قال النائب محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن الدولة المصرية لعبت دورا كبيرا منذ القدم، بشأن دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف حسين، في حواره لـ صدى البلد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعث رسالة قوية إلى العالم كله، مفادها بأن مصر لن تتخلى عن أي جزء من أراضيها، وأنه لن يقبل بتهجير الشعب الفلسطيني، فمصر دائما في صدارة الدول المدافعة عن فلسطين، وقدمت الكثير من التضحيات، كما نادت بإعلاء صوت العقل والوقف الفوري للاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال؛ لأن هذا سيؤدي إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة.

وواصل رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج: أما عن المشككين في قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومي؛ فكل ما يرددونه هراء، لا يغني ولا يثمن من جوع، فمصر وقيادتها السياسية وشعبها، قادرون على حماية الأمن القومي المصري، وجموع الشعب المصري يقفون خلف القيادة السياسية، وخلف قائدنا، فأمن مصر خط أحمر، ولن نتهاون فيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود حسين القضية الفلسطينية عبدالفتاح السيسي تهجير الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

رئيس «النواب»: الشرطة المصرية قدّمت تضحيات كبيرة زادتها إيمانا بأهمية حماية الوطن

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في بداية الجلسة العامة للمجلس كلمة بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، قال فيها: «بالأمس كان يوم 25 يناير، حيث حلت الذكرى الثالثة والسبعون لعيد الشرطة المصرية، يوم أن تزينت مدينة الإسماعيلية بكل ألوان الفداء، وعلت في سمائها أصوات نداء الواجب والوطنية، وهبت عليها رياح التضحية والبذل والعطاء؛ وروت ترابها دماء الشهداء، فنبتت في كل أرجائها زهور العزة والكرامة».

وأضاف جبالي: «وقف رجال الشرطة الأبطال في ذات اليوم عام 1952 بشجاعة نادرة، بل شجاعة لا مثيل لها، متحدين قوة الاحتلال الغاشم، ورافضين الاستسلام، فقدموا أرواحهم دفاعا عن عزة وطنهم، وسطروا في تاريخ الوطنية ذكرى خالدة لانتصار الإرادة المصرية».

شجاعة متفردها صاغتها تجارب التاريخ

وتابع أنّ رجال الشرطة المصرية، بما يمتلكونه من صبر وعزيمة وإصرار، يمثلون شخصية وطنية متفردة، صاغتها تجارب التاريخ، وصقلتها الإرادة المصرية؛ فعلى مدار السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات داخلية جساما أرادت النيل من استقرارها وأمن وأمان مواطنيها، لكن رجال الشرطة المصرية المخلصين بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، تصدوا وواجهوا بعزيمة الرجال تلك التحديات، ومهدوا طرق الأمن والأمان في كل ربوع مصرنا الحبيبة، فقدموا تضحيات يعلمها الجميع، فمنهم من استشهد، ومنهم من أصيب إصابة بالغة، ورغم ذلك لم تزدهم هذه التضحيات إلا ثباتا وإيمانا برسالتهم في صون الوطن وحماية مواطنيه».

وأكمل: «تحية إجلال وإكبار لشهداء الشرطة الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن، وللمصابين الذين تحملوا الألم بثبات، وتحية تقدير وعرفان لأفراد أسرهم جميعا».

أمن وأمان الوطن

وأوضح: «نواب شعب مصر، نحمد الله جميعا أنّنا ننعم على أرض وطننا بالأمن والأمان، وهو شعور تفتقده شعوب كثيرة في ظل عالم يموج بالصراعات؛ ويعود الفضل في هذا إلى توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها، حيث انتهجت وزارة الداخلية سياسة التطوير والتحديث التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء، ومواكبة روح العصر من استخدام التقنيات والنظم الحديثة التي تساعد على توفير الجهد والوقت وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للتيسير على المواطنين، وتعظيم الدور المجتمعي للشرطة، والتأكيد على مراعاة البعد الإنساني عند التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية».

وقال جبالي: «في هذه المناسبة الوطنية، يسعدني أن أتقدم باسمي وباسمكم جميعا بأسمى عبارات التهنئة للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع رجال الشرطة، شاكرين لهم جهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني».

وتابع: «الزميلات والزملاء، نواب شعب مصر، 14 عاما مرت على انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الصرخة الشعبية التي خرجت من وجدان المصريين، حين اجتمعوا على قلب رجل واحد، مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فكانت نداءً صادقاً للتغيير والإصلاح، ومشكاة تضيء الطريق نحو مستقبل أفضل، وفي مقدمة صفوف الثورة، وقف الشباب المصري، تلك القوى النابضة بالحياة والأمل، يحملون على عاتقهم شعلة التغيير، كانوا رمزا للشجاعة والتحدي، وهم ينشدون وطنا يليق بأحلامهم، ويؤمنون بأنّ المستقبل يكتب بأيديهم، فتحية لشباب مصر الواعد، شركاء الحاضر وصناع المستقبل».

واختتم كلمته قائلا: «نواب شعب مصر، ونحن نستعيد ذكرى تلك اللحظات المجيدة من عمر الوطن، يسعدنا أن نتقدم بأطيب التهاني للشعب المصري العظيم، هذا الشعب الذي يثبت يوما بعد يوم أنّه قادر على مواجهة الصعاب وصنع المعجزات؛ ويسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم – الزملاء الأعزاء أعضاء المجلس الموقر – بهذه المناسبة، أن أتقدم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعين المولى عز وجل أن يحفظه ويوفقه لما فيه الخير لمصرنا العزيزة، حفظ الله مصر وشعبها الأبي لتظل دائما واحة للأمن والسلام، ومنارة للتقدم والازدهار».

مقالات مشابهة

  • اتحاد العمال يعلن دعمه للقيادة السياسية في رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • مجدي البدوي: إرادة المصريين تقف سدًا منيعًا أمام تهديد الأمن القومي وسيناريوهات التهجير
  • رئيس «النواب»: الشرطة المصرية قدّمت تضحيات كبيرة زادتها إيمانا بأهمية حماية الوطن
  • رئيس المحكمة الدستورية: الدستور لم يقتصر على حماية حقوق المصريين والدولة فقط
  • «شباب المنيا» تنفذ معكسر إرشاد أسري بالتعاون مع «القومي للمرأة» بأبوقرقاص
  • جامعة بنها تشارك في ندوة التنسيقية "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"
  • وكيل شباب ورياضة سوهاج يشارك بفعاليات المشروع القومي للياقة البدنية
  • المؤتمر يستعد للاستحقاقات الانتخابية القادمة بتأهيل الكوادر السياسية
  • «المؤتمر» يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بتأهيل الكوادر السياسية
  • رئيس وزراء سلوفاكيا: أوكرانيا ستخسر ثلث أراضيها