشاركته في برنامج "بيت للكل" على القناة الأولى المصرية أن تلك الأفعال تتضمن أربعة أنواع من الجرائم، تحديدًا جرائم الحرب وجرائم العدوان وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية.

وشدد على أن الأدلة الموثقة بالهجمات التي تستهدف قطاع غزة تكفي لتقديم قضية قانونية قوية ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، الداعمة الرئيسية لإسرائيل، اعترفت أيضًا بحق المقاومة، وهو أمر لافت لتلك الدولة الداعمة للكيان الصهيوني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية الجنائية الدولية الاولي المصرية

إقرأ أيضاً:

اتهامات أممية لإسرائيل بارتكاب إبادة وجرائم حرب في غزة

وجهت لجنة أممية ومنظمة حقوقية انتقادات للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، وتحدثتا عن ارتكاب جيش الاحتلال هناك إبادة جماعية وجريمة حرب وتطهيرا عرقيا.

وأشارت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة تحقق في الممارسات الإسرائيلية إلى أن "سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروفا تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا".

وتعمل اللجنة على الممارسات التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والسكان العرب في الأراضي المحتلة في الفترة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي حتى يوليو/تموز الماضي.

وأفادت اللجنة بأن الاحتلال "استخدم التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين"، وقالت "من خلال حصارها غزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة.. تتسبب إسرائيل عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة".

نازحون فلسطينيون من شمال قطاع غزة إلى جنوبه (الفرنسية) جريمة حرب

من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" -في تقرير نشرته اليوم الخميس- أنها "جمعت أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة حرب تتمثل في التهجير القسري". وأضافت أن "تصرفات إسرائيل تبدو وكأنها تتفق مع تعريف التطهير العرقي".

وحسب الباحثة في المنظمة نادية هاردمان، فإن نتائج التقرير تستند إلى مقابلات مع نازحين من غزة وصور الأقمار الاصطناعية والتقارير العامة التي قدمت حتى أغسطس/آب 2024.

وفي وقت تقول فيه إسرائيل إن النزوح هدفه تأمين المدنيين أو لأسباب عسكرية ملحة، رأت هاردمان أن "إسرائيل لا تستطيع الاعتماد ببساطة على وجود المجموعات المسلحة لتبرير نزوح المدنيين".

تطهير عرقي

وقال المتحدث باسم قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" أحمد بن شمسي إن "هذا الإجراء يحوّل أجزاء كبيرة من غزة إلى مناطق غير صالحة للسكن بشكل منهجي، وفي بعض الحالات بشكل دائم، وهو ما يرقى إلى مستوى التطهير العرقي".

أشار التقرير إلى محور فيلادلفيا الذي يمتدّ على طول الحدود مع مصر ومحور نتساريم الذي يقطع غزة بين الشرق والغرب والمناطق فيهما التي "دمّرها الجيش الإسرائيلي ووسّعها وأزالها" لإنشاء مناطق عازلة وممرات أمنية.

وقالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج لوكالة الصحافة الفرنسية إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة أجبرت ما لا يقل عن 100 ألف شخص على النزوح من أقصى الشمال إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

ووفقا للأمم المتحدة، نزح 1,9 مليون شخص من أصل 2,4 مليون نسمة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون أمام صناعة النواب لتحويل "الثروة المعدنية" إلى هيئة اقتصادية
  • «البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية
  • سيف بن زايد يؤكد أهمية التكامل الدولي ودعم أجهزة إنفاذ القانون لمواجهة الجرائم البيئية
  • وقفة في مأرب تندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة
  • حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • اتهامات أممية لإسرائيل بارتكاب إبادة وجرائم حرب في غزة
  • المجلس الوطني: ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
  • المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • سيف بن زايد: هناك حاجة ماسّة لتوسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية