كاتب إسرائيلي: حرب طوفان الأقصى أطول من حرب 1973.. ولا نهاية حاسمة في الأفق
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي، عاموس هرئيل، إن الحرب الجارية في قطاع غزة، بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات الغلاف، وخلفت أكثر من 1500 قتيل إسرائيلي، أصبحت أطول من حرب الغفران عام 1973.
وتابع بأنه لا نهاية حاسمة في الأفق، ولا حتى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار في مقاله المنشور في صحيفة هآرتس إلى أنه: "بعد مرور ما يقرب من أربعة أسابيع على كابوس حرب غزة، التي لا تزال تهدد بالتوسع إلى حرب إقليمية أوسع، يبدو الأمر وكأننا يجب أن نقرص أنفسنا للتأكد من أن هذا هو الواقع الجديد حقاً.
التغيير الذي أحدثته الحرب شامل: في الخسائر في الأرواح والأضرار، في المخاوف، في أجندة البلاد، وفي الانقلاب التام على الأعراف السياسية القديمة من كل جانب ممكن".
وأضاف: "الحرب في غزة هي بالفعل أطول من حرب يوم الغفران، التي غالبا ما يتم مقارنتها بها. وعلى النقيض من تلك الحرب، لا تبدو في الأفق نهاية حاسمة أو نقطة انقلاب أو حتى وقف لإطلاق النار".
زأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، مقتل 341 عسكريا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال متحدث الجيش دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إنه "تم حتى الآن، تسليم إخطارات إلى عوائل 341 قتيلا في الجيش، 58 منهم من الشرطة الإسرائيلية، و10 من جهاز الشاباك، سقطوا خلال الحرب".
وعن هدنة محتملة خلال الأيام المقبلة قال هاغاري: "نركز على القتال في غزة، وتفكيك حماس".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 25 جنديا، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة قبل نحو أسبوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 20 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
الضفة - صفا
استمرت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى"، خلال الـ24 ساعة الماضية، وبحسب معطيات مركز معلومات فلسطين "معطي" فقد بلغ عدد العمليات 20 عملاً مقاوماً ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
ووثق مركز "معطي"، في تقرير نشر، الثلاثاء، أن عمليات المقاومة شملت عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، إلى جانب عملية دهس وتصدي للمستوطنين بمناطق الضفة.
وأشار المركز إلى أنه ضمن أعمال المقاومة اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال وتخللها إلقاء حجارة، وتركزت في 15 نقطة بالضفة، إضافة إلى خروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وتمكن مقاومون من إطلاق نار كثيف استهدف حاجز مستوطنة "دوتان" غرب جنين، فيما شهدت بيت لحم عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم مما أدى لـ4 إصابات، وانسحاب المنفذ بسلام.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم العين في مدينة نابلس، فيما ألقى الشباب الثائر الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين قرب مستوطنة "جفعات آساف" شرق رام الله، مما أدى إلى إصابة مستوطن.
وشهدت القدس المحتلة؛ اندلاع مواجهات في بلدتي بدو والرام، كما امتدت المواجهات لمخيم الجلزون في رام الله.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات في محاور متفرقة من مدينة نابلس ومخيم عسكر شرقا، وبيت فوريك وأودلا وسبسطية وشهد حاجز دير شرف مظاهرة شعبية.
واندلعت مواجهات في الخليل، في كل من بلدات بيت أمر وإذنا وسعير، وامتدت المواجهات إلى بيت لحم، حيث شهدت اندلاع مواجهات في بلدات تقوع وحوسان والخضر، فيما شهد مفترق بلدة الخضر عملية دهس بطولية.
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 من أكتوبر/تشرين أول 2023 بشكل شبه يومي تنفيذ عمليات اقتحام لمدن وبلدات متفرقة بشمال الضفة تركزت في بلدة قباطية، وبلدة طمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوبي نابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية.
وأسفرت هذه الاقتحامات على مدار عام كامل عم استشهاد 777 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى نحو 6300 جريح، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.